عدن/ عارف الضرغام:قال الدكتور ثابت قاسم محسن، مدير عام مستشفى 22 مايو إنه تم الإعداد لفريق طوارئ وترشيح بعض الأطباء في دورات تأهيلية في صنعاء.وأضاف قائلاً : أرسلنا ثلاث طبيبات إلى صنعاء للتأهيل على العمل في تطوير قسم الطوارئ وكيفية التعامل مع إصابات الملاعب ومعالجة جرحى أحداث الشغب، كون المستشفى أحد المستشفيات التي يتم تأهيلها لتكون مهيأة لاستقبال الحدث الرياضي الكبير (خليجي 20) جاء ذلك في تصريح أدلى به لصحيفة 14 أكتوبر، وقال عن اللجنة الطبية التي نزلت إلى المستشفى برئاسة الوزير السابق د. نجيب غانم و د. عبدالباري دغيش عضو مجلس النواب: إنها جاءت للإطلاع على ما تم إنجازه في المستشفى وما قدمته لحالات حمى الضنك، وقد قدمنا لها شرحاً وافياً عن آلية العمل بالمستشفى وعن الحالات المرضية المصابة بحمى الضنك، وكذا ما رافق العمل في الفترة الماضية من إيجابيات ينبغي تعزيزها وتطويرها، ومشاكل وسلبيات ينبغي تجاوزها وحلها، إضافة إلى تطرق اللقاء باللجنة إلى ضرورة التواصل مع المؤسسة الاقتصادية لتجهيز الدور الثاني بالأجهزة والمعدات الطبية الحديثة بناءً على توجيهات من الأخ/ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، على طريق استعدادات بلادنا لاستضافة بطولة الخليج لكرة القدم (خليجي 20).وعن اختيار مستشفى 22 مايو كأحد المستشفيات الرئيسة المصاحبة لفعاليات (خليجي 20) الرياضية قال : نظراً لقرب المستشفى من ملعب 22 مايو ، فقد تم اختياره كأحد المستشفيات التي سيتم تجهيزها وإعادة تأهيلها لتكون جاهزة لاستقبال أي حوادث قد تطرأ أو تحدث والتعامل معها بمهارة ودقة ومهنية.وأوضح أن المستشفى سيتم تجهيزه - إضافة إلى ما فيه من أجهزة - بجهاز الأشعة المقطعية، وبعض الأجهزة التشخيصية وأجهزة فحص القلب، وإدخال أجهزة الرنين المغناطيسي، وسيكون المستشفى بإذن الله تعالى من المستشفيات النموذجية. مشيراً إلى أن تخصصات جديدة سيتم إضافتها إلى المستشفى منها الحوادث والعظام وعيادة عيون وعيادة أذن وأنف وحنجرة إضافة إلى مركز تشخيص.وعن الصعوبات التي تواجه المستشفى في الوقت الراهن ذكر الدكتور ثابت قاسم أنها تنحصر في نقص الكادر التخصصي والتمريضي وكذا نقص الكادر الفني المساعد، إضافة إلى تدني الميزانية التشغيلية للمستشفى، فهي - كما يقول - لا تكاد تغطي احتياجات المستشفى في وضعه الحالي، فما بالكم إذا افتتح الدور الثاني بجميع تجهيزاته والعاملين فيه.