لقاء/ عبده سيف الرعيني في خطوة نوعية أبرزت أهمية الدور الوطني الرائد للاتحاد العام لشباب اليمن ومساهمته في دعم ورعاية الشباب ومساعدتهم في حل كافة قضاياهم وتمكينهم اقتصاديا وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم وغرس قيم المحبة والتسامح في نفوسهم وتعزيز الولاء الوطني لديهم وجعل اليمن أولاً في كل أمور حياتهم اليومية وفي سلوكهم وكل تصرفاتهم كرم الاتحاد العام لشباب اليمن يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي في حفلي اختتام فعاليات المخيم المركزي الصيفي الشبابي لمحافظة عدن الذي نظمه اتحاد شباب اليمن بالتعاون مع إدارة المخيم المركزي الشبابي بمشاركة أكثر من 1800 شاب وشابة واختتام فعاليات المشاركين في دورات إعداد المشاريع الصغيرة والأصغر والذي كان قد نظمه اتحاد شباب اليمن بدعم من برنامج تمكين yep وبمشاركة أكثر من 500 شاب وشابة من أبناء محافظة عدن وكان الاتحاد قد قدم جوائز مادية مجزية للشباب المبرزين وممن استطاعوا أن يقدموا ويعدوا بعض النماذج للمشاريع الصغيرة والأصغر بالإضافة إلى تقديم جوائز ثمينة عينية وشهادات تقدير شملت أكثر من 400 شاب وشابة كما تم تكريم عدد من الوسائل الإعلامية المحلية التي كانت لها بصمات في التغطيات الإعلامية المستمرة لفعاليات المخيم والدورات التدريبية في محافظة عدن وبقدر ما عكس هذا التكريم من حافز كبير لدى كل الشباب المكرمين إلا انه بالقدر نفسه قد أكد قدرة اتحاد شباب اليمن كمنظمة مدنية فاعلة رغم شحه إمكانياته المادية بان يحقق انجازات ملموسة عمليا تتخطى في أثرها الايجابي على الشباب جهات معنية حكومية ذات ميزانيات ونفقات بالمليارات لا نسمع منها سوى جعجعة فحسب دون أن نرى طحيناً كما يقول المثل.وقد تم رصد انطباعات الشباب المشاركين في جميع هذه الفعاليات الشبابية الوطنية النموذجية التي تبناها اتحاد شباب اليمن بالتعاون مع قيادة محافظة عدن وعدد من الجهات ذات العلاقة بدعم قضايا وتنمية الشباب فإلي حصيلة أحاديثهم . [c1]المخيم نموذجي ومتميز في كل أنشطته[/c] بداية قال منصور محمد عبدالمجيد الحريري رئيس اتحاد الشباب فرع عدن :يعتبر المخيم المركزي الشبابي الصيفي لمحافظة عدن احد أهم المخيمات النموذجية على مستوى كل المحافظات حيث حرصنا على تكريس المواد العلمية والمهنية التي تكسب الشباب والشابات المشاركين مهارات تعود عليهم بالفائدة بالإضافة إلى تلقيهم العديد من المحاضرات التوعوية والدينية والثقافية والوطنية بما يعزز الولاء الوطني لديهم ويحصنهم من أفكار الغلو والتطرف والعنف ويقوي لديهم روح المحبة والتسامح والإخاء ونبذ العنف بكل أشكاله [c1]تكريم (450) شاباً وشابة بجوائز عينية ومادية[/c]وأضاف : كما أن الاتحاد العام لشباب اليمن ممثلا برئيسه الأخ/ معمر مطهر الارياني الذي يتمتع بصفات قيادية إدارية فريدة وحكيمة قد حرص على أن يتم تكريم أكثر من 250 شاباً وشابة من المشاركين في المخيم بجوائز عينية ثمينة لتشكل حافزا كبيرا لهم وتشعرهم بأن اتحاد شباب اليمن كمنظمة مدنية يمثل المرجعية لكل شباب اليمن يمن الـ22 من مايو الكبير، مشيراً إلى انه أيضا قد تم تكريم 300 شاب وشابة بجوائز عينية وجوائز مادية لعدد من الشباب الذين استطاعوا أن يتميزوا في تقديم وإعداد مشاريع صغيرة في اختتام فعاليات الدورات التدريبية حول إعداد المشاريع الصغيرة والأصغر والذي بلغ عدد المشاركين فيها 500 شاب وشابة من شباب محافظة عدن .