الطالب زيد حافظثانوية البيحاني النموذجيةقالوا هي قصة شعب قلت بل اكثر قالوا جلاء كان للشهداء وفاء قلت بل أكثر قالوا وما الاكثر قلت عناق بين التضحية والخلود صنعه شعب يأبى الجمود لم ير في التاريخ مثله ومدود سأل وكان الجلاء افحم الردود.. هناك في عدن الزمان (30) نوفمبر الحدث انتصارة شعب وهزيمة مستعمر منظر مألوف للبعض للكن هذه المرة اختلف صوت المستضعفين في هذه المرة وائتلف وحلف الشيخ بالفرآن إنا لهذه الارض خلف.ازاح الثائر بندقيته من كتفه نعم استراحة الضرغام نظر الى الافق عجب من هول ما رأت عيناه.. اتصبح دماؤنا ماءً؟ نعم ايها التائر الا تحتاج شجرة الحرية الى من يرويها؟! تحكي الجدة انه في يوم الجلاء توقفت عقارب الساعة وانطلقت الحناجر بالصياح وشقت الزغاريد طريقها للملأ.. نفض الشيخ عنه تراب السنين وقالها اليوم كرامتي في عليين.. الجدة ترقرقت عيناها بالدموع بادرها حفيدها اهي دموع فرح جدتي؟ تأملت طويلاً قالت: يابني هناك بين البحرين عندنا ترح واضيف اليه بين النهرين هناك من ينتظر جلاء الغزاة هناك من ينتظر جلاء العصاة.. للحظة ازاحت دمعها بيديها وتذكرت انه مادام الثوار بالجوار ومادامت العقول للكرامة وعاء فان حد السيف خير وقاء.قالت لاحقادها بهمة المقدم: احبتي ترقبوا في امتكم الجلاء بعد الجلاء.
مشاهد من الجلاء
أخبار متعلقة