في حفل نظمته جامعة الحديدة احتفاءً بيوم الديمقراطية الـ (17) من يوليو وتخرج ( 1081) طالباً وطالبة
لدى تكريم أحد الخريجين
الحديدة / أحمد الكنفاتي:أكد محافظ الحديدة أحمد سالم الجبلي أن يوم السابع عشر من يوليو مثل نقلة نوعية وحدثاً كبيراً ونقطة تحول في تاريخ شعبنا اليمني الأبي لينطلق اليمن نحو التطور وصنع المستقبل المشرق والمزدهر. وأضاف المحافظ في كلمته خلال الاحتفال الخطابي الكبير الذي أقيم صباح أمس بصالة كلية التربية البدنية ونظمته جامعة الحديدة بمناسبة يوم الخريجين للعام الجامعي 2009 - 2010م وافتتاح العرض الإبداعي الطلابي للفنون التشكيلية: أننا و نحن نحتفل بهذه المناسبة العظيمة في يمننا العظيم موطن الإيمان والحكمة نقف باعتزاز وفخر أمام محطات عديدة لنقرأ ونستعرض من خلالها المنجزات العظيمة التي تحققت لشعبنا في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة.وأستعرض ملامح من هذه الإنجازات ومنها ما تحقق في القاعات الخدمية والتعليمية والزراعية والسمكية والسياحية والصناعية والاقتصادية والأمن والاستقرار و بناء مجتمع يمني متسلح بالعلم والمعرفة وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي اقترن تحقيقها بتطبيق النهج الديمقراطي وتوسيع المشاركة الشعبية.وأشار الجبلي إلى أن انتخاب فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية وقائداً لمسيرة الوطن جاء في مرحلة مهمة وظروف بالغة التعقيد كان اليمن فيها بحاجة ماسة إلى شخص مثله فبحكمته وسعة صدره تجاوزت اليمن الكثير من الأزمات والصراعات وأصبح لها مكانة مرموقة بين الدول على المستوى العربي والدولي.وأكد أن محافظة الحديدة وأبناءها سيظلون أوفياء ودعاة سلام وحماة للوطن ينبذون كل مثيري النعرات وأصحاب الشعارات الزائفة وسيعملون بروح الفريق متجاوزين كل الصعوبات متخذين شعار (البناء ونشر مشاريع الخير) نحو مستقبل واعد بالخير أكثر إشراقاً وازدهاراً. من جهته أشار أ . د . حسين عمر قاضي رئيس جامعة الحديدة إلى أن الـ 17 من يوليو سيظل محفوراً في ذاكرة الزمان شامخاً بإنجازاته المشرقة وعطاءاته المتميزة ومكانته في النفوس وخالداً بعظيم بصماته في الأجيال اليمنية .
جانب من الحضور في الحفل الذي نظمته جامعة الحديدة
وأوضح أن السابع عشر من يوليو أكتسب مكانته في حياة شعبنا بما وصلنا إليه اليوم من متغيرات عظيمة لامست كافة جوانب الحياة الإنسانية و تحققت إنجازات وتحولات نوعية غير مسبوقة كسرت الجمود وحركت الطاقات وضخت الحياة في شرايين المجتمع المتطلع نحو الأفضل..وثمن ما شهده الوطن من إنجازات كبيرة في شتى المجالات حولت الساحة الوطنية من صراعات واقتتال داخلي إلى إنجازات يصعب وصفها أو إحصاؤها.كما ألقى محمد يحيى شنيف رئيس مؤسسة دار المسار للدراسات والبحوث كلمة توجيهية تطرق فيها إلى عدد من الحقائق والوقائع ذات الصلة بالحياة السياسية المعاصرة وعن حيوية النظام السياسي في اليمن وبين عزم وإصرار كافة شرائح الشعب اليمني الأبي والعريق على مواصلة المسيرة الظافرة بقيادة فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لبلوغ الآمال والتطلعات المنشودة لتعزيز مقومات الحياة والحفاظ على منجزات الوحدة التي أصبحت محط أنظار العالم بقوة وجودها على الساحة القومية والعالمية.ولفت إلى أن من أبرز حقائق اليوم استقلال القرار السياسي ومواصلة النهضة التنموية وهما رهان الحاضر والانطلاق نحو المستقبل.تخلل مجريات الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين في السلطة المحلية ومديرو المكاتب الخدمية والشخصيات الاجتماعية وأعضاء مجلس النواب والشورى قصيدتان شعريتان للعزي المصوعي وعبد العزيز عجلان ومسرحية وطنية هادفة حملت اسم الفارس وأغنية " أنا يمني ".تلا ذلك تكريم أوائل الطلاب الخريجين في جميع كليات الجامعة من قبل المحافظ ورئيس الجامعة وعمداء بعض الكليات في الجامعة حيث بلغ عدد الخريجين للعام الجامعي 2009م - 2010م ( 2081) طالباً وطالبة وتم تدشين افتتاح المعرض الإبداعي الطلابي للفنون التشكيلية.