أقواس
للإذاعة مكانة خاصة في أذهان ووعي كل الناس ومهما كانت أهمية القنوات الفضائية المتنوعة عربية كانت او اجنبية تبقى الاذاعة ملاداً للراحة والمتعة الحقيقية لكبار السن خاصة لان الاجيال الشابة حولتها الثقافة العصرية الحديثة اى ( مغنين ورقاصين) ليس الا وكم يصعب على اسرهم توجيه انتباههم الى الثقافة الحقيقية التي تقدم لهم عبر القنوات التوعوية والتعليمية وماكثرها واثراها بكنوز المعرفة الشاملة والتي لولا الفضائيات ما امكنهم الحصول عليها لاننا في زمن صعب عدم توفر الامكانيات المادية لمسيطر الرئيسي عليه.ومع دورة عجلة التاريخ كانت للإذاعات حركة تغيير ايضاً تواكبت مع العالم وبعد ان كانت "بمسجلة" وميكرفون وصل الامر الى خدمة الانترنت التي اذهلت مستخدميها خصوصاً وانها في متناول الصغير والكبير في البيت والشارع وعبر الجوال الشخصي ايضاً.ومن حسنات الوحدة اليمنية المباركة امور كثيرة منها (WWW.aden radio .net) ( إذعة عدن نت) وهو موقع جديد ادخل في مايو 2003م بمساحة عشرة ميجابات وفي مايو عام 2004م توسعت هذه الخدمة الى (300) ميجابات لتشمل المواد الغنائية والصور والبرامج الاذاعية ونشرات الاخبار اليومية.ولكم يعد هذا مهماً جداً لانه يوصل صوت مذيع (عدن) الى كل العالم مادامت القناة التلفزيونية الثانية لاتشاهد الا في نظاق داخلي ومحدود، رغم كثرة النداءات بتحويلها الى قناة فضائية لكن لا مهتم ومع ذلك يظل - من وجهة نظر الكثيرين - ماتقدمه القناة الثانية هي الافضل وهاهي (اذاعة عدن نت) تعوض مالم تستطع القناة الثانية ان تحققه (إذاعة عدن نت) تقع مهمة انجاحها على كل الكوادر العاملة فيها وما اكثر الكفوئين فيها وفي البرنامج الثاني بشكل عام لهذا امانة في البرنامج الثاني بشكل عام لهذا امانة في اعناقهم ان يرسلوا عبق وريحان عدن الحبيبة عبر الاثير فواحاً زكياً ليبعثوا الشجن في نفوس كل المهاجرين خارج الوطن ويوقفوا فيهم الشوق الى ثغر اليمن الباسم رغم كل الهموم الثقيلة على كاهل اهلها بفعل الظروف والى اولكلمة نطقها اول مذيع لإذاعة عدن في السابع من اغسطس عام 1954 مجلجلاً : هنا عدن !!!!* أفراح صالح محمدAFRAHS @ Maktoob