[c1]مقتدى الصدر يعود إلى العراق بعد سنوات من الغياب وينضم إلى الحكومة العراقية [/c] النجف (العراق) 14 أكتوبر/ رويترز :قال مسؤولون من التيار الصدري إن رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر عاد إلى العراق يوم أمس الأول الأربعاء بعد أن أمضى سنوات في منفاه الاختياري إيران وبعد أن أبرم فصيله اتفاقا للانضمام الى الحكومة.ومن المتوقع أن تعزز عودة مقتدى الصدر رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يعمل على قيادة الحكومة لفترة ثانية.وفي وقت من الاوقات اعتبرت القوات الامريكية ميليشيا جيش المهدي التابعة للتيار الصدري أكبر تهديداً للعراق.وقال مازن الساعدي رجل الدين المنتمي للتيار الصدري في بغداد ان مقتدى الصدر جاء لزيارة مدينة النجف في جنوب العراق.وحضر الى ضريح الامام علي المئات من أتباع الصدر مرددين «نعم نعم مقتدى» وذلك لدى وصوله هناك.وأضاف الساعدي أن أول شيء فعله مقتدى هو زيارة ضريح الامام علي وقبر والده ثم توجه الى منزل أسرته.وأضاف علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية ان عودة الصدر تصب في صالح الاستقرار السياسي.وأثار الصدر المشاعر المعادية للولايات المتحدة بعد الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين وقاد انتفاضتين ضد القوات الامريكية عام 2004.وقام المالكي بسحق جيش المهدي في عام 2008. وألقى عدد كبير من مقاتليه السلاح لكن مسؤولين عسكريين أمريكيين وكثيرا من العرب السنة تساورهم الشكوك حياله.ومارس الصدر ضغوطا من أجل التعجيل بخروج القوات الامريكية من العراق قبل موعده المقرر بموجب اتفاق أمني ثنائي بحلول أواخر 2011.وفر الصدر من العراق في وقت ما عام 2006 أو 2007 بعد اصدار أمر اعتقال بحقه. ومن المعتقد أنه قضى الاعوام القليلة الماضية في مدينة قم الايرانية يدرس علوما دينية.وقال مسؤولون في التيار الصدري ان الحكومة ضمنت سلامته وتعهدت بعدم اعتقاله.وأضاف المحلل السياسي العراقي ابراهيم الصميدعي ان مقتدى عاد بوصفه شريكا مهما في البرلمان وفي العملية السياسية والسلطة التنفيذية.وأضاف أن الامريكيين لن يعارضوا عودته فهي تعني خروجه من السيطرة الايرانية وعمله وفقا للاولويات العراقية.وحصلت حركة الصدر السياسية على ثقل سياسي بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس آذار الماضي وأبرمت اتفاقا على أن تكون جزءا من الحكومة الجديدة بعد تأييدها لتولي المالكي فترة جديدة في منصب رئيس الوزراء.وللتيار الصدري 39 مقعدا في البرلمان الجديد وسيتولى سبع وزارات.ويعتقد المحلل السياسي العراقي حميد فاضل أن عودة الصدر ستمنح الحكومة دعما جديدا وقال انها تؤكد أن الصدر يؤيد الحكومة بقوة.وأضاف أن الصدر اختار هذا التوقيت لتأكيد دعمه للحكومة والمالكي وجدول أعمالها.ومنذ انضمامه للحكومة حاول الصدر أن يبعد نفسه عن العلاقات مع المتشددين ونأى بنفسه عن جماعة عصائب الحق وهي فصيل من حركته من المعتقد أنه يقف وراء بعض العنف المستمر في العراق.وقال أتباعه انهم يتوقعون أن يقود جهودا لتحسين الخدمات العامة والافراج عن سجناء من أنصاره.وأضاف الساعدي انه رغم وجود مخاوف من أن الصدر ربما يكون مستهدفا الا أن علاقته مع الحكومة الجديدة توفر له بعض الامن.وأضاف أن الحكومة لن تجرؤ على المساس به لانها تدرك أنه يتمتع بتأييد شعبي واسع ونظرا لدعمه وتوسيع مشاركته في العملية السياسية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا ترسل (1400) جندي إضافي إلى أفغانستان[/c] واشنطن /14 أكتوبر/ رويترز : قالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم أمس الخميس ان الولايات المتحدة تعتزم ارسال 1400 جندي اضافي من قوات مشاة البحرية الى أفغانستان لتعزيز القوات المقاتلة قبل موسم القتال في فصل الربيع.وللولايات المتحدة التي قادت غزو أفغانستان الذي أسقط حكومة طالبان عام 2001 نحو 100 الف جندي في البلاد ويقع الرئيس الامريكي باراك أوباما تحت ضغط لتحقيق نتائج حتى يستطيع بدء الانسحاب هذا العام كما وعد.