يوفر الإمكانات الفنية لحماية حركة الاتصالات الدولية بين اليمن ودول الجوار
المحويت/ صدام الزيدي:تنفيذاً لتوجيهات الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وترجمة لتوجهات واهتمامات فخامته في انشاء واقتناء كل ماهو حديث وجديد من أنظمة الاتصالات شهد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات خلال العهد الوحدوي المشرق تحولات كبيرة مثلت نقلة جبارة وعظيمة وعلامات مضيئة في صفحات الإنجاز الخالد للدولة اليمنية الحديثة..ولما تمثله مشاريع دكتات الألياف الضوئية الرابطة بين محافظات الجمهورية من أهم وأكبر المشروعات المنفذة من قبل قطاع الانشاءات والتركيبات الفنية بتمويل من مؤسسة الاتصالات العامة كانت محافظة المحويت شهدت لاحقاً استكمال انجاز واحد من أهم المشروعات الاستراتيجية لاستكمال تعزيز البنية الاساسية والتحتية في ربط سنترالات ومحطات البث اللاسلكي بشبكة التراسل بالألياف الضوئية ذات السعة الهائلة والمتمثل في مشروع دكت الألياف الضوئية (المحويت/ القناوص) بطول 90 كيلو متراً..ووفقاً للأخ المهندس/ عبدالوهاب عبدالله مجلي مدير فرع الانشاءات والتركيبات الفنية في محافظة المحويت ان توفر الامكانيات المطلوبة لربط خدمات الاتصالات الواقعة على الطريق العام المحوبت/ الخبت/ الظاهر/ القناوص) كما انه يوفر الامكانات الفنية لحماية حركة الاتصالات الدولية بين بلادنا والمملكة العربية السعودية.ويهدف المشروع إلى استكمال ايصال الخدمات الهاتفية لمختلف مناطق محافظة المحويت الواقع ضمن مسار منظومة الألياف الضوئية اضافة إلى حماية حركة الاتصالات الوطنية بين كلاً من عمران/ صنعاء/ شبام/ الطويلة/ حوث/ عمران وذلك من خلال استكمال حلقة التراسل الخامسة..وكلف انجاز هذا المشروع في مرحلته الثانية بمسافة (90كجم) بين المحويت/ القناوص مايربو عن (200) مليون ريال بتمويل ذاتي من المؤسسة العامة للاتصالات حسب افادة المهندس/ عبدالوهاب مجلي والذي أوضح عزم المؤسسة لانجاز المرحلة الثالثة من خلال العام القابل بطول (160 كم), ليربط بين الملاحيظ/ الطلح في محافظة صعدة وبذلك تكتمل الحلقة الخامسة للمشروع وليتمكن المعنيون من توفير وسائط التراسل لخدمة المناطق الريفية الواقعة على امتداد المشروع الذي يبلغ طول المرحلة الأولى منه صنعاء/ شبام/ المحويت بنحو (120كم) فيما وصلت القيمة الاجمالية للمرحلتين الأولى والثانية (427) مليوناً و(427) ألف ريال..وفضلاً عن تغذية محطات يمن موبايل على امتداد الدكت من المحويت وإلى القناوص بمحافظة الحديدة فإن مشروع كهذا له أبعاد فنية وتقنية واقتصادية في تأمين وتحديث شبكة الربط (لتبادل لاتصالات والمعلومات) فيما بين محافظات الحديدة- حجه- المحويت- صنعاء وبقية المحافظات, وكذا مواجهة المستقبل وتطوراته وكثافة المستخدمين دون قلق أو خلل بين مشتركي الجمهورية اليمنية والعالم الخارجي عن طريق البط بكابل ألياف حرض/ القناوص ومن ثم الارتباط بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي, بينما سيلبي الاحتياج ويغذي مجالات واسعة النطاق من خدمات الاتصالات الحديثة (تبادل المعلومات وشبكة الانترنت) دون ازدحام أو تأخير .