1- ما هو التهاب الحوض " pelvic inflammatory disease " ؟هو مصطلح عام للإصابة بعدوى والتهاب الأعضاء التناسلية العليا عند النساء. وهو في أغلب الأحيان،ولكن ليس دائماً مؤشر على وجود عدوى بمرض منقول جنسياً.ويشمل التهاب الحوض الأعضاء التالية:-- قنوات فالوب .- البطانة الرحمية (التهاب بطانة الرحم).- المبايض.- جيب التهابي يشمل قناة فالوب وأحد المبايض.وقد يحدث التهاب الحوض أيضاً داخل البطن على شكل خراج، أو التهاب بطانة البطن (pelvic peritonitis)، أو التهاب حول الكبد perihepatitis) ) ويمكن أن يحدث التهاب الحوض على شكل مرض "صامت"، بحيث يقوم بإتلاف الأعضاء التناسلية دون وجود أعراض. بالرغم من أن أكثر النساء يتعافين بالكامل عن طريق المعالجة، إلا أن البعض الأخر يسبب لهن مشاكل خطيرة . حوالي 20% يصبن بجرح في قنوات فالوب التي تجعل الحمل أمراً مستبعد جداً وتسمى (العقم الأنبوبي)، وبينما تطور 20 % إلى ألم مزمن في الحوض. كما يزيد من احتمال الحمل المنزاح خارج الأنبوب. ويعتبر إهمال علاج التهاب الحوض مشكلة صحية جدية لها تأثيرات على المدى البعيد. ويعتبر المراهقون والنساء النشيطات جنسياً، الفئة الأكثر احتمالاً للإصابة بالتهابات الحوض المزمنة.2- أسباب التهابات الحوض:يبدأ التهاب الحوض عادة على شكل مرض منقول جنسياً يصيب عنق الرحم، وهو الجزء الأدنى من الرحم الذي يفتح إلى المهبل. وعندما يصاب العنق بأحد الأمراض المنقولة جنسياً يصبح من السهل على البكتيريا الأخرى الموجودة في المهبل الدخول وإصابة الرحم وقنوات فالوب.أما الأسباب الأكثر شيوعاً لالتهابات الحوض فيه مرضا السيلان والكلاميديا، وهما من الأمراض المنقولة جنسياً. كما يمكن أن يكون السبب، انعدام توازن البكتيريا المهبلية الطبيعية.3- الأعراض:في مرحلته المبكرة، لن يسبب أي أعراض أو قد تكون مجرد أعراض معتدلة، مثل النزف المهبلي الشاذّ، ألم أثناء الاتصال (عسر في الجماع)، أو إفرازات مهبلية شاذة.أما الأعراض الأكثر ، ففي أغلب الأحيان لا تطور حتى تكون العدوى قد انتشرت إلى قنوات فالوب أو بطانة البطن (بريتون). ويكون المؤشر الرئيسي ألم في الجزء الأدنى من البطن، انقباضات مختلفة أو بطيئة. وقد يسوء هذا الألم أثناء تحرك الأمعاء، الاتصال الجنسي، أو التبول. كما قد تشكو السيدة من الحمى.تبرز أعراض الالتهاب أكثر أثناء الدورة الشهرية و أحياناً في الأسابيع التي تليها.4- كيف يتم تشخيص التهاب الحوض؟يمكن أن يكون من الصعب تشخيصها دون شكوك، ولأن تأخر المعالجة يمكن أن يؤدي إلى ضرر الأعضاء التناسلية والإصابة بألم مزمن، يقوم الأخصائيون بوصف العلاج استناداً إلى أدنى الأعراض، حتى قبل الحصول على كامل نتائج المختبر.ولا يوجد فحص وحيد يمكنه أن يكشف الإصابة بالتهابات الحوض. بدلاً من ذلك، يتم تشخيصه بالاستناد إلى تاريخك الطبي، والأعراض، والفحص العام للجسم، ونتائج المختبر. وتشمل فحوصات المختبر فحص الأسباب الأكثر شيوعاً للالتهابات الحوض وهما مرضا (السيلان والكلاميديا) وتتضمن فحوصات الدم أحياناً مؤشرات العدوى. قد يطلب الطبيب صورة أشعة فوق سمعية للمهبل للبحث عن أسباب محتملة أخرى للإعراض، بالإضافة إلى أعراض الالتهابات التي ترتبط بضرر قنوات فالوب، والرحم، أو مبايض.5- طريقة العلاج:تعتبر المضادات الحيوية العلاج الأفضل ويتم أخذها عن طريق الفم لمدة 14 يوم. ولمنع إعادة العدوى، للشركاء يجب تجنب الجنس أثناء فترة العلاج. أما إذا كانت العدوى مزمنة أو صعبة أو عندما تكون السيدة حاملاً فيجب أن يتم العلاج داخل المستشفى ويتم حقن المضادات الحيوية بالوريد وتعتبر هذه الإجراءات ضرورية. ويمكن أجراء جراحة لتصريف جيوب الالتهاب (الخراج). ويمكن إزالة أي قطع مانعة للحمل من الرحم، لذلك يجب الحذر من خطر الحمل. يتم تقييم التطور عند طريق المتابعة كل 2 إلى 3 أيام بعد بدء المعالجة، ثم كل 7 إلى 10 أيام، وأخيرا كل 4 إلى 6 أسابيع بعد انتهاء المعالجة.6- ماذا يزيد خطر الإصابة بالتهابات الحوض؟تعتبر الأمراض المنقولة جنسياً الخطر الأكبر للإصابة بالتهابات الحوض. يليها الخطر الجرثومي الموجود في المهبل بشكل طبيعي الذي يفتح المجال لعدوى المناطق التناسلية الداخلية . وأيضاً إصابتك بالتهابات الحوض سابقاً، بالإضافة إلى أجراء وضع مانعة للحمل الرحمية، تجريف الأنسجة أو الكورتاج، أو حث الاجهاض.
ماهي التهابات الحوض؟
أخبار متعلقة