في اجتماع لنادي رجال الأعمال اليمنيين والفرنسيين بباريس
باريس / سبأ : عقد مساء أمس الأول بمجلس الشيوخ الفرنسي بالعاصمة الفرنسية باريس الاجتماع الثالث لنادى رجال الاعمال اليمنيين والفرنسيين.وناقش الاجتماع الذي حضره أكثر من خمسين شخصية تمثل أهم الشركات التجارية الفرنسية واليمنية بحضور سفير اليمن في باريس أمير العيدروس والسفير الفرنسي في صنعاء جيل غوتييه ورئيس جمعية الصداقة اليمنية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي أندريه فيران سبل تسهيل مهام المستثمرين الفرنسيين في كافة المجالاتخصوصاً في مجالات النفط والغاز والصيد والاتصالات.وفى الافتتاح رحب السفير العيدروس بالحاضرين من ممثلي الشركات الفرنسية واليمنية.. منوها الى عمق العلاقات اليمنية الفرنسية سياسيا وثقافيا.وأكد العيدروس أن السفارة اليمنية بباريس والسلطات اليمنية بكافة أجهزتها ستعمل على تذليل الصعاب أمام المستثمرين الفرنسيين.وقال أن اليمن ترحب بالمستثمرين الفرنسيين وأن هناك توجيهات عليا لتسهيل الصعاب أمام الاستثمارات الفرنسية التي تعد الأكبر حجما مقارنة بالاستثمارات الأوروبية فى اليمن.من جانبه تطرق السفير الفرنسي بصنعاء جيل غوتييه الى التطور السريع الذي شهدته اليمن خلال السنوات الأخيرة.. منوها الى أن الاستثمارات الفرنسية قد تضاعفت في اليمن خلال السنوات الأخيرة.وقال فرنسا ستضاعف حجم مساعدات التنمية المقدمة لليمن في سبيل تعزيز استقرار اليمن الذي يمر بتحولات تاريخية هامة في الوقت الراهن.وأضاف أن دول مجلس التعاون الخليجي أدركت مؤخرا أهمية دعم اليمن من أجل أمنها واستقرار المنطقة بأكملها لما يحتله اليمن من دور جيواستراتيجي وهو ما سيساعد أكثر على تهيئة فرص الاستثمار.فيما أكد السيد الان روتبارد المسئول الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية أن الوكالة قررت فتح مكتب دائم في صنعاء لدعم مسيرة التنمية في اليمن.الى ذلك ناقش الاجتماع برنامج زيارة المهندس عبد الملك المعلمي وزير لاتصالات وتقنية المعلومات لباريس على رأس وفد عن المؤسسة العامة للاتصالات والهيئة العامة للبريد لبحث أوجه التعاون في مجالات تكنولوجيا الاتصالات الحديثة.كما بحث برنامج الزيارة المرتقبة لوزيرة التعاون الدولي الفرنسية إلى اليمن في مارس المقبل.يذكر أن نادي رجال الأعمال اليمنيين الفرنسيين تم أنشاؤه في صيف 2006 بمبادرة من سفير بلادنا بفرنسا أمير العيدروس وأندريه فيران رئيس جمعية الصداقة بمجلس الشيوخ الفرنسي بهدف تعزيز فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين.