صنعاء / سبأ:أعرب الاتحاد الأوروبي عن ارتياحه لدعوة اللجنة العليا للانتخابات له لمراقبة الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر أجراءها في اليمن في سبتمبر المقبل مقدرا توجه اليمن نحو الديمقراطية. وقالت البارونة إيما نيكلسون كبيرة المراقبين لبعثة الإتحاد الأوربي لمراقبة الإنتخابات الرئاسية والمحلية في اليمن في مؤتمر صحفي عقد أمس بصنعاء " يسر الاتحاد الاوروبي ان يقبل دعوة اللجنة العليا للانتخابات لمراقبة الانتخابات الرئاسية والمحلية التى تعد حدث هام في مراحل التطور الديمقراطي باليمن ".واكدت ان اقامة الانتخابات الرئاسية والمحلية في وقت واحد سيشكل تحديا لليمن نظرا لتعقيدات العملية ومن المهم ان يستفيد من التجارب الانتخابية السابقة في الاعوام 1997م و 2003م ".وقالت " مهمتنا القيام بتحليل شامل للانتخابات منذ بدايتها وحتى نهايتها وسنصدر تقارير نحاول من خلالها ان تتضمن تقييما حياديا ومتوازنا وتحتوى على معلومات غنية حول الانتخابات ". واوضحت نيكلسون ان المراقبين الذي يصل منهم يوم غدا /40/ مراقباعلى ان يصل /40/ مراقبا اخر في وقت لاحق سيزورون جميع محافظات الجمهورية الـ 21وسيراقبون الاطار القانوني للانتخابات وتنفيذه وسلوك الاعلام والتصويت وفرز النتائج وجدولتها بالاضافة الى المناخ العام الذي تجرى فيه الانتخابات". واشارت كبيرة المراقبين لبعثة الإتحاد الأوربي للانتخابات الى ان عملية المراقبة للانتخابات تاتي في اطار سياسة الاتحاد الاوروبي لدعم حقوق الانسان والديمقراطية في دول العالم ومنها اليمن.ومن جانبه اكد الدكتور /رالف درير/ القائم باعمال بعثة المفوضية الاوروبية استعداد الاتحاد الاوروبي لدعم الحكومة في مساعيها الديمقراطية ومنها وجود بعثة المراقبين .وقال " اننا نقدر كثيرا توجه حكومة اليمن نحو حرية ونزاهة الانتخابات وهذا لصالح اليمن الذي يحتاج الى الديمقراطية وللحكم الرشيد من اجل جذب الاستثمارات الاجنبية وجعل المواطنين اليمنيين انفسهم يستثمرون في بلدهم".
|
تقارير
الاتحاد الأوروبي يعرب عن ارتياحه لدعوة اليمن له لمراقبة الانتخابات الرئاسية والمحلية
أخبار متعلقة