قيادة السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والعامة في محافظة ذمار لـ ( 14 اكتوبر ):
لقاءات/ سام الغباري - عبدالكريم الصغير- صقر أبوحسن :أعيادنا الوطنية المباركة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر والثلاثين من نوفمبر والتي نحتفل هذه الأيام بذكراها الـ 45 والـ 44 والـ 40 تأتي كتعبير صادق على واحدية الثورة اليمنية وعمق الروابط الوحدوية بين أبناء اليمن في الشمال والجنوب والشرق والغرب، فلقد هب الجميع من كل المناطق اليمنية للدفاع عن ثورتهم السبتمبرية والأكتوبرية وقدموا أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل التحرر من الحكم الإمامي البائد في شمال الوطن وتحرير جزء غالٍ من الوطن اليمني من دنس الاستعمار البريطاني البغيض الذي ظل مسيطراً على المناطق الجنوبية مايزيد على مائة عام وعلى قاعدة أهداف الثورتين السبتمبرية والأكتوبرية تحقيق حلم الشرفاء والمخلصين من الأبطال والشهداء الأبرار يوم الـ 30 من نوفمبر اليوم الذي تم فيه جلاء آخر مستعمر بريطاني من الأرض اليمينة الطيبة ونحن نحتفل بهذه المناسبة الوطنية الغالية في يمن الحرية والديمقراطية يمن الشورى والتعددية السياسية يمن التعليم والصحة والصناعة والتنمية الشاملة يمن القائد الرمز المناضل الوحدوي فخامة الأخ/علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية محقق المنجزات والمكاسب العظيمة في يمن الثاني والعشرين من مايو، التقت 14 أكتوبر بعدد من قيادات السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والعامة في محافظة ذمار وسألتهم عن انطباعاتهم حول الأعياد الوطنية سبتمبر وأكتوبر والثلاثين من نوفمبر عيد الجلاء ورحيل آخر مستعمر بريطاني من ثغر اليمن الباسم (عدن) وبقية المحافظات الجنوبية فكانت إجابتهم متفاوته لكنها بطبيعة الحال مليئة بالفخر والاعتزاز لتحقيق كل تلك الانتصارات العظيمة، مزيد من التفاصيل في سياق الاستطلاع التالي:-[c1]عبدالله الميسري – الوكيل المساعد لمحافظة ذمار:[/c]انطباعاتي عن أعياد الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر والثلاثين من نوفمبر كانطباعات أي مواطن محب لوطنه ومعتز بالانتماء لترابه الغالي، فالثورة اليمنية والسبتمبرية والأكتوبرية ويوم الاستقلال الوطني تظل مناسبات غالية وعزيزة علينا جميعاً وتأتي هذا العام كما في الأعوام السابقة كمرحلة نستعرض من خلالها التضحيات العظيمة التي قدمها الأبطال والأحرار من أبناء الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه من أجل التحرر من العبودية والاستبداد والظلم الذي كان سائداً أيام الحكم الإمامي المباد والاستعمار الأجنبي المحتل والحمد لله بلادنا الحبيبة اليمن تعود عليها هذه المناسبة الوطنية في ظل تعاظم المنجزات التنموية والخدمية وفي ظل الأمن والاستقرار الذي ينعم بهما شعبنا اليمني بفضل الثورة والجمهورية والوحدة الخالدة.[c1]الشيخ/عبدالكريم أحمد ذعفان /وكيل محافظة ذمار المساعد:[/c]نشعر بالفخر والاعتزاز والثقة بالنفس بأننا أصبحنا شعباً ودولة قادرين على التطور والتحدي لكل الصعاب التي تقف أمام البناء والتنمية وتأتي هذه الاحتفالات في محافظة إب ترسيخاً للتقليد المتبع من قبل القيادة السياسية بأن تكون الاحتفالات كل عام في محافظة مما يؤدي إلى الاهتمام بهذه المحافظات وتنفيذ كل ما تحتاجه من البنى التحتية التي تؤدي إلى رفع مستوى أبناء هذه المحافظة من النجاحات ومباركات شعبنا اليمني العظيم وقيادتنا السياسية الحكيمة بقيادة الزعيم الرمز/ علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه.وأبرز التحولات التي يشهدها الوطن خلال ستة عشر عاماً من عمر الوحدة هي في مجال استكمال الطرق والبنى التحتية والمؤسسات المختلفة في التعليم والصحة والطرقات وشبكات الكهرباء والاتصالات التي تشهد طفرة كبيرة جعلتنا نواكب أحداث دول العالم اكثر تطوراً وكذا قفزة كبيرة في مجال تحديث وتطوير القوات المسلحة والأمن ومعالجة الاختلالات في المجال الاقتصادي الإداري وكذا مجال التنمية الديمقراطية والذي يمثل انتخاب رئاسة الجمهورية والمجالس المحلية الوجه المشرق وكذلك في مجال الاستثمار السياحي والصناعات السياحية والصناعية المختلفة كان آخرها اكتشاف فرص الاستثمار في مؤتمر المانحين.