كتب / علي الخديريالإشارة الأولى / أحلام العرشي حفيدة بلقيس أحلام علي العرشي رقم صعب لا يمكن تجاوزه في الخارطة التربوية والتعليمية في عدن خصوصاً واليمن عموماً وهي طود شامخ عالي الأبراج بتاريخها التربوي والتعليمي الناصع البياض خلال مسيرتها العملية التي بدأتها محاربة في الجبهة التربوية والتعليمية سلاحها القلم وذخيرتها العقل النظيف والضمير الحي وزنادها حب مهنة التدريس والإخلاص لها ورصاصاتها الطبشور وساحات معاركها البطولية تلك المدارس التي درست فيها وسبوراتها السوداء التي صنعت بها أجيالاً وأجيالاً متسلحين بالعلم والمعرفة والمعلومة التي اكتسبوها من معلمتهم أحلام علي العرشي التي ظلت على مر عقودٍ من الزمن ذكرى مطبوعة في العقول التي مرت عليها.ففي هذه الإشارة المستحقة وجدت أن أخاطب فيها من تستحقها كجزءٍ من ديون المجتمع والأجيال، الذين تخرجوا من تحت يديها.فالأستاذة أحلام علي العرشي من الشخصيات التربوية والتعليمية التي أسهمت مُخلصةً في نشر العلم واصبحت منذ سنوات إحدى القيادات التربوية الناجحة في قيادتها المتميزة لثانوية بلقيس للبنات في الشيخ عثمان ضاربةً مثلاً رائعاً على قدرات المرأة اليمنية حفيدة بلقيس وأروى على تحمل المسئولية وها هو الدليل الذي لا يحتاج إلى أدنى شكٍ في قيادتها لثانوية بلقيس التي تعتبر ثانوية نموذجية بين المدارس في الجمهورية اليمنية.. فتحية للأستاذة أحلام العرشي التي جاءت إلى موقعها مديرة للثانوية لتواصل طريق أستاذتها الراحلة زينب علي قاسم - رحمة الله عليها - . الإشارة الثانية / راقية ارتقت بمستوى 7 يوليو: الأستاذة راقية عائض أحمد مديرة مدرسة (7 يوليو) للتعليم الأساسي للبنات بالشيخ عثمان امرأة شخصيتها قوية وعملية استطاعت وخلال الفترة القصيرة لتوليها إدارة المدرسة إعادة التوازن لاسم المدرسة وتاريخها العريق الذي تجاوز نصف قرن من الزمن وقد كانت مدرسة 7 يوليو تعرف بالمدرسة الشمالية للبنات وبعدها باسم مدرسة الشهيد العبيدي بعد أن كانت قد بدأت، تفقد بريقها وتؤكد المؤشرات الآتية من عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات على إعادة روح الانضباط التربوي والأداء التعليمي على أمل عودة طالبات (7 يوليو) من جديد إلى حلقة المنافسة في حصد المراكز الأولى على مستوى مدارس محافظة عدن في ظل اهتمام ومتابعة الأستاذة راقية عائض أحمد التي استحقت ثناء وتقدير الطالبات وأولياء أمورهم على الجهود التي تبذلها في سبيل الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية في المدرسة وإعادتها إلى موقعها الريادي.الإشارة الثالثة / مشيرة.. طموح شابة في صحراء أصبحت مدينة: حظيت مدرسة الممدارة بنات باهتمام ودعم سخيٍ من صندوق التنمية الاجتماعية من حيث تمويل المدرسة ودعم وتوفير كل محتاجاتها ومتطلباتها، يأتي ذلك في ظل اختيار الصندوق لنماذج من المدارس لتبنيها وتوفير كل متطلباتها التي تساعدها على بناء وتربية النشء ولم يكن اختيار الصندوق لمدرسة الممدارة بنات من فراغٍ وإنّما لسياسة الصندوق في عملية التنمية الاجتماعية التي تحتاج إلى تثبيت قواعدها الأساسية من خلال توفير بنيتها التحتية ومبادرة الصندوق في التهيئة الحقيقية لنشروتشجيع التعليم في منطقة نائية أصبحت من كبريات مدن محافظة عدن بعد أن كانت بالأمس القريب صحراء هو تشجيع لتعليم الفتاة ورفع نسبة المتعلمات في المناطق التي تتمركز فيها الأمية.فمنذ افتتاح مدرسة الممدارة بنات قبل ما يقارب عامين ونصف العام قدّم صندوق التنمية الاجتماعية دعماً شاملاً للمدرسة باعتبارها منذ افتتاحها من المدارس المتفوقة في محافظة عدن والمتميزة بالنظافة والنظام والانضباط نظراً لاهتمام أول مدير تولى إدارة المدرسة وهو الأستاذ القدير أبوبكر هائل شرف وجاءت الأخت مشيرة محمد غالب لتواصل مسيرة النجاح في إدارتها للمدرسة طارحة كل أفكارها ومخزون خبراتها العملية وثقافتها المكتسبة في العمل الجادوالذي كان الغرض منه النجاح ثم النجاح في قطف ثمرات الجهود المبذولة في نهاية العام الدراسي بما يشرف المدرسة.أسئلة موجهة للقباطي!!الأخ العزيز مدير عام مكتب الشباب والرياضة /»محافظة عدن« ضياء عبد المجيد القباطي: لم يستطع حتى اللحظة إقناعنا أنّ مكتبه وإداراته المختلفة فاعلة في ترجمة الأقوال إلى أفعال فيما يخص اهتمام المكتب بالأندية الرياضية والثقافية بالمحافظة وكذا عَلاقة الأندية بالمدارس ومن دون حرجٍ نشعر أنّ مكتب الشباب والرياضة غير جادٍ في توجيه الأندية للاستفادة من الشباب والطلاب ولذلك فليسمح الأخ مدير عام المكتب أن نضع أمامه عدداً من التساؤلات عساها أن تجد إجابات عملية عنده :هل تنوون هذا العام إ نصاف عدن وإتاحة الفرصة لشبابها وشاباتها في الاشتراك بجائزة رئيس الجمهورية للشباب التي حُرمت من المشاركة فيها لعامين متتالين مع الإشارة إلى أنّ القصور في السابق كان منكم، فهناك لجان متخصصة مركزياً لا نعلم في أي زاوية هي وكيف ستحكم على قوتها أو ضعفها وهي المخولة بحجب أو منح الجائزة.. فهل سيشارك شباب وشابات عدن في مسابقة جائزة الرئيس؟ألم تلاحظوا معنا أنّكم أخفقتم في اختيار بعض العناصر لقيادة عدد من الاتحادات بتركيز على عناصر موالية وبعضها غير فاهمة للنشاط الرياضي وأهملتم الدماء الشابة التي من حقها أن تكون البديل المناسب؟سبق لكم أن قطعتم وعداً وعهداً على أنفسكم شخصياً بإيجاد جسر للتواصل مع مدارس عدن وأنديتها لدعمها بقاعدة شبابية وطلابية ستسهم في انتشال أوضاع مختلف الألعاب الرياضية من وضعها المتردي .. كم نسبة ما قطعتم في تنفيذ وعدكم؟لماذا لا تتخذون قراراً يدعو أعضاء الجمعيات العمومية في أندية عدن إلى اجتماع لكل نادٍ على حدة لمناقشة ليس أوضاعها فقط بل وأوجاعها التي تئن منها؟
إشارات وتساؤلات
أخبار متعلقة