سيكون بمقدورك مستقبلاُ التحدث إلى سيارتك:
نيويورك / متابعات: تعكف مختبرات علمية أمريكية منذ فترة على تزويد السيارات بإضافات تكنولوجية .. تتحكم بصورة أكبر في عملها ، وذلك عبر تصميم مجموعة من الخدمات الإلكترونية الخاصة .. التي تتراوح بين كاميرات داخلية ونظام خاص للأوامر الشفهية .ومن أبرز تلك الخدمات الإلكترونية المقدمة :- الإغلاق الأوتوماتيكي للسيارة بمجرد ابتعاد سائقها عنها لأكثر من ثلاث خطوات .- ومشغل خاص لأفلام الفيديو.- وسخان داخلي لأكواب المشروبات.- وقفازات تعمل بتقنية المكيّف الكهربائي.وقد بدأت عدة شركات عالمية لتصنيع السيارات - مثل (هوندا) و(جنرال موترز) - بإدراج بعض تلك الإضافات التقنية إلى طرز سياراتها الحديثة بعدما لاحظت حجم الإقبال الكبير عليها.فقد زودت شركة (فورد) بعض طرزها الجديدة بمشغلات موسيقية رقمية تقدم للسائق خدمة القراءة الصوتية لرسائل الهاتف الجوال أثناء القيادة ، ذلك وفقاً لما أفادت (الأسوشيتد برس).كما زودت سيارات أخرى بأنظمة ملاحة حديثة .. تختزن أهم عناوين المطاعم والمقاهي لتقدم لسائقها أفضل النصائح.وتكفل بعض التقنيات الحديثة تشغيل مكيّف السيارة باستخدام الأوامر الصوتية .. مع ميزة منح مقعد السائق درجة حرارة مختلفة عن تلك التي تصل إلى مقاعد الركاب .إلا أن صدى تلك التعديلات التكنولوجية لم يكن إيجابياً دائماً .فقد حذرت الدوائر المرورية الكندية المختصة - بعد دراسة استمرت لعامين - من المخاطر التي تفرضها التقنية الجديدة على السلامة المرورية ، مؤكدة أنها " تساهم في تشتيت انتباه السائقين وتضاعف مخاطر الحوادث الناجمة عن الإهمال " .فيما لفت مراقبون الأنظار إلى تأثير تلك الأجهزة على معايير بيع السيارات ، حيث يلجأ البعض إلى تزويد سيارته بها لرفع سعرها .. حتى وإن كانت قديمة الطراز .