نص
في مقلتيك لونُ ليلٍ فاحمٍتحيطهُ نهارُ صيفْوألفُ سهمٍ،ألفُ رمحٍ،ألفُ سيفْحسنٌ إلهيٌّ وما..يضيئُهُ مصباحُ زيفْإنْ أنت مابارحتني..يحضرني في الحال طيفْفالنارُ تكوي مهجتي والنومُ يجفو مقلتي وفي شفاهي حرُّ جمراتٍ وخوفْقُلْ ياحبيبي أنت كيفْ؟؟أبحرتُ في عينيك عمراً..تهتُ مابين العبابْماعُدْتُ أدري أين أمضي..في بحار الإغترابْإنْ لاح لي في الأفق شطّلم أجد الاَّ السرابْفأين شطي ؟ أين ذاتي؟؟؟أين يادنيا العذابْ؟؟؟إنْ كنت يادنيا كضيفٍ..لماذا لا أبقى ولا أحيا كضيفْ؟!!قُلْ ياحبيبي أنت كيفْ؟؟كيف أبتدأتُ رحلتي..مابين أخطار العيونْ؟وهل تراني فجأةً.أرسو على الحضن الحنونْ؟؟أم ذلك منِّي خيال..من خيالات الجنونْ؟كل ما أرديه إني راحل نحو المنونوفي فؤادي نار حنيفْقُلْ ياحبيبي أنت كيفْ؟؟