[c1]عبد الكريم الحبسي- مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية ذمار:[/c]ثورة الثلاثين من نوفمبر المجيدة ثورة خالدة وعظيمة في حياة شعبنا اليمني من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه هذه الثورة حررت أبناء شعبنا من دنس الاستعمار البريطاني ونال استقلاله التام بعد معارك طاحنة وحروب متوالية دارت رحاها في أغلب المناطق الجنوبية وكان لأبناء الوطن في الشمال دور كبير لايستهان به في دعم حركة التحرر التي قادها الأبطال والثوار من خلال المشاركة في بعض المعارك ومد إخوانهم في جنوب الوطن بالعتاد والسلاح مما يدل دلاله خاصة لامجال فيها للشك أن الوحدة الوطنية كانت متجذرة في أعماق ونفوس أبناء الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه وبهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً نهنئ القيادة السياسية الحكيمة للوطن بزعامة الأخ/علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – والذي نشد على يديه لمواصلة مرحلة البناء والتقدم وتحقيق مزيد من الانتصارات والمكاسب الوطنية.[c1]عبدالله صالح وحشان – عضو المجلس المحلي بمديرية ذمار:[/c]تمر علينا أعياد الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر لهذا العام وقد تحقق للوطن اليمني العديد من المكاسب والمنجزات الوطنية في شتى المجالات، فبعد القضاء على حكم الإمامة الرجعي والمتخلف والمستبد صبيحة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م ، في شمال الوطن وبعد طرد المحتل الأجنبي المستعمر من أرض جنوب الوطن بفضل ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م، تحققت إرادة الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه في التوحد ولم الشمل يوم الثاني والعشرين من مايو العظيم والذي جاء بعد نضال وكفاح وتضحيات جسام قدمها الشرفاء والمخلصون من أبناء شعبنا اليمني واليوم ونحن نحتفل بأعياد الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر على شعبنا مواصلة البناء والتنمية والوقوف صفاً واحداً خلف القائد الرمز الوفي والمخلص لوطنه فخامة الأخ/علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية- لكل ما من شأنه الحفاظ على مكاسبنا الوطنية وردع كل من يحاول المساس بثوابت الوطن ومنجزاته العظيمة في الثورة والجمهورية والوحدة.[c1]علي عبدالرب القوسي- مدرس :[/c]ثورة 14 أكتوبر هي ثورة ليست ضد المستعمر فحسب بل ثورة في كل المجالات وعلى كل الأصعدة، وذكرى الثلاثين من نوفمبر أن نذكر فيها من قدموا أرواحهم رخيصة من أجل التحرير من كل ماله صلة بالاحتلال الغاصب والحمد لله تحرر الوطن من المستعمر وكذلك من ظلم الحكم الإمامي واليوم يعيش أجمل عصوره وذلك في ظل القيادة الحكيمة بقيادة الأخ/علي عبدالله صالح، كما أن لهذه المناسبة ذكريات يجب أن يتذكرها الأجيال وذلك عن الثورة ورجال الثورة والأشياء الجميلة المتصلة بالنضال ضد الاحتلال البريطاني والذي تحرر منه الوطن في يوم الجلاء وإلى الأبد.[c1]زياد زيد الذحلة - معيد بجامعة ذمار:[/c]لقد تخطت اليمن بأبطال الثلاثين من نوفمبر عهد الاستعمار وأعوانه وعهد الذل والقهر الذي كان يمارسه المحتل ضد أبناء الوطن،نعم نحن أحفاد الأحرار من قديم الأزمان لذلك لم نرض بالمحتل وفجر أبناء الوطن ثورتهم ضد المستعمر وأعوانه، أتت ثورة 14 أكتوبر لتخلد يوم استشهاد الشهيد/راجح لبوزة في جبال ردفان وهو يحاول أن يدحر فلول المحتل من منطقة ردفان إنه رجل بطل فعلاً فقد أشعل نار الثورة وقادها ولم يكن معه ورفاقه سوى أسلحتهم العادية التي بها أخرجوا الاستعمار من أرض الوطن الغالي، جعلوه يرحل ويحمل عصاه ويذهب إلى غير عودة إنها اليمن وإنهم أبناؤها دائماً أحراراً وأيضاً أبطال في كل المواقف والأحداث وكل عام والجميع بخير.