انطلقت أمس النسخة العشرين لبطولة كأس الخليج العربي على أرض اليمن السعيد تحتضنها ثغر اليمن الباسم مدينة عدن مدينة السلام والأمن والأمان والجمال مدينة الناس الطيبين. تأتي هذه البطولة بعد أخذ ورد وبعد مكايدات إعلامية فظة وشائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة بمكان تجاه اليمن السعيد أرض الكرم والأمن والاستقرار، وخرست تلك الأبواق الناعقة المأجورة أمام النجاح الكبير الذي حققته اليمن بالانجازات العظيمة للبنية التحتية في كافة المرافق الخاصة باستضافة البطولة وفي زمن قياسي فاق الوصف، يأتي ذلك على لسان رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة التي وصلت إلى مطار عدن الدولي لما قوبلوا به من حفاوة استقبال وكرم وذلك الاهتمام الكبير بهم من قبل مستقبليهم اليمنيين، ليتبدد بذلك الفهم المغلوط الذي روجت له وسائل الإعلام الخارجية عن اليمن وحالة الأمن في اليمن.لقد تابعت باهتمام لقاء في برنامج باب اليمن تم بثه على قناة (أبو ظبي) الرياضية الساعة العاشرة مساءً يوم السبت من أستوديو خليجي عشرين من فندق عدن جمع مديري تحرير ومسؤولي الأقسام الرياضية في الصحف الخليجية ومحللين رياضيين وكتاب كلهم أشادوا بما قامت به اليمن وما أنجزته خلال فترة قياسية من تجهيز لكافة مرافق استضافة البطولة والتي تعتبر الأولى في تاريخ اليمن لمثل هكذا بطولات، وتنجح بإصرار على إقامة العرس الرياضي (خليجي 20) في موعده المحدد.كل ذلك يأتي بالاهتمام الرسمي بهذه البطولة والاستضافة من أعلى الهرم في الدولة ممثلا بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح وأعضاء الحكومة وكافة فئات الشعب اليمني ويعكس المدى الكبير والعوائد الايجابية لليمن ولصورة اليمن عند الأشقاء والأصدقاء وكسب ثقتهم بإقامة مثل هكذا كرنفالات رياضية شعبية وإقليمية في بلادنا، خاصة وأنها ستقام بعد ذلك التشويه الإعلامي سواء الداخلي أو الخارجي العربي أو الغربي الحاقد على اليمن والشعب اليمني بعدم قدرتهم على استضافة مثل هكذا بطولات كما يدعون لكن ها هي اليمن ولله الحمد نجحت وكسبت الرهان وحققت المعجزة رغم كل الصعاب لتفي بوعدها باستضافة خليجي عشرين وها نحن مع افتتاح البطولة والاستمتاع بأجواء التنافس الأخوي بين الأشقاء والفرق الرياضية المشاركة وتعزيز روابط الأخوة والشراكة والجوار بين دول و شعوب المنطقة في ظل أجواء أخوية وتنافس رياضي شريف، والاستمتاع بأجواء اليمن وثقافة اليمن، والتعرف عن قرب بموطنهم الأول اليمن والشعب اليمن العظيم الذي يتسم بخصال إنسانية نبيلة وعمق حضاري وأصالة حقيقية في العادات والتقاليد العربية التي اشتهر بها على مدى التاريخ القديم والحديث خاصة تلك المتعلقة بإكرام الضيف والاحتفاء الصادق بالأشقاء على أرض اليمن السعيد.
أخبار متعلