[c1]تجريد ملكة جمال مكسيكية من لقبها بعد القبض عليها في قضية مخدرات[/c] لاباز/14أكتوبر/ رويترز: أعلن منظمو مسابقة ملكة جمال أمريكا اللاتينية في بوليفيا لوسائل إعلام محلية تجريد ملكة جمال مكسيكية من لقب المسابقة بعد القبض عليها برفقة مسلحين يشتبه أنهم مهربو مخدرات.والقي القبض على لورا زونيجا (23 عاما) وسبعة رجال في نقطة تفتيش عسكرية بوسط المكسيك أمس الاثنين. وعثرت الشرطة على بنادق ومبلغ 55 ألف دولار في السيارات الفارهة التي كانوا يركبونها.وصدر أمر بسجن زونيجا لمدة 40 يوما أخرى حتى يبحث محققون في احتمال وجود صلات تربطها بعصابات التهريب العنيفة.وتقول الشرطة انها تشتبه في أن العارضة ذات الشعر الداكن والتي فازت بلقبي ملكة جمال سينالوا وملكة جمال أمريكا اللاتينية في وقت سابق من العام الحالي هي صديقة أحد الرجال الذين ألقي القبض عليهم.ويقول المحققون ان الرجل على صلة بعصابة خواريز التي تدير طرق التهريب المربحة إلى الولايات المتحدة.وذكرت صحيفة (لا رازون) اليومية في لاباز أن المنظمة التي تدير مسابقة ملكة جمال أمريكا اللاتينية قالت في بيان «قررت شركة (بروموسيونيس جلوريا) التي أطلقت المسابقة والمسؤولة عنها تجريد لوريا زونيجا من لقب ملكة جمال أمريكا اللاتينية لعام 2008 رسميا.»وكان من المقرر أن تنافس زونيجا في مسابقة ملكة الجمال الدولية العام المقبل.ويواجه الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون العصابات القوية في بلاده بالجنود والشرطة الاتحادية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وثيقة: كيف اتهمت المخابرات الأمريكية شارلي شابلن بالشيوعية؟[/c] القاهرة /14أكتوبر/رويترز: رغم المكانة التي بلغها الممثل والمخرج السينمائي الرائد شارلي شابلن وما ترتب عليها من تقدير في معظم دول العالم وفي بلده بريطانيا فان هذا لم يشفع له أمام النائب العام الامريكي الذي رفض في سبتمبر أيلول 1952 منحه تأشيرة دخول وهو في عرض البحر قادما من بريطانيا الى الشاطئ الامريكي.كما لم يشفع لشابلن في فترة ملاحقة مثقفين وفنانين أمريكيين بتهمة الشيوعية أو ما يعرف بالمد المكارثي أنه قدم عام 1940 فيلم ( الدكتاتور العظيم) ساخرا من زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر. وأمام اتهامه بالشيوعية لم تفلح محاولاته الدفاع عن نفسه على مدى بضع سنوات فاضطر لمغادرة البلاد نهائيا.وسجل كتاب (هل أنت شيوعي يا مستر شابلن..) أن شابلن وجد حفاوة شعبية وسينمائية في كثير من دول العالم وكرم في أكثر من مهرجان دولي وفي بلده بريطانيا أقيم له تمثال كبير أزيح عنه النقاب يوم 16 ابريل نيسان 1981 «على بعد خطوات من تمثال شاعر المسرح الانجليزي الخالد» وليام شكسبير.ولشابلن في مصر تقدير كبير ففي عام 1958 صدر كتاب (عزيزي شارلي) للمخرج السينمائي المصري الرائد كامل التلمساني (1915-1972) الذي سجل فيه أن شابلن عقب العدوان الثلاثي (البريطاني-الفرنسي- الاسرائيلي) على مصر عام 1956 لم يتردد في الاعتراض على السياسة العدوانية لحكومة بلاده بريطانيا قائلا ان واجب «الشرفاء في العالم كله هو الكتابة عن الكفاح الشعبي المسلح في مصر. ان مصير الاستعمار حتما الى زوال.»وحياة شابلن جديرة بالتأمل في الصعود من القاع الى القمة منذ ولد عام 1889 في حي كيننجتون بلندن مرورا بالقبض عليه مع أخيه سيدني بتهمة التشرد وادخاله ملجأ للايتام.وألحت صحف المليونير الامريكي راندولف هيرست على الصاق تهمة الشيوعية بشابلن على مدى أكثر من 35 عاما الى أن اضطر الى مغادرة أمريكا دون الحصول على جنسيتها حيث كانت تلك الصحف تلاحقه بأسئلة مستفزة «هل تفكر في زيارة الاتحاد السوفيتي.. ما رأيك في الثورة الروسية.. ماذا تظن في لينين وهل تريد مقابلته ومتى وأين ستكون هذه المقابلة..» وكانت تلك الصحف تهدف الى ابعاده عن البلاد وتصفه بأنه مهاجر انجليزي قذر يرفض الجنسية الامريكية.وكان شابلن يعلن بصراحة «لست شيوعيا ولكني صانع سلام» وخرج من أمريكا بعد أن قضى بها 40 عاما وأقام في سويسرا حتى وفاته عام 1977.وكتاب (هل أنت شيوعي يا مستر شابلن..) الذي ترجمه وحرره الكاتب المصري رمسيس عوض يحمل عنوانا فرعيا هو (قصة شارلي شابلن مع المخابرات الامريكية.. وثيقة تاريخية) ويقع في 119 صفحة متوسطة القطع وصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة.وسجل الكتاب أن الاتهامات استندت الى بعض تصريحات لشابلن منها قوله عام 1942 «اذا كنا نرغب في كسب الحرب (العالمية الثانية) واذا كنا نريد من روسيا أن تظهر لنا تعاونها الكامل فعلينا أن نتوقف عن شن الحملات ضد الشيوعيين.»
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة