تعد عملية دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام من العمليات المعقدة والتي تحتاج إلى دقة وحذر متناهيين في التخطيط والبرمجة للوصول إلى اكبر قدر من الايجابيات وأهمها غرس مفهوم (لافرق بيننا) وتلافي ما يمكن من السلبيات ومخاطرها التي قد تعود بالضرر الفعلي على الطفل المدمج من ذوي الاحتياجات الخاصة.لذا جاء الدمج في مرحلتين:الأولى: دمج مكاني.الاخرى: الدمج الكلي.وفي الجمهورية اليمنية قد حققنا الدمج المكاني في بعض المدارس في الجمهورية وقد حقق هذا الدمج نجاحاً كبيراً.وهانحن الآن نسعى لتحقيق الدمج الكلي لذوي الاحتياجات الخاصة ولكن علينا أولاً التهيئة لهذا الدمج بتأهيل المعلم ليصبح قادراً على التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتجهيز الصف لاستقبال هؤلاء الاطفال، تعديل اتجاهات الادارة المدرسية وهيئة التدريس والطلاب والاسرة والمجتمع اتجاه هذا الطفل المدمج.وسيتم تحقيق هذا الدمج تدريجياً وحسب خطط مطروحة واذا توصلنا إلى الدمج الكلي سوف نكون قد حققنا انجازاً مهماً لهؤلاء الاطفال واوجدنا تواصلاً بينهم وبين الاطفال العاديين، ونأمل أن يتحقق ذلك.الموجهة/ خلود عثمان عبده محمدرئيسة قسم التربية الخاصة والتنسيقمكتب التربية والتعليم م/ عدن
دمج الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في المدارس
أخبار متعلقة