وقالت الصحيفة «يمكن أن تبدأ كتيبة مشاة البحرية الوصول إلى الارض في منتصف يناير. معظم القوات ستنشر في الجنوب حول قندهار حيث ركزت الولايات المتحدة الجنود على مدى الاشهر القليلة الماضية».وتعتبر حركة طالبان في أقوى حالاتها منذ اسقاط حكمها على الرغم من تكثيف العمليات ضد التمرد منذ عام 2008 . وقتل اكثر من 700 جندي أجنبي في أفغانستان العام الماضي وبلغت الخسائر البشرية بين المدنيين مستويات قياسية.وأضاف أوباما الشهر الماضي انه تم احراز تقدم كاف في الحملة لتنفيذ وعده ببدء انسحاب القوات الامريكية بحلول يوليو تموز وتسليم المسؤولية الامنية للقوات الافغانية بحلول عام 2014.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شرطة تنزانيا تقتل اثنين من المحتجين وتعتقل (10) من زعماء المعارضة[/c] دار السلام /14 أكتوبر/ رويترز : قال مسؤول كبير في الشرطة التنزانية ان رجال الشرطة قتلوا بالرصاص اثنين من المحتجين المناهضين للحكومة واعتقلوا عشرة على الأقل من زعماء المعارضة خلال مظاهرة شهدت أعمال عنف.وفتحت قوات مكافحة الشغب النار على حشود من أنصار المعارضة في بلدة أروشا الشمالية بعد ان حظرت السلطات تجمعهم.وكان ويليبرود سلا زعيم المعارضة الذي خاض العام الماضي الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها من بين المعتقلين. وتحدث حزب تشاديما الذي يتزعمه عن حملة قمع متعمدة للمعارضة.وقال ثوبياس اندنجيني قائد شرطة أروشا لرويترز «مات اثنان...بعد ان اطلقت عليهما الشرطة النار حين حاولا ان يقتحما عنوة مركزا للشرطة لاطلاق سراح زملائهما الذين احتجزتهم الشرطة».واحتجزت الشرطة 49 شخصا من بينهم فريمان مبو رئيس حزب تشاديما.وتحدث زعماء المعارضة عن عمليات تزوير لدى انتخاب مرشح الحزب الحاكم رئيسا لبلدية أروشا وهي معقل لهم وقالوا ان اعضاء مجلس البلدية من حزب تشاديما الذين يماثل عددهم اعضاء الحزب الحاكم تشاماتشا مابيندوزي (سي.سي.ام) منعوا من التصويت.وكان سلا المنافس الرئيسي لرئيس تنزانيا جاكايا كيكويتي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 31 اكتوبر تشرين الاول التي كان اقبال الناخبين عليها ضعيفا وشابتها مزاعم تزوير. وجاء اعتقاله بعد ايام من دعوته إلى تنحي كيكويتي.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هدوء في الجزائر بعد مظاهرات احتجاجية [/c] الجزائر/14 أكتوبر/ رويترز : عاد الهدوء صباح يوم أمس الخميس إلى مناطق مختلفة من الجزائر بعد ليلة دامية، اشتبك فيها شباب الأحياء الشعبية بقوات الشرطة المحلية احتجاجا على ما أسموه «الغلاء الفاحش للأسعار».ولوحظ صباح يوم أمس الخميس في حي باب الواد -وهو أحد الأحياء التي شهدت صدامات عنيفة ليلة أمس الأول الأربعاء إلى أمس الخميس- عودة تدريجية للحياة الطبيعية.وانتشر عمال النظافة في كل الأحياء التي شهدت الاشتباكات، وقاموا برفع مخلفات الأحداث التي لم يبق من آثارها شيء يذكر إلا في مناطق محدودة.وذكر أحد عمال النظافة أنه تم استدعاؤهم «في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس الخميس، حيث وجدوا زملاء لهم كانوا في المكان خلال الليلة الماضية، بينما بدا على بعض المحلات آثار تكسير، ومايزال بعض الزجاج المكسور والحجارة المتناثرة في بعض الأزقة الفرعية».ولم يشاهد الوجود الأمني في حي باب الواد بتلك الصورة المتوقعة، بالنظر لعنف المواجهات، فقد اقتصرت التعزيزات في ثلاث مناطق رئيسية.ونالت محافظة الشرطة الخامسة الموجودة بقلب الحي، حصة الأسد من هذه التعزيزات، وهي المحافظة التي قالت التقارير الصحفية الأولية ليلة أمس الخميس إنها حوصرت من قبل المتظاهرين.ونقل موقع «كل شيء عن الجزائر» ليلة أمس الخميس عن مصدر أمني قوله «إن متظاهرين يحملون قضبانا حديدية وحجارة حاولوا اقتحام المحافظة، إلا أن الشرطة ردت بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريقهم».
أخبار متعلقة