مازال حكم الاعدام ساري المفعول في معظم البلدان المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في المانيا، لذا تريد منظمة حماية حقوق الانسان استغلال هذه الفرصة والطلب منها بالغائه.وقال ديفيد دانيلو برتلت المتحدث الرسمي باسم المنظمة فرع ا لمانيا بمناسبة بطولة كأس العالم سوف نصدر ملحقا في مجلة الجورنال" التابعة للمنظمة طبعة الشهر القادم من ثماني صفحات يذكر بالبلدان ال32 المشاركة في البطولة، ويعرض كل بلد على شكل ورقة لعب تحمل رسوما لمدى تقييده بحقوق الانسان واحترامه لها.وحسب الملحق الذي سوف يوزع خلال ايام البطولة هناك ثمانية بلدان مشاركة لم تلغ بعد حكم الاعدام والقتل بعدة اشكاله منها الولايات المتحدة الاميركية. ففي 38 ولاية مازال حكم الاعدام ساري المفعول ونفذ هذا الحكم منذ عام 1977 ب1004 محكوم عليه. ايضا ايران ونفذت منذ عام 2001 470 حكما بالموت والمملكة العربية السعودية واعدمت منذ عام 1980 1653 سجينا.ومن البلدان الاخرى المشاركة في بطولة كأس العام اليابان واعدم فيها منذ عام 1993 47 سجين، ولا يعرف عدد الذين حكم عليهم بالاعدام في غانا وترنيداد توباغو وجنوب كوريا وتوغو. واخر حكم بالاعدام نفذ في تونس كان عام 1991.ويحتوي الكتيب على مقالة تشير الى وجود العديد من السجناء السياسيين في ايران حكم عليهم بالسجن بناء على محاكمات غير عادلة. اعتقل بعضهم بشكل تعسفي والقي بهم في سجون سرية حيث تم تعذيبهم.وورق اللعب المتعلقة بالفريق الاميركي ذكرت بمعتقل غوانتانامو والسجون الاميركية في العراق وافغانستان حيث الالاف المعتقلين من دون محاكمة. وهناك ادلة تؤكد على سماح الادارة الاميركية لقواتها هناك باتباع اساليب تعذيب المعتقلين واختفائهم.ولم تنجو بلدان الاتحاد الاوروبي من نقد منظمة حماية حقوق الانسان فاتهمت الحكومة البريطانية بتهزيل القوانين الاساسية لحماية حقوق الانسان لديها واعتمادها قوانين تصطدم مع قانون داخلية وخارجية لحماية هذه الحقوق.كذلك ايطاليا وتحمل ورقة اللعب المخصصة لها انتقادا وصورا للاجئين لديها وعزمها عبر قانون هجرة جديدة بناء مراكز في ليبيا لسجنهم ثم ابعادهم. والبلد الوحيد الذي لا تحمل ورقة اللعب الخاصة به أي علامة حمراء هي كوستا ريكا.
|
اشتقاق
مطالبة بإلغاء حكم الإعدام في الدول المشاركة بالمونديال
أخبار متعلقة