لا أخفي عليكم فرحتي واعتزازي وأنا أبحث عن عنوان لمقالي اربط فيه انجازات الوحدة مع احتفالات بلادنا بتحقيق حلم رياضي كبير وهو خليجي (20) .وقد كانت الصدفة حين وجدت أن خليجي (20) جاء في العيد العشرين لوحدتنا وكلا الحدثين الكبيرين شهدت أحداثهما مدينة عدن الحبيبة.إن خليجي (20) أو كما سميته خليجي الوحدة جاء ليقول للجميع إن أبناء اليمن يد واحدة علت وصفقت وعبرت عن انتماء وأصالة وحسن ضيافة لضيوفها الكرام. لن أتكلم عن جمال ودقة الإعداد والاستضافة للفعاليات ولا عن الجماهير الرائعة التي أعطت المباراة روحاً عالية وحماسة كبيرة فهذا ما توقعه الجميع من عدن وأبنائها بل سأتكلم عما رأيته ورآه الجميع من أبناء الوطن الواحد الذين أحبوا وطنهم فأحبوا ضيوفهم واظهروا اليمن في أحسن صورة يفتخر بها كل يمني، فقد ظهر ذلك الجمال والانتماء ليطلق صوتاً عالياً يسكت كل من شكك في حب الوحدة وانتماء أبنائها لها “ .إن ما شهدته مدينة عدن ليلة ختام فعاليات خليجي (20) ادمع العيون من الفرح وكنت اسمع دوي الألعاب النارية في قلبي قبل أذني رغم المسافات التي تبعدني عن عدن , إنها فرحة لا توصف ذكرتني بفرحة الوحدة التي تحققت بنفس المكان منذ عشرين عاماً .فهنيئاً لعدن انجازاتها وكلمة شكر وعرفان وامتنان للقيادة السياسية التي جعلت من عدن مدينة تحقيق الأحلام والمنجزات وكذلك لكل من ساهم وشارك في انجاح خليجي (20).
أخبار متعلقة