القاهرة / وكالات :يبدو أن فيلم "عمارة يعقوبيان" سيثير الكثير من الجدل لفترة طويلة فأخبار الفيلم لم تتوقف رغم كل ما تناولته الصحف طوال فترة التحضير وبعد عرضه رسمياً قبل أسبوع، لكن الأمر الأبرز المتعلق بالفيلم حالياً يتمثل في تحقيقه 6 ملايين جنيه وأكثر بعد أسبوع عرضه الأول في 77 شاشة، الأمر الذي يشير إلى احتمال أن تستعيد الشركة المنتجة تكلفة الانتاج - 20 مليون جنيه - من السوق المصري فقط، لكن الأمر لم يخل من مخالفات حيث لم تلتزم بعض دور العرض بلافتة للكبار فقط وسمحت بدخول من هم أقل من 16 عاماً مع أن الرقابة على المصنفات الفنية صنفت الفيلم لمن تعدوا مرحلة المراهقة فقط، كما تسبب الإقبال على الفيلم في المناطق المزدحمة إلى عودة ظاهرة السوق السوداء حيث يضطر البعض لشراء تذكرة بمقابل أعلى من سعرها الرسمي لضمان مشاهدة الفيلم .يضم الفيلم مجموعة من كبار النجوم يبرز منهم عادل إمام، ويسرا، ونور الشريف، وأحمد بدير، وإسعاد يونس، وخالد الصاوي، وخالد صالح ، وهند صبري .من جهة أخرى انتهت الدعوى القضائية التي حركها بعض العاملين بمنطقة وسط البلد وطالبوا فيها بمنع العرض بسبب ظهور محلاتهم وأماكن عملهم بشكل لا يليق بهم، حيث قامت أسرة الفيلم بتصوير بعض المشاهد داخل تلك المحلات لكن مضمون تلك المشاهد لم يعجب أصحاب المكان خصوصا أن المشهد يبرز موقع التصوير الأمر الذي سبب حرجاً لهم حيث يظهر صاحب محل في الفيلم في دور شخص يغازل العاملات عنده،مما أدّى إلى شيوع ذلك الإتهام على مكان بعينه، لكن تمّّّّ التفاهم مع أسرة الفيلم، وحذف كل ما يشير لتلك الأماكن من شريط الفيلم وكل النسخ .في الوقت نفسه نشرت جريدة عين الاسبوعية أن بعض المثليين جنسياً أعلنوا أيضاً اعتراضهم على مقتل الصحفيّ المثليّ بنهاية الفيلم، وأن تلك النهاية تشجع على الحاق الأذى بهم علماً أن حالات قتل عديدة تحدث بين الحين والآخر لمثليين يقيمون بمفردهم في أنحاء مختلفة من القاهرة.
|
ثقافة
المراهقون يشاهدون عمارة يعقوبيان
أخبار متعلقة