بمشاركة بلادنا و 65 دولة إسلامية
جدة / سبأبدأت صباح أمس الدورة السابعة لوزراء الإعلام بمنظمة المؤتمر الإسلامي في قصر المؤتمر بجدة، بمشاركة الأخ حسن أحمد اللوزي، وزير الإعلام، ووفود 65 دولة إسلامية بجلسة إجرائية.وفي الجلسة الإجرائية انتخب المؤتمر أياد بن أمين مدني، وزير الثقافة والإعلام السعودي، رئيساً للدورة، كما تم انتخاب إيران وفلسطين والسنغال نواباً للرئيس، ومصر مقرراً لها.وقد ألقى وزير الثقافة والإعلام السعودي - رئيس الدورة السابعة؛ كلمة أشار فيها إلى أن انعقاد الدورة السابعة لوزراء الإعلام منظمة المؤتمر الإسلامي يأتي في ظل ظروف تتطلب من الجميع النظر إلى المستقبل لا إلى الماضي، والعمل على الدفع بآليات العمل الإعلامي المهني من أجل تحقيق أهداف الأمة الإسلامية.. وقال: "علينا أن نبتعد عن نمطية اتخاذ القرارات في مجال الإعلام، وأن يكون العمل الإعلامي معايشاً للأساليب الحديثة".بعد ذلك ألقى ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) كلمة أشار فيها إلى أن الدورة السابعة لوزراء الإعلام منظمة المؤتمر الإسلامي تنعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد، وحافلة بالتطورات في مجال الإعلام والاتصال والمعلومات .. مؤكداً ضرورة تكاتف الدول ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة التطورات التي يشهدها العالم في مجال الإعلام والاتصال والمعلومات، وكذلك ما تشهده الساحة الدولية من تطورات سياسية، وتقديم الدعم المالي والمعنوي من اجل إبراز الصورة الحضارية للإسلام .. وقال: "علينا أن نحرص كدول ومنظمات مجتمع مدني على أن تخرج الدورة السابعة لوزراء إعلام منظمة المؤتمر الإسلامي بقرارات وتوصيات ترتقي إلى مستوى التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في مجال الإعلام والاتصال والمعلومات".كما ألقى د. خالد يرين، ممثل مركز الأبحاث في التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (ارسيكا) كلمة تناول فيها نشاطات المركز في مجال خدمة الإعلام والمعلومات في الدول الإسلامية، والتعريف بالإسلام وخدمة الجاليات الإسلامية في العالم .. منوهاً بأن المركز يقوم بجمع المعلومات في مجالات التراث الإسلامي، وخاصة فيما يتعلق بهندسة العمارة الإسلامية والفنون والتراث والحرف والفلكلور.وأشار إلى أن المركز لديه حاليا مشروع لإعداد قاعدة معلومات وبيانات لفنون العمارة الإسلامية، والتراث الإسلامي من فنون وحرف وغيرها، كما يقيم المركز علاقات منتظمة مع مراكز الأبحاث والفنون في الغرب، وهناك عدد من المشروعات التي يتبناها بهدف تكريس ثقافة الرأي العام لخدمة المجتمعات وتمكين المسلمين في الغرب من العيش في مجتمع متعدد الثقافات.