بما أننا لا نمر في هذه الحياة أكثر من مرة فلنحافظ على وقتنا الذي هو في الحقيقة عمرنا وما أحوجنا جميعاً إلى وقفة مع ذاتنا ومحاسبتها قبل أن تحاسب.فالوقت هو عمر الإنسان وحياته وبالتالي فإن ضياع الوقت يعني ضياع العمر والوقت كالمال.. كلاهما قيمته في جودة إنفاقه وحسن استعماله ولابد من الإشارة إلى ضرورة استعمال أوقات الفراغ استعمالاً حسناً.. وإنها إذا استغلت كانت وسيلة للنمو الثقافي والاقتصادي والاجتماعي ولعل أيام الشباب أقدس الأيام وأثمنها.ومن أضاع ربيع حياته في اللهو لم يجن في خريفها إلا اليأس والمرارة ومن شب على الفوضى والتردي عاش حياته قلقاً تائهاً ثم نادماً لأن الوقت إذا فات مات ولا يستدرك.. فلا شيء أعز منه.ومن أهم أسباب ضياع الوقت بل العمر هو الاستسلام للكسل واليأس وعدم التفكير في تحديد هدف أو وضع برنامج يسير الإنسان وفقه فيقدم لنفسه أولاً ولمجتمعه ثانياً كل الخير والفائدة.[c1]داليا عدنان الصادق [/c]
شبابنا والوقت
أخبار متعلقة