[c1] صحفي روسي في غيبوبة بعد الاعتداء عليه [/c]موسكو /14 اكتوبر/ رويترز :دخل صحفي في جريدة روسية كبرى في غيبوبة يوم أمس السبت بعد ان تعرض لضرب مبرح ورجح رئيس تحرير الصحيفة التي يعمل بها أن يكون للاعتداء صلة بعمله الذي تضمن تغطية احتجاجات المعارضة.وهذا احدث هجوم على صحفيين في بلد مدرج على «مؤشر الافلات من العقاب» للجنة حماية الصحفيين الذي يتضمن قائمة بالدول التي تتكرر فيها حوادث قتل الصحفيين وتفشل حكوماتها في الوصول للجاني.وذكر مكتب النائب العام في بيان ان الشرطة بدأت تحقيقا جنائيا في جريمة الشروع في القتل بعد الضرب المبرح الذي تعرض له اوليج كاشين (30 عاما) الصحفي السياسي بصحيفة كوميرسانت اليومية قرب منزله ليل أمس الأول الجمعة.وذكرت الصحيفة في موقعها على الانترنت ان الاطباء ادخلوا كاشين في غيبوبة بعد ان نقل للمستشفي مصابا بكسور في الساقين والجمجمة والفك في موضعين. ونقلت عن شهود قولهم ان رجلين هاجماه قرب شقته في موسكو.وقال متحدث باسم الكرملين ان الرئيس ديمتري ميدفيديف امر المدعي العام ووزير الداخلية بالاهتمام بالتحقيق بشكل خاص.واضاف ميدفيديف على موقع تويتر «يجب العثور على الجناة ومعاقبتهم.وأضاف ميخائيل فيدوتوف رئيس نقابة الصحفيين الروس لمحطة راديو ايخو موسفكي «يبين ذلك ان البعض في المجتمع مستعد للجوء للجريمة لغلق افواه الصحفيين.وتابع «هذا هجوم على شخص كان يحاول أن يقول الحقيقة... دون شك كان مرتبطا بعمله.وقال رئيس تحرير كوميرسانت ميخائيل ميخائيلين ان المهاجمين لم يسرقوا حافظة نقوده او هاتفه ما يثبت ان للهجوم علاقة بعمله.وكان كاشين يكتب عن السياسة الروسية بما في ذلك مظاهرات المعارضة ولم تتضح الموضوعات التي غطاها التي ربما تكون قادت للهجوم عليه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قراصنة يحصلون على فدية قياسية للإفراج عن ناقلة كورية جنوبية[/c] مقديشو /14 أكتوبر/ رويترز : قال قراصنة صوماليون يوم أمس السبت إنهم حصلوا على فدية قياسية تبلغ 9.5 مليون دولار مقابل الإفراج عن ناقلة النفط العملاقة الكورية الجنوبية (سامهو دريم) التي خطفوها في المحيط الهندي في مطلع ابريل نيسان من هذا العام.والناقلة التي يمكن أن تزيد حمولتها على مليوني برميل من النفط الخام خطفت مع طاقهما المؤلف من خمسة كوريين جنوبيين و19 فلبينيا أثناء نقل نفط خام من العراق للولايات المتحدة تصل قيمته إلى 170 مليون دولار.وأضاف أندرو موانجورا منسق برنامج مساعدة ملاحي شرق إفريقيا إن الفدية ستكون الأعلى على الإطلاق التي يحصل عليها القراصنة منذ بدء خطف السفن خلال السنوات المنصرمة.وتابع موانجورا ومقره مومباسا الكينية المطلة على المحيط الهندي لرويترز «طالبوا (القراصنة) في بادئ الأمر بفدية 20 مليون دولار. ما يمكنني تأكيده هو أن المفاوضين أبلغوني أنهم وافقوا على اسقاط (على السفينة) ما يزيد على تسعة ملايين دولار. سيكون هذا هو أكبر مبلغ يدفع للقراصنة حتى الآن.ما نعرفه من المفاوضين هو أن القراصنة على متن الناقلة بدؤوا العد والتحقق من المبلغ وبعد ذلك وفي غضون ساعات من المفترض أن يجري الافراج عن السفينة.وقال أحد القراصنة اكتفى بذكر اسمه الأول فقط وهو علي «تلقينا 9.5 مليون دولار في وقت مبكر من الصباح والآن نتقاسم الفدية وسنترك السفينة (قريبا)».