[c1]تخفيف البطالة ومخرجات تتوافق مع متطلبات العصر[/c]من جهتها قالت عفاف علي التركي: تكريم اتحاد الشباب لنا ترجمة عملية لمدى اهتمام الرئيس بالشباب كنصف الحاضر وكل المستقبل ويعتبر هذا المخيم النموذجي للعام الثالث والذي ينظمه اتحاد شباب اليمن بالتعاون مع إدارة المخيم المركزي لمحافظة عدن ويهدف لحد والتقليل من البطالة لما له من مخرجات تتوافق مع متطلبات العصر كالحاسوب واللغة الانجليزية والتنمية البشرية وغير ذلك وفي هذا العام تجاوز عدد المشاركين فيه 1600 شاب وشابة .كما اشتمل هذا المخيم على الأنشطة الرياضية والفعاليات الخيرية والتعاونية مع الجمعيات الأخرى. وقالت: نقدم كل الشكر والعرفان للقائمين على رعاية الشباب وعلى رأسهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الراعي الأول لشبا ب اليمن وجزيل الشكر للدكتور عدنان الجفري محافظ محافظة عدن كما نشكر اتحاد شباب اليمن ممثلاً في رئيسه الشاب الخلوق معمر الارياني الذي يولي الشباب كل الرعاية والاهتمام على الدوام [c1]استفدنا كثيراً من الدورات التدريبية[/c]اما الشابة أزهار عيدروس العلبي فقالت :استفدنا كثيراً من دورات اللغة الانجليزية بمستويات مختلفة ودورات في صيانة الحاسوب وصيانة الجوال والشبكات ودورات خاصة في الإسعافات الأولية بالإضافة إلى دورات في التنمية البشرية وغيرها من الندوات.. وأضافت: لم يكتف المخيم المركزي بتوفير الدورات العلمية فحسب بل قدم لنا الاستفادة نحن كشباب مشاركين في المخيم في الكثير من الأنشطة الرياضية المتنوعة .. منها كرة القدم وكرة السلة وأيضاً كرة الطاولة وغيرها، فيعتبر بذلك مخيماً نموذجياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ومضت قائلة: وفر لنا المخيم الصيفي المركزي ملاذاً .. لنستثمر أوقاتنا لكي ننمي مهاراتنا ونكتسب مهارات جديدة كنا نبحث عنها تعود علينا بالنفع حاضرا ومستقبلاً وتسهل علينا الحصول على فرص عمل ملائمة لتلك المهارات التي اكتسبناها .. اليوم خدمنا الوطن ووفر لنا ما نحتاج غدا نخدم الوطن الحبيب نحن الشباب الواعد. [c1]كونا صداقات جديدة[/c]اما هبة احمد علي سيف ووحي احمد علي سيف فقالت: كان المخيم جميلاً حيث أقمنا صداقات جديدة مع عدة زملاء وزميلات وقد كان المخيم يشمل عدة دراسات في عدة مجالات وقد استفدنا منها بشكل كبير جدا حيث فهمنا أشياء لم نكن نفهمها أو نعرف عنها شيئاً . كما طالبت العاملين على هذا المشروع الجميل بان يمددوا الدراسة فترة اكبر حتى نستفيد من هذا المخيم أكثر. وفي ختام حديثهما : أعربتا عن شكرهما لكل من عمل على إقامة مثل هذا المخيم الجميل، واصفتين المخيم بالمفيد جدا.ً