في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل الخاصة بإعداد وثيقة سياسة المساعدات
صنعاء / 14 أكتوبر / سبأ : أكد الأخ عبدالكريم إسماعيل الأرحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي على أهمية الإدارة السليمة في توجيه المساعدات التنموية وبما يلبي احتياجات التنمية الشاملة. وأشار في كلمته أمس في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل الخاصة بإعداد وثيقة سياسة المساعدات التنموية الخارجية التي نظمتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي بمشاركة عددٍ من المسؤولين والمختصين في الوزارة والجهات الحكومية ذات العَلاقة إلى أنّ ثمّة اتجاهاً حكومياً صوب تفعيل سياسة توجيه المساعدات الخارجية لتحقيق الأهداف المنشودة من عملية التنمية في مختلف المجالات. من جهته استعرض الأخ نبيل شيبان مدير عام التعاون الدولي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي الأهداف والنتائج المتوخاه من عقد مثل هذه الورشة والوضع الراهن لإدارة المساعدات التنموية الخارجية .. مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتفعيل سياسة الاستغلال الأمثل للمساعدات الخارجية وبما يتواءم والمخططات التنموية المعتمدة.من ناحيته قدم ستيفن جونز خبير معهد أكسفورد الدولي للسياسات الاقتصادية عرضا تفصيليا للدراسات المرجعية التي سيرتكز عليها إعداد وثيقة المساعدات الخارجية. فيما استعرضت الأخت نجلاء السقاف ممثلة وحدة تنسيق المساعدات الخارجية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي النتائج المتعلقة بالمسح الحكومي حول علاقات التعاون مع الدول والمنظمات المانحة. وناقش المشاركون في ورشة العمل القضايا المتصلة بإعداد وبلورة وثيقة سياسة المساعدات التنموية الخارجية والآليات المتعلقة بتعزيز علاقة الجمهورية اليمنية بمجتمع المانحين وأولويات ومجالات توجيه المساعدات الخارجية بما يخدم الخطة الخمسية للتنمية ومقررات الأجندة الوطنية للإصلاحات.