مساحة بوح
دلفت باب مكتبه في صحيفة 14 أكتوبر الغراء - في المعلا.. محافظة عدن.. واحرجني للغاية بحسن الاستقبال - وطيب اخلاقه - فقلت ( طبعاً بعد التحية عليه: أستاذ أحمد.. أعتذر عن قطع حبال افكارك - وأنا أراك مشغولاً لقراءة وتصحيح كل هذه المواضيع التي أرسلها اليك.. كثير من ( الشباب والطلاب ) للصفحة المتوهجة بالصحيفة التي تحمل ( نفس الاسم ) وأهنئكم من قلبي على نجاح إعداد هذه الصفحة شبه اليومية باختياركم الدقيق لمواضيعها المتعددة الجوانب- الشاملة للأهداف النبيلة في رسالتها الصحافية لإعداد .. وإخراج .. بعد الرعاية والتشجيع - لجيل صحفي جديد من الشباب والطلاب - الذين جاءت هذه الصفحة من أجل عطاءاتهم الشاملة الإبداع!!!وإذا .. لابد من كلمة حق.. وشهادة للتاريخ، أقولها في هذا المقام .. يجب أن نضع باقة ورد على صدر .. الصحفي المخضرم الأكثر خلقاً وتواضعاً وعطاءً / أحمد علي مسرع .. فهنيئاً للشباب والطلاب به.. وأتمنى من آخرين بالصحيفة وصحف أخرى الاحتذاء بأمثاله!!! هذه .. هي الصفحة .. المدرسة .. لتفريخ أجيال الغد .. في مجال الصحافة ( شباب وطلاب ) من المواهب القادمة بقوة .. تحت رعاية واهتمام مسيرة إنجاح المشروع الكبير لتجديد وتحديث ( صحيفة 14 أكتوبر اليومية الغراء ) .. لينجح المشروع حقاً ( اليوم ) بعد أن تولى زمام قيادتها .. الصحفي والأديب والشخصية المتعددة القدرات الخلاقة الأستاذ / أحمد محمد الحبيشي.. رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير!!!من .. هنا جاءت ( فكرة ) .. النزول قليلاً من ( أبراجنا العاجية ) كأقلام مخضرمة والاسهام الفاعل بكتابة بعض المواضيع الابداعية.. جنباً إلى جنب مع أقلام الواعدين الصاعدين في صفحة ( شباب وطلاب) لنقلب معاً كل التجارب من ذاكرة الأ يام !!!الخلاصة :الشكر العظيم .. إلى الأخ / أحمد علي مسرع .. الذي رحب شاكراً بمواضيع حبذت نشرها عنده.. وكانت كلماته للرد على طلبي .. مليئة بشهد العسل.. وكفى!!!وعندما شرعت في كتابة هذه ( المساحة ) .. تملكني الفرح .. وانتابني الشوق لأبوح لكم .. من ذاكرة الأيام الخوالي بجمالها ومرارتها .. إذ انتصبت أمامي احتمالات عديدة .. بأي وجه سأخرج اليكم؟...وتنتهي استفهاماتي .. برؤى تفاؤلية استشف من خلالها مايرضي أذواقكم المتفاوتة - وماانفكت أسطر مساحتي .. إلا.. وأجد وجهاً طفولياً .. بريئاً .. ويداه تعبثان بأوراقي .. وترسمان في أحداقي فجراً أخضر بكل معاني الحب ... وهمسات العشق... الذي أعتقد أن أبرز سمات الحب الصادق .. هو الاخلاص.. إلا أنه نادر هذه الأيام!!!