وعادة ما تنقل السفن المخطوفة إلى الساحل الصومالي حيث تحتجز إلى أن تدفع الفدية غير أن المفاوضات يمكن أن تستمر شهورا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الولايات المتحدة والصين تتحاشيان سجالا بشأن السياسة الاقتصادية[/c]كيوتو (اليابان)14 أكتوبر/ رويترز : تراجعت الولايات المتحدة والصين خطوة فيما يبدو عن تبادل انتقاد السياسات الاقتصادية وإن أوضحت بكين أنها مازالت قلقة بشأن أحدث خطوة أمريكية لطبع مزيد من النقود.وجاءت النبرة الأقل صداما بعد اجتماع لوزراء مالية دول آسيا والمحيط الهادي الذين أعلنوا مساندتهم لاتفاق مجموعة العشرين الشهر الماضي على تحاشي حرب عملات مع توخي الحذر إزاء تقلبات أسعار الصرف.ويأتي الاجتماع الذي استضافته العاصمة اليابانية القديمة كيوتو وسط انتقاد متنام من عدد من الدول ولاسيما الصين وألمانيا للسياسة النقدية الأمريكية ومقترحاتها لمعالجة اختلالات الاقتصاد.لكن وانغ جون نائب وزير المالية الصيني أبدى بعض التأييد للتيسير الكمي من جانب الولايات المتحدة لدعم اقتصادها.وأبلغ الصحفيين أن «تعزيز الاقتصاد الأمريكي سيكون له دور مهم في التعافي الاقتصادي العالمي».لكنه أضاف «في الوقت الحالي تثير سياسة التيسير الكمي بالفعل مخاوف الاقتصادات الناشئة وسنواصل متابعة تطبيق تلك السياسة».وفي إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة التي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستضخ 600 مليار دولار إضافية في نظامها المصرفي حذر وانغ الاقتصادات الرئيسية من الافراط في اصدار العملة.وحذر عدداً من الاقتصادات الرئيسية الأخرى من أحدث الخطوات الأمريكية.وقال هنريك ميريليس محافظ بنك البرازيل المركزي أمس الأول الجمعة إن قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) زيادة مشتريات الخزانة لتعزيز الاقتصاد قد يخلق فقاعات أصول في أماكن أخرى.وكان تحذير وزير مالية البرازيل من «حرب عملات» في سبتمبر أيلول قد أبرز احباط عدد كبير من صناع السياسات إزاء التراجع المطرد للدولار وارتفاع عملاتهم بسبب التيسير الشديد للسياسة النقدية الأمريكية.وذهب وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبلة إلى أبعد من ذلك بقوله إن السياسة النقدية الأمريكية «جاهلة».ودافع بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي عن تحرك البنك المركزي الأمريكي لشراء 600 مليار دولار من السندات الحكومية عندما قال أمس الأول الجمعة إن تعزيز الاقتصاد الأمريكي مهم للنمو العالمي.وتجيء محادثات كيوتو قبيل اجتماع زعماء مجموعة العشرين في سول يومي 11 و12 نوفمبر تشرين الثاني حيث سيحاولون تسوية ولو بعض خلافاتهم بشأن أفضل السبل لتقليل الاختلالات التي تزعزع استقرار الاقتصاد العالمي.واقترحت الولايات المتحدة وضع أهداف محددة لفائض أو عجز ميزان المعاملات الجارية وهو ما قالت بكين إنه تخطيط مركزي عفا عليه الزمن.لكن وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر نفى وجود أي خطط فورية لتحديد أهداف صارمة لمعالجة الاختلالات.وقال «من الصعب جدا اختزال سؤال شديد التعقيد في رقم واحد أو مؤشر واحد. ما اقترحناه في مجموعة العشرين (الشهر الماضي في كوريا الجنوبية) وتحدثنا عنه اليوم هو كيفية بناء إطار عمل للتعاون سيقلل مخاطر تأثر النمو في المستقبل بتجدد اختلالات خارجية ضخمة».
أخبار متعلقة