لقي نجم كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام إستقبالاً صعباً في أستراليا امس الأحد، حيث اتُهم بتجاهل أطفال تعافوا من السرطان كانوا ينتظرونه للترحيب به في سيدني. وأكد بيكام أنه لم يرَ أطفالاً ينتظرون خارج الفندق الذي يقيم به في سيدني، عند وصوله تحت حراسة الشرطة قادماً من لندن على متن طائرة خاصة لأداء مباراة إستعراضية مع فريقه لوس أنجيلوس غالاكسي الأمريكي. وأضاف بيكهام الذي بدت عليه الدهشة عندما سأله الصحفيون لماذا تجاهل هؤلاء الأطفال: "لم أكن لأفعل ذلك أبداً.. لم أفعل ذلك أبداً .. ولن أفعله أبداً، أنا مستعد لأن ألتقي بهم حيثما أرادوا وفي أى وقت يرغبون". وأجهشت إيما بايرز البالغة من العمر 14 عاماً التي تعافت من مرض سرطان الدم (اللوكيميا) بالبكاء بعد أن فشلت في تقديم هدية (عبارة عن دمية على هيئة حيوان الكنغر) لنجم فريقي مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني سابقاً. وقالت أنيتا والدة الطفلة لوكالة (اسوشييتد برس)الأسترالية: "أنا مستعدة تماماً لتقبل أنه لم يرَ الأطفال، فقد كانوا يقفون على أحد الجوانب، كان المكان مظلماً إلى حد ما وأضواء الكاميرات تومض" وأضافت: "أميل للاعتقاد بأنه رجل نبيل، أنا واثقة من أنه إذا كان هذا ما يقوله فان ذلك هو الوضع فعلا". ويزور فريق لوس أنجيلوس غالاكسي مدينة سيدني حالياً لمدة ثلاثة أيام لأداء مباراة إستعراضية أمام فريق سيدني الأسترالي مساء يوم الثلاثاء في مباراة من المتوقع أن يحضرها 80 ألف متفرج.
أخبار متعلقة