مديرة مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة لصفحة شباب وطلاب :
[c1]أفراح صالح محمد[/c]تأسس مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة في محافظة عدن بهدف النهوض بالمجتمع المحلي من خلال تقديم خدمات الأفراد (أطفال، نساء وفتيات صغيرات) في الأحياء الفقيرة في محافظة عدن، ويختلف في عمله عن بقية المراكز التي أنشئت في المحافظة، أن مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة يقدم خدمات من جانب وقائي، وعلاجي وتنموي .هذا ما أوضحته الأخت رصينة ياسين مديرة مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة لصحيفة 14 أكتوبر، مضيفة أن الاهتمام بنظافة الأطفال والعنف الممارس ضدهم، أمور هي من مهام المركز أيضاً. كما يهتم بإكسابهم مهارات في الأمور الحياتية.وأشارت إلى أن الأطفال في مرحلة (سن ست سنوات الى حوالي 13 سنة) هم الفئة المستهدفة لنشاط مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة.[c1]الجهات الداعمة للمركز[/c] وأوضحت الأخت مديرة المركز، أن الدعم المقدم للمركز حالياً من منظمة اليونيسف. وكذلك المنظمة السويدية (راد إيرنن)، وقد قام المركز في العام الماضي بنشاط التوعية حول أهمية تسجيل المواليد وحصولهم على شهادات ميلاد لهم وذلك بدعم من المنظمتين وتم استخراج (1300) شهادة ميلاد لطفل وطفلة في أحياء عبدالقوي، الممدارة، السيسبان والمنطقة الشرقية (دارسعد) في محافظة عدن.وأضافت أنه على مدى ثلاثة أيام (27-29 يونيو الجاري) تقام دورة تدريبية للباحثين الاجتماعيين في محافظتي لحج وأبين نظمها المركز وبدعم من المنظمة السويدية في عدن، وشارك فيها (26) مشاركاً من المحافظتين، تدربوا فيها على النزول الميداني للمنازل للترقيم وحصر المواليد الذين لم تستخرج لهم شهادات ميلاد مستندين على استمارة خاصة بذلك.وأشارت الأخت رصينة ياسين الى أنه تم حصر حوالي 600 طفل في حي عبدالقوي بالشيخ عثمان عدن بدون شهادات ميلاد، واتضح أن 69 من عدد الأطفال في الشرقية وجدوا بدون شهادة ميلاد. و75 في منطقة الخساف، وهذا دفع بالتفكير بأهمية استخراج شهادة ميلاد للمواليد لارتباطها بكل حقوقهم في الحياة.[c1]ملاحظات هامة[/c]وأضافت الأخت رصينة أنه في العام الماضي أيضاً عقد اجتماع دولي (اجتماع اللجنة الدولية لحقوق الطفل) ووضعت ملاحظات على اليمن حول القصور في تسجيل المواليد، وهذا دفع بالمنظمتين اليونيسف والسويدية الى عمل برنامج لاستخراج الشهادات للمواليد، ونفذ ذلك مع التوعية للأمر وجرى التنسيق مع مستشفى الوحدة بعدن لاستخراج شهادة تسنين كمرحلة أولى للمواليد. وبعد حملة قمنا بها لهذا الغرض أصدر مجلس الوزراء قانوناً بمجانية شهادة الميلاد.[c1]المنظمة السويدية[/c]وحول اهتمام المنظمة السويدية (رادا برنن) بقضية شهادات المواليد قالت الأخت عيشة سعيد مديرة مكتب المنظمة بعدن إن هذه الشهادة هي مفتاح لحقوق الطفل في الحياة، حقه في الالتحاق بالمدرسة، وبالحصول على التطعيم، وتحديد عمره، وفي الميراث وفي كل شيء.الى جانب أن التقرير الحكومي لتطبيق حقوق الطفل والذي يقدم اللجنة الدولية لحقوق الطفل، وكذلك التقرير المقابل (الظل) الذي تقدمه هيئة التنسيق لجمعيات حقوق الطفل يؤكدون أن هناك صعوبة لاستخراج هذه الشهادة في اليمن للغلاء (600 ريال وتصل إلى 1000 في بعض المناطق)، لهذا اخترنا مناطق معينة فقيرة وعشوائية وفيها نساء معيلات لأسر وعدم اهتمام بعض الأسر باستخراج الشهادة. وكانت هذه تجربة في عدن أظهرت أهمية استخراج الشهادة، وتحقق لنا ذلك.واالآن يتواصل العمل في محافظتي لحج وأبين ( في أحياء فقيرة منها)، وتوسعنا في عملنا بمساعدة مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة وكذلك مستشفى الوحدة بعدن ودفعت المنظمة السويدية قيمة 1300 شهادة كتجربة (عندما كانت بالفلوس) والآن صارت مجاناً، وهناك متابعة من المركز، الجمعيات الحقوقية لاستخراج الشهادة مجاناً.