هل العراق بعد افغانستان كمركز للارهاب
سنغافورة / اف ب:اعتبر خبير خلال ندوة اقليمية في سنغافورة ان العراق قد حل محل افغانستان باعتباره مركزا عالميا للارهاب الذي تحمل قدرته على تجديد ذاته اثر كل هزيمة يمنى بها في الصراع المسلح على توقع هجومات جديدة كثيفة هذه السنة.وقال روهان غوناراتنا المسؤول عن البحوث حول الارهاب في معهد دراسات جنوب شرق آسيا ان "مركز ثقل الارهاب الدولي قد انتقل من افغانستان الى العراق ... وعلى غرار ما شاهدنا مجيء الجيل السابق للمجاهدين من افغانستان سنشهد مجيء جيل جديد من العراق".واضاف في ندوة نظمه المعهد الاسبوع الماضي ان "العراق هو الارض الجديدة للجهاد". وبعد القضاء على قواعد تنظيم القاعدة في افغانستان على اثر اطاحة نظام طالبان في 2001م اقام زعيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي المركز الدولي للتنظيم في هذا البلد بالطريقة نفسها التي اعتمدها اسامة بن لادن في افغانستان كما قال روهان غوناراتنا.واعتبر غوناراتنا ان "التهديد اليوم لم يعد يقتصر على تنظيم واحد يسمى القاعدة انما تعداه الى حركة جهادية دولية متكاملة" داعيا الحكومات الى "الاستعداد لمواجهة التحدي الذي تشكله مجموعات عدة متفرقة" تشن حملات على المستوى الدولي.ومن هذه المجموعات الجماعة الاسلامية المتطرفة التي تعتبر الذراع اليمنى في جنوب شرق آسيا لتنظيم القاعدة والمتهمة باعتداءات جزيرة بالي الاندونيسية التي حصدت اكثر من 200 شخص في العام 2002م والعام الماضي.وقال الخبير سيدني جونز المسؤول عن جنوب شرق آسيا في منظمة "مجموعة الازمات" الدولية المستقلة ان الجماعة الاسلامية المتطرفة انقسمت الى تيار اساسي يضم حوالى الف عنصر والى فصيل راديكالي يضم حوالى خمسين من الانتحاريين.