جنيف / متابعات: ثمنت دولة قطر التعامل الايجابي والبناء الذي أبدته السلطات اليمنية في التعامل مع التوصيات التي تضمنها تقرير الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل للجمهورية اليمنية في شهر مايو الماضي إذ تم قبول 125 توصية بما في ذلك التوصية 52 التي تقدم بها وفد دولة قطر وهو مايبرهن بما لا يدع مجالاً للشك على مدى الجدية والاهتمام اللذين توليهما الجمهورية اليمنية لحقوق الإنسان .جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها عبدالله فلاح عبدالله الدوسري السفير والمندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف خلال الدورة الثانية عشرة لمجلس حقوق الإنسان بشأن اعتماد تقرير الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل للجمهورية اليمنية.ووفقا لما جاء بوكالة الانباء القطرية « قنا « قال مندوب دولة قطر :» إنه على الرغم من التحديات والمعوقات التي تواجه الحكومة فقد تبنى اليمن العديد من السياسات والاستراتيجيات الوطنية الخاصة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان حيث شهدت الجمهورية اليمنية منذ قيام دولة الوحدة في مايو 1990 تطورا كبيرا في كل مجالات حقوق الإنسان حيث كفل الدستور كل الحقوق والحريات الأساسية «.وأشار إلى ان دولة قطر دأبت على العمل على المحافظة على وحدة اليمن واستقراره وسيادته على كل أراضيه وذلك لقناعتها بأن الوحدة هي اساس الأمن والتقدم والنماء في هذا البلد الشقيق.وهنأ الوفد اليمني بالتقدم المحرز في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان متمنيا للجمهورية اليمنية تجاوز كل المصاعب بشكل يحقق الاستقرار والأمن والرخاء . موصيا المجلس باعتماد التقرير.وألقى منصور عبدالله السليطين السكرتير الثاني في وفد دولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى في جنيف كلمة خلال الدورة الثانية عشرة لمجلس حقوق الإنسان بشأن اعتماد تقرير الفريق العامل المعني بالاستعراض الشامل لجمهورية افغانستان الاسلامية رحب في بدايتها بالانتخابات الرئاسية التي جرت في أفغانستان الشهر الماضي . معربا عن تمنياته لأفغانستان بالتوفيق في جهود المصالحة الوطنية من أجل إحلال الأمن والسلم والنماء في كامل أرجاء أفغانستان.وأشار السليطين في كلمته إلى التحديات والمصاعب التي تواجهها أفغانستان خصوصا التحديات الأمنية الامر الذي يحول دون تحقيق التمتع الكامل للمواطن الأفغاني بكل حقوقه.