موظفو الصحة بتعز في شكوى عاجلة لوزير المالية:
اشتكى مندوب مكتب الصحة بمحافظة تعز الاخ/ عادل حسن قراضة من تفاقم التجاوزات التي ترتكبها الوحدة الحسابية بالمحافظة بحقه وبحق زملائه الموظفين في مكتب الصحة الذين تبرعوا لثلاثة منهم بمبلغ مالي مقداره ( 328.600) ثلاثمائه وثمانية وعشرون الفا وستمائة ريال كمساعدة علاجية لهم .لكن الوحدة الحسابية رفضت صرف المبلغ للمرضى الثلاثة الذين يشكون من الامراض الخطيرة والمستعصية بحجة ان المبلغ قد جرى ترحيله وتوريده الى حساب الحكومة العام - وفقاً لإفادته ورده على رسالة مكتب الصحة والسكان الموجهة برقم (2294) في تاريخ 6/12/2006م والتي تضمنت طلب التوجيه بصرف المبلغ بالتساوي بين الموظفين الثلاثة وهم / فيصل قائد المنصوب وثائر عبد الحليم محمد ومحمد عبده نصر/ او بنظر امين صندوق المكتب الذي سيتولى صرفه لهم ، علماً بان المذكرة - نفسها- افادت بأن المبلغ لايزال في اعتماد المكتب ولم يصرف بعد ، مشيرة الى ان المبلغ قد جرى خصمه من مرتبات موظفي الصحة بتعز بواقع مائة ريال من كل موظف كمساعدة لزملائهم المرضى.ومع ان الوحدة الحسابية قد افادت في بداية شهر ديسمبر 2003م بتوريد المبلغ لحساب الحكومة الا ان رسالة اخرى مذيلة بتوقيع مكتب الصحة في 8/2/2004م قد طالبت الوحدة الحسابية بموافاتهم بصورة من اشعار التوريد . مكتب الصحة وجه شكواه هذه عبر المنابر الصحفية الى وزارة المالية لإنصافهم بعد ان اعيته كثرة المتابعة والمراجعة التي تقابل - عادة - بالمماطلة وفي آخر مرة تم التوجيه بمنعه من دخول مكتب المالية - بحسب عريضة الشكوى التي تلقينا نسخة منها والوثائق المرفقة معها- وتساءل ما إذا كانت السنة المالية تغلق في 31/12 من كل عام او في تاريخ 6/12 وفقاً لإفادة الوحدة الحسابية بتعز ؟! ونحن بدورنا - في الصحيفة - نضع هذه الشكوى على طاولة معالي الوزير والجهات المعنية للتحقيق فيها على أمل ان تحظى بالاهتمام والمتابعة انصافاً للحق ورداً لآمال المرضى التي تبعثرت بعد وقوعها في هذا المطب !!