الكويت / كونا:شدت الفنانة التشكيلية منى عبدالباري حيدر الرحال بلوحاتها بين ضروب الفن وصور الحياة المختلفة لتحتضن الطبيعة بأزهارها وأنهارها وتستنشق الماضي بعبقه وانطباعاته وتحاكي الحاضر برمزيته.جاء ذلك في المعرض الخاص للفنانة منى عبدالباري الذي افتتحه الأمين العام المساعد للشؤون الهندسية والمعمارية علي اليوحة الليلة قبل الماضية في قاعة أحمد العدواني في ضاحية عبدالله السالم.واشتمل المعرض على 36 لوحة اقتحمت من خلالها الفنانة عالم الطبيعة بأشكالها المختلفة إذ صورت الأشجار والأنهار ذات الطبيعة الخلابة كما صورت الصحراء بسحرها وجمالها.ولم تكتف الفنانة بتصوير الطبيعة بل انتقلت الى الماضي لتعانق المنازل الطينية البسيطة وأبوابها وشبابيكها إضافة الى استرجاع صورة الإنسان في ذلك الماضي الذي سيطرت الانطباعية على صورته موضحة بساطته ولهوه وانكبابه على العمل من أجل العيش.وعايشت الفنانة واقع الإنسان الحالي وإحساسه برمزية تجلت في عدد من اللوحات التي عكست ألوانها ودلالاتها شعور الفنانة تجاه الحاضر اذ غلبت الألوان الرمادية والنارية على هذه اللوحات.واتسمت رمزية تلك اللوحات بأن يستطيع كل إنسان أن يقرأها حسب مفهومه للحياة وفلسفتها وطبيعة التكوين إضافة الى العلاقة بين الإنسان والآخر المتمثل في الطبيعة حيث تبرز تلك الرمزية في لوحات التكوين ورماديات وعشق الصخور.يذكر ان الفنانة التشكيلية عبدالباري شاركت في معارض عدة داخل الكويت وخارجها حيث حصلت على جوائز وشهادات تقديرية أبرزها الميدالية الذهبية لمهرجان تونس الدولي 2005.
الفنانة الكويتية التشكيلية منى عبدالباري تحتضن الطبيعة وتستنشق الماضي وتحاكي الحاضر
أخبار متعلقة