خاب أمل علماء الآثار في العثور على مومياء في التابوت السابع والأخير في مقبرة عثر عليها قرب مقبرة توت عنخ أمون، ليقفل ملف أهم اكتشاف أثري في وادي الملوك بعد 84 عاما من العثور على مقبرة توت أمون. وأشرف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس على فتح التابوت بحضور الأثري الأميركي أوتو شادن رئيس البعثة الأميركية التي عثرت على المقبرة في فبراير/شباط الماضي بطريق الصدفة تقريبا، على بعد عشرة أمتار من قبر الملك توت الذي عثر على مقبرته سليمة سنة 1922.وقال حواس إنه بعد فتح التوابيت السبعة التي تضمنتها المقبرة لم يوجد أي مومياء في المقبرة التي يعتقد أنها كانت مخصصة لأم الملك توت، كيا من الأسرة 18، وعزا ذلك لكونها تعرضت للسرقة في بداية حكم الأسرة 19 واستخدمت فيما بعد كمخزن لمواد التحنيط.وقال حواس إنه عثر في التابوت على مجموعة من القلائد الذهبية على شكل زهور كانت تعلق على صدر الميت، إضافة إلى قطع ذهبية وقطعة من الكتان والفخار ومواد التحنيط مثل الرازين وبقايا ملح النطرون.وكانت بعثة أميركية اكتشفت قبل بضعة أعوام مقبرة من أهم مقابر وادي الملوك لسعتها أطلق عليها اسم مقبرة أبناء رمسيس الثاني الذي حكم مصر أكثر من 60 عاما وأنجب أكثر من 60 ابنا وابنة.
|
ثقافة
إسدال الستار على ملف أهم اكتشاف أثري بالأقصر بمصر
أخبار متعلقة