قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه. [ متفق عليه: وقال صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه. [ متفق عليه:. قال الخطابي: « قوله: إيمانا واحتسابا، أي: نية وعزيمة، وهو أن يصومه على التصديق والرغبة في ثوابه، طيبة به نفسه، غير كاره له، ولا مستثقلٍ لصيامه، ولا مستطيلٍ لأيامه، لكن يغتنم طول أيامه لعظم ثوابه «. وقال البغوي: « قوله: ( احتسابا ): أي طلبا لوجه الله تعالى وثوابه، يقال: فلان محتسب الأخبار، ويتحسبها، أي: يتطلبها وقال محمد صالح العثيمين: ومعنى قوله: ( إيمانا ): أي إيمانا بالله وبما اعده الله من الثواب للقائمين. ومعنى قوله: ( احتسابا ): أي طلبا لثواب الله لم يحمله على ذلك رياءً ولا سمعة في هذين الحديثين فصل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قيام الليل، وهو عبادة ليلية، وبين صيام رمضان، وهو عبادة نهارية. وكأنه صلى الله عليه وسلم يريد أن يلفت انتباهنا إلى ضرورة اغتنام ليل رمضان ونهاره. فما هي أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يغتنمها في شهر رمضان، حتى يخرج منه بأكبر قدر ممكن من الحسنات؟! هيا بنا نتعرف على أهم تلك الأعمال، ونقسمها إلى أعمال ليلية وأعمال نهارية. وحاول ألا تقوم بعمل طاعة إلا بعد أن تعرف فضله، حتى تستشعر ذلك عند أدائه، فتؤديه بقلبك فلا يكون مجرد حركات ببغائية لا تستفيد منها بشيء.
|
رمضانيات
يوم في حياة صائم
أخبار متعلقة