الجزائر / 14 أكتوبر / رويترز :انفجرت سيارة ملغومة في مركز للشرطة في الجزائر أمس الأربعاء في هجوم قالت الإذاعة الحكومية إنه أسفر عن سقوط أربعة قتلى وجرح عشرين آخرين. وهذا هو أول هجوم كبير في الجزائر منذ تفجيرين وقعا في العاصمة الجزائر مما أسفر عن مقتل 37 شخصا على الأقل يوم 11 من ديسمبر الأول بينهم 17 من العاملين بالأمم المتحدة. وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مكاتب الأمم المتحدة ومحكمة قائلا إنه استهدف «عبيد أمريكا وفرنسا». وأضاف الشهود أن السيارة الملغومة انفجرت في ساعة مبكرة صباح أمس الأربعاء قرب مركز شرطة في بلدة الناصرية التي تبعد حوالي 120 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة الجزائر. وقال أحد السكان طلب عدم الكشف عن اسمه «سمعنا صوت انفجار عال في الساعة السابعة والربع صباحا (0615 بتوقيت جرينتش).» وأحدث الانفجار حفرة باتساع ثلاثة أمتار أمام مركز الشرطة وألحق أضرارا ببيوت ومتاجر قريبة ومقهى قريب. وقال ساكن آخر «السيارة انفجرت خارج مركز الشرطة. ولم نتيقن إن كان مفجر انتحاري قاد السيارة إلى هناك ولقي حتفه في الانفجار أم أن السيارة فجرت بواسطة جهاز للتحكم عن بعد.» وكان شهود قالوا في وقت سابق إن مهاجما صدم سيارة في مركز الشرطة. وقالت الإذاعة الرسمية ان سيارة تويوتا استخدمت في التفجير الذي قتل أربعة من رجال الشرطة وأصاب 20 شخصا بجراح. ولم يحدد بيان لوزارة الداخلية إن الهجوم انتحاري بسيارة ملغومة. وقال البيان «تم اقتراف اعتداء بالمتفجرات أمس الأربعاء السابعة صباحا بالقرب من مقر أمن دائرة الناصرية بولاية بومرداس.»، وأضاف أن « الاعتداء خلف حسب حصيلة أولية وفاة ثلاثة أشخاص وجرح سبعة آخرين.» ولم تذكر الداخلية تفاصيل أخرى عن الحادث.