[c1]زيارة ( بوش ) فاشلة [/c] رسمت صحيفة ( واشنطن بوست ) صورة كئيبة للأوضاع في الشرق الأوسط وتوقعت أن لا تسفر الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي جورج بوش للمنطقة في وقت لاحق من الشهر الحالي عن نتائج تعزز ما تحقق من إنجازات أو تنير الطريق لمن سيخلفه في زعامة الدولة الأعظم في العالم.ففي افتتاحيتها أمس تحت عنوان «زيارة مشؤومة» كتبت الصحيفة تقول «في إسرائيل ستعترض السيد بوش عملية السلام المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي حاول إطلاقها العام الماضي.»وقالت الصحيفة إن لبنان -الذي كان ذات مرة أبرز نجاحات الإدارة (الأميركية)- يتفكك.وطبقا للصحيفة, فإن حكومة فؤاد السنيورة في لبنان -حيث استثمرت إدارة بوش نحو 1.3 مليار دولار في شكل معونات في العامين الماضيين- تراجعت باستكانة عن محاولتها كبح زحف حزب الله للاستيلاء على مطار الدولة وشبكة اتصالاته.وأضافت قائلة «لقد ظل الجيش اللبناني -الذي تلقى مساعدات أميركية بقيمة 400 مليون دولار- يسهّل لحزب الله نزع سلاح المليشيات الموالية للحكومة وتدمير محطات التلفزة والمكاتب السياسية لتيار الموالاة».وأبدت ( واشنطن بوست) تشاؤما من أن يتمكن الرئيس بوش من قلب هذه الأوضاع أثناء زيارته للمنطقة، وشككت في إمكانية قيامه ببذل مزيد من الجهد في سبيل ذلك.واستندت في تبرير تشاؤمها إلى بعض التطورات على الأرض من بينها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بات على شفا التخلي عن منصبه في قضية فساد.وختمت الصحيفة بالقول إن إنقاذ حكومة السنيورة يتطلب جهودا أكثر شراسة لتعبئة المجتمع الدولي من أجل تدخل دبلوماسي في لبنان.ولا يملك السيد بوش سوى الأمل في أن يتبنى خليفته في البيت الأبيض برنامجه للشرق الأوسط ويحقق من النجاح ما عجز هو عن إدراكه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](هيلاري ) والخروج من السباق[/c] كتبت صحيفة (ديلي تلغراف ) أن السيناتورة هيلاري كلينتون أشارت إلى الرئيس القادم بالضمير «هو»، في زلة لسان عززت التكهن بأنها على شفير الخروج من سباق البيت الأبيض.وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي التقت فيه السيدة الأولى السابقة الناخبين في ثلاث فعاليات في فرجينيا الغربية، تحول الانتباه إلى مدى إمكانية إقدامها على خروج مشرف من هذه المنافسة المرهقة التي استغرقت سبعة عشر شهرا.ومع ذلك استمرت في حملتها رغم اعترافات بعض كبار المسئولين بأن فوزها بترشيح الحزب الديمقراطي شبه مستحيل وأن حملتها غارقة في دين يقدر بـ21 مليون دولار.، وأضافت الصحيفة أن مشاكل هيلاري المالية، إذا لم يبق غيرها، قد تجبرها على الانحناء بعد نهاية حاسمة في فرجينيا الغربية، حيث من المتوقع أن تفوز فيها فوزا ساحقا على أوباما اليوم (أمس).وأشارت إلى أنه رغم مواصلتها التأكيد على أنها أفضل رئيس قادم للولايات المتحدة، فإنها قد خففت من نبرتها تجاه أوباما خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أسابيع من الهجمات المباشرة على جاهزيته للبيت الأبيض. كما أنها قللت من لذعة خطبها التي كانت كثيرا ما تملؤها بعبارة «عندما أصبح رئيسة...»، وهذه علامة أخرى على أن إيمانها الداخلي الراسخ بدأ يتزعزع.أما أوباما فسيبدأ حملته اليوم ضد المرشح الجمهوري ماكين بعقد ندوة اقتصادية في ميسوري، التي تعتبر ولاية ترجيح حاسمة في انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل، أكثر من أي ولايات ديمقراطية تمهيدية باقية.وقالت ديلي تلغراف إنه حتى لو هزم أوباما هزيمة ثقيلة في فرجينيا الغربية فلن يؤثر ذلك في تقدمه مع المندوبين، حيث تواصل أعداد متزايدة من كبار المندوبين -البالغ عددهم 800، الذين سيحسمون المنافسة في النهاية- ترجيح أوباما.
أخبار متعلقة