برلين/متابعات:(قلب جنين) رغم ما سببه الاحتلال الإسرائيلي لأب فلسطيني من ألم إلا أنه أثبت للعالم أنه قادر على تحمل الصعاب , هذا هو الفيلم السينمائي التسجيلي للألماني ماركوس فيتر الحاصل على جوائز من المهرجانات العالمية ، والذي يبعث برسالة سلام ذات معنى خاص للجميع.ويحكى هذا الفيلم قصة حقيقية حكاية مؤثرة لأب فلسطيني يدعى إسماعيل الخطيب فقد ابنه أحمد (12 عاما) على أيدي جنود إسرائيليين عام 2005 , ورغم هذه الصدمة قرر الأب أن يبعث برسالة سلام ذات معنى خاص ، حيث تبرع بأعضاء نجله للأطفال الإسرائيليين ذوى الأمراض المستعصية ومن بينهم ابنة أحد اليهود الأرثوذكس. وقد لقي الفيلم احتفاء في المهرجانات العالمية أجمع ، إلا أنه لم يشهده أحد في (جنين) حيث أغلقت السينما الوحيدة في المدينة أثناء الانتفاضة الأولى عام 1987 لذا قرر فيتر ووالد الطفل الشهيد وفخري حمد الذي يدير مشروع (سينما جنين) إعادة بناء السينما. وفي الفترة من 5 إلى 7 أغسطس المقبل سوف تفتتح سينما (جنين) التي قام معهد جوته في رام الله بدعم إعادة بنائها لتكون السينما الوحيدة في الضفة الغربية وسيكون الافتتاح في إطار مهرجان سينمائي في (جنين) لمدة ثلاثة أيام , وسوف يبدأ المهرجان بعرض فيلم (قلب جنين) المنتج عام 2009 والحاصل على عدة جوائز. وضيوف الشرف المشاركون في افتتاح المهرجان هم رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وفريق ( الثلاثي جبران) من مدينة الناصرة وكذلك ناشطة حقوق الإنسان بيانكا ياجر. ويدعم معهد جوته إعادة بناء (سينما من أجل السلام) في جنين وإلى جانب المساعدة التنظيمية في حالات التخليص الجمركي والنقل والدعاية والعلاقات في الأراضي الفلسطينية سوف تنشأ في (سينما جنين) مكتبة متخصصة في السينما سوف توفر مجلات وكتبا بلغات عديدة وكذا وسائل سمعية وبصرية وأجهزة كمبيوتر متصلة بشبكة الانترنت.
أخبار متعلقة