[c1]حسين علي أبو حسن – مديرية المنار:[/c]ذكرى الثلاثين من نوفمبر ولدت عقب ثورة 26 سبتمبر وهو ما يبرهن على أن اليمن واحد مهما مزقه الاحتلال أو قيده الأمام وحكمه الذي اختفى من غير رجعه، جبال ردفان التي احتضنت شرارة ثورة 14 أكتوبر المجيدة هي التي يجب أن يحتفل أبناء الوطن على قممها لأنها احتضنت الأبطال والأحرار ومنها امتدت نيران الثورة لتصل إلى كل مكان يقضي فيه المحتل لتطرده من أرض اليمن الحرة، أبطال الثورة هم أصلاً ليسوا أناساً عاديين بل رجال من معادن أصيلة لم يرضيهم أبداً أن يظل الشطر الجنوبي –سابقاً-في قبضة المحتل ، اضطهاد وظلم ونهب للثروات وتقييد للحريات هذا ماكان يعمله المحتل في أبناء اليمن بل وأكثر من ذلك لقد حاول أن يجعلهم مجرد سكان في مستعمرات ليس لهم أي حقوق وتحرر الوطن وتحرر الإنسان اليمني من وهم بريطانيا وقوتها وذلك بفضل الله وبفضل إرادة أبناء الوطن.[c1]مصلح النداء – جندي:[/c]الثلاثون من نوفمبر تحول كبير نحو الخلاص من الاستعمار الذي نهب وقيد وفرق أبناء الوطن الواحد،الاستعمار لم يكن ليرحل لو أنه لم يكن هناك رجال تقاومه بالسلاح وتهز كيانه بصرخات الكراهية وهزات مدافع الأحرار، لقد قالها الزعيم – جمال عبدالناصر – عندما زار اليمن يجب أن تأخذ بريطانيا عصاها وترحل من اليمن ورحلت بريطانيا بفضل ثبات أبناء اليمن صفاً واحداً في وجه هذا المحتل الغاصب وبفضل الله أولاً وأخيراً وبفضل الدماء التي سالت من أجل تحرر تراب الوطن من دنس الغاصب المحتل، لقد غربت الإمبراطورية التي لم تغرب عنها الشمس لقد غربت في اليمن إلى الأبد انطلقت ثورة 14 أكتوبر في عام 1963م، ولا تزال حية في نفوس أبناء اليمن الغالي الذين لم ينسوا يوماً هذه الثورة وقائدها الشهيد غالب لبوزة.[c1]أكرم صالح الوجيه - طالب جامعي:[/c]لم تأتِ يوم الثلاثين من نوفمبر من فراغ بل جاءت من كبرياء وإقدام وإخلاص وتضحية رجال بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل تحرر الوطن من المحتل الغاصب 44 عاماً هي عمر الثورة الخالدة وأكيد أنها مازالت تحتاج إلى أرشفة كبيرة لأدوار الأبطال الحقيقيين من البطل المزيف والذي يدعي أنه قام بدور كبير من أجل الصورة وهو أصلاً لم يعمل شيئاً ، رجال الثورة يجب أن يعرفهم الجيل القادم وكل الأجيال لكي نعطي لكل واحد حقه أخيراً رحل المستعمر إلى الأبد من أرض الأحرار أرض الجدود ونبع المجد ومقبرة الغزاة لأن اليمن قوية برجالها وأبنائها وبعمودها الأسطوري في وجه أي احتلال على مر العصور.[c1]أحمد الغمري - مكتبة زامل:[/c]ان الاحتفال بالأعياد الوطنية إنما يأتي وفاءً وعرفاناً لدماء الشهداء الأحرار الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل تحرير الشعب من إذلال واستبداد الحكم الإمامي الكهنوتي والاستعمار البريطاني البغيض فاتحين الطريق أمام أبناء اليمن وتحمل هذه المناسبات الوطنية العظيمة العبر والعظات المتمثلة في البذل والعطاء بسخاء للشعب وتحقيق آماله وطموحاته في النهوض الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في ظل راية الوحدة المباركة التي تحققت في عهد القائد الحكيم المناضل/علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية- يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م،وإنها لمناسبة طيبة لأوجه النداء من القلب إلى القلب إلى كل الشرفاء والمخلصين من أبناء الشعب اليمني أدعوهم إلى التلاحم ورص الصفوف للحفاظ على مكتسباتنا الوطنية التي تحققت بعد نضال وكفاح طويل ولن نسمح لأي جهة أياً كانت أن تعبث بمقدرات الشعب أو المساس بثوابت الوطن في الثورة والجمهورية والوحدة المباركة وإلى الأمام تمضي مسيرة الخير والعطاء بقيادة ربان السفينة أبو أحمد.[c1]أحمد زيد مجلي-مدير النشاط الرياضي بمكتب الشباب بذمار[/c]أحمد الله تعالى أني واحد من الشباب الذي يعيشون في عهد الوحدة اليمنية الخالدة التي تحققت في الـ 22 من مايو 1990م، هذه الوحدة العظيمة التي كانت بمثابة فاتحة خير على شعبنا اليمني في التطور والتقدم والازدهار الذي عم ربوع الوطن،