[c1]فساد واختراق :[/c]تحت عنوان «نواب برلمانيون يطالبون بالتحقيق في مزاعم بإخفاء معلومات استخباراتية بالعراق»، كتبت صحيفة ذي غارديان تقول إن نوابا برلمانيين دعوا أمس (الأول) إلى فتح تحقيق مع شركة آرمور غروب الأمنية البريطانية بعد مزاعم بعض موظفيها السابقين حول عملياتها بالعراق. وقد جاءت الدعوة من نائبين برلمانيين عقب ادعاءات موظف أن الشركة أمرته بإخفاء معلومات استخباراتية عن القوات المسلحة البريطانية وأن الشركة بالغت في تحديد أعداد موظفيها الميدانيين.وذكرت الصحيفة أن آرمور غروب فندت أمس تلك المزاعم قائلة إنها إما ادعاءات مبهمة للغاية بحيث يصعب التحقق منها أو قديمة سبق معالجتها.، ومضت الصحيفة إلى القول إن أخطر تلك المزاعم أدلى بها عضو سابق بشرطة منطقة ألستر الملكية يدعى كولين ويليامسون الذي التحق بشركة آرمور غروب في ديسمبر 2004.ونسبت الصحيفة إلى ويليامسون, الذي عمل بالعراق حتى صيف 2005، قوله إنه صعق من الطريقة التي تدار بها العمليات، مشيرا إلى أن طبيعة عمله كانت تقتضي منه الذهاب إلى مراكز الشرطة العراقية بالبصرة يوميا وأن الشركة منعتهم من أن ينقلوا ما حصلوا عليه من معلومات استخباراتية إلى الجيش البريطاني رغم اعتقاده بحيويتها.وعزا السبب في ذلك إلى أن رؤساءه في العمل أو ربما وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث لم يرغبوا في فضح فساد الشرطة وتعرضها للاختراق من قبل المليشيات هناك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مهد المسيح :[/c]رسمت صحيفة ذي إندبندنت في تقرير لها من بيت لحم بالضفة الغربية صورة وردية عن استعدادات المدينة وفنادقها لاستقبال أفواج السائحين القادمين إليها للاحتفال بأعياد الميلاد.وقالت الصحيفة إن فنادق ونزل المدينة حجزت مقدما بكامل سعتها البالغة 2000 سرير للمرة الأولى منذ العام 2000 ويتوقع عمدتها فيكتور بطاريش وهو من الروم الكاثوليك وصول 40 ألف حاج لزيارة مهد المسيح عيسى ابن مريم في عطلة الأعياد.وتقول الصحيفة إنه رغم أن أول ما يستقبلك عند مدخل المدينة هو الجدار الإسمنتي العازل الذي بنته إسرائيل، عادت مظاهر الابتهاج من جديد إلى شوارع المدينة حيث الأضواء الملونة والأشجار المزخرفة تزين شوارع المدينة مع قليل من الشعارات السياسية وصور الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. والشوارع التي خربتها قذائف المدفعية والسيارات المصفحة الإسرائيلية أعيد ترميمها وتنظيفها.وقالت الصحيفة إن مليون زائر, نصفهم على الأقل من السياح, للأراضي المقدسة سجلوا لدى وزارة السياحة الإسرائيلية عام 2007.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المعونة الأميركية لمصر :[/c]جمال بدوي كتب في صحيفة الوفد المصرية يرفض قرار الكونغرس الأميركي بخفض المعونة السنوية لمصر, بمقدار 100 مليون دولار إلى أن تثبت مصر حسن السير والسلوك في مجال حقوق الإنسان, وتشدد الرقابة على الحدود مع غزة.ويؤكد أن المعونات الأميركية التي تقررت لمصر بمقتضى اتفاقيات كامب ديفد, ساهمت في تخفيف الأعباء الاقتصادية والعسكرية التي تحملتها مصر, ولكنها دفعت الثمن غاليا.ويرى بدوي أن مصر دفعت الثمن من كرامتها وحريتها واستقلالها, وباتت مربوطة بالعجلة الأميركية تدور حيث دارت, وكانت النتيجة أن خرجت من مقعد الصدارة لتجلس في المؤخرة في قطار القيادة العربي.ويدعو الكاتب المصريين إلي توجيه اللطمة إلى من يقفون خلف قرار الكونغرس, بالاستغناء عن هذه المعونة التي لا تساوي أكثر من ربع إيراد قناة السويس في سنة واحدة.
أخبار متعلقة