جدة / متابعات :كشفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمالها مع دخول (ليلة 27 رمضان) في الحرمين الشريفين، وليلة ختم القرآن ليلة غد، حيث يجند ما يقرب من ستة آلاف رجل وامرأة في خدمة زوار المسجد الحرام، مع زيادة في أعداد المفتين داخل الحرم وخارجه تناسبا مع زيادة أعداد المستفتين حول القضايا الشرعية.وتوقع مدير العلاقات العامة في الحرم المكي أحمد المنصوري زيادة أعداد شهود ختم القرآن عن العام الماضي، الذي كان فية الكثيرون لديهم مخاوف بسبب انتشار شائعة مرض «انفلونزا الخنازير».وحول الاستعدادات التي قدمتها الرئاسة لاستقبال زوار المسجد الحرام، يوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حريصة على توفير مناخ تعبدي للمصلين داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به.وأكد الخزيم أن توجهيات قيادة البلاد شددت على توفير الخدمات اللازمة، مثل: ماء زمزم (مبردآ وغير مبرد) في مواقع عدة داخل الحرم وخارجه، العربات لذوي الاحتياجات الخاصة، الفرش اللازمة في جميع الأدوار والساحات المحيطة بالحرم، وأعمال النظافة المستمرة دون توقف، إضافة إلى تهيئة المرافق، والتأكد من جاهزيتها، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام، والإسهام في تثقيفهم وتوعيتهم بأمور دينهم وإرشادهم وتوجيههم، وتنظيم حلقات الدروس والإفتاء، وتوزيع المصاحف والمطويات.وبين الخزيم أن الرئاسة تقدم خدمات فنية متمثلة في تشغيل وصيانة الأجهزة والأنظمة، مثل «الإنارة، التكييف، التهوية، أنظمة الصوت والاتصال، والسلالم الكهربائية، مشيرا إلى استكمال الأعمال والتشطيبات النهائية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسعى والعمل على تهيئة جميع أدواره، كما تم تركيب أسوار زجاجية حول جبل الصفا في الدور الأرضي والقبو وحول جبل المروة، وتوسعة الممر الواقع بين المسعى ومنطقة السلم المثلث المجاور للمسعى، وتنفيذ 110 نافورات رخامية لشرب ماء زمزم في القبو والدور الأرضي، و50 صنبورا على الصحن الرخامي المطل على الطواف، وتجديد مشربيات ماء زمزم، وإعادة تخطيط خطوط الصلاة في الدور الأرضي، مع تنفيذ 62 دورة مياه مؤقتة مع المواضئ.ويوضح مدير العلاقات العامة في الحرم النبوي عبدالواحد بن علي الحطاب، أن الحرم النبوي يستقبل المصلين هذه الليالي بعد توسعة خادم الحرمين الشريفين الجديدة في الجهة الشرقية من ساحات الحرم، بمساحة 30 ألفا و500 متر مربع، حيث تستوعب 43 ألف مصل، وبها 75 مظلة، ووضع أسفلها دوران، الأول: مواقف تستوعب 18 حافلة و71 سيارة، والثاني: مواقف للسيارات الخاصة تستوعب 286 سيارة، وفي المشروع 250 مظلة تحمي المصلين من الشمس والأمطار.وأشار الحطاب إلى المشروع الجديد تضمن إقامة أربعة مرافق للخدمات تحت الساحة، كل منها يتكون من أربعة أدوار، تحتوي على 912 دورة مياه، و1823 حنفية لخدمة النساء، للرجال، ويحتوي المشروع على 44 سلما كهربائيا و12 مصعدا، ودورات مياه خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.وبين الحطاب أن مجموع مساحة الساحات المحيطة بالحرم النبوي 270 ألفا و500 متر مربع، تحتها 4500 موقف للسيارات، وثلاثة آلاف دورة مياه، وثمانية آلاف حنفية وضوء. ويؤكد قائد أمن الحرم النبوي العميد حامد أحمد الرحيلي، أن توجيهات القيادة في مثل هذه الأيام تنطلق من حرصها على راحة ضيوف الرحمن، فكان الأمن مطلبا أساسيا في تنقلاتهم من وإلى الحرم؛ ليؤدوا صلاتهم في راحة واطمئنان.وأوضح الرحيلي أن قوة أمن الحرم تسخر إمكانياتها البشرية لتوفير أقصى درجات الأمن لقاصدي الحرم النبوي بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وإشراف مباشر من مدير شرطة المنطقة اللواء عوض السرحاني، لاسيما في ليلتي 27 رمضان وختم القرآن، حيث يصل عدد المصلين إلى مليون مصل ومصلية.وقال الرحيلي: «نستفيد من خبرات الأعوام السابقة، فنقف على الإيجابيات ونطورها، وعلى السلبيات فنتلافاها، إضافة للتنسيق مع إدارات وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، ومشاركة قوات الطوارئ الخاصة ومدينة تدريب الأمن العام في المدينة، ونعمل على دخول المصلين إلى الحرم بانسيابية، وأن تكون ممرات الدخول والخروج خالية، وينتشر 3250 من الضباط والأفراد عبر الممرات الخارجية والسلالم وأبواب الحرم والسطح، بحيث تكون الممرات خالية من المصلين لتسهيل الحركة».وأشار الرحيلي إلى وجود 548 كاميرا متحركة وثابتة، وكاميرات طوارئ لرصد حركة المصلين ودخولهم ومتابعتهم عن طريق غرفة العمليات في قوة أمن الحرم، ونقل الملاحظات مباشرة للعاملين في الميدان لمعالجتها في وقتها.
(6 )آلاف امرأة ورجل لحراسة الحرمين ليلتي(27) وختم القرآن
أخبار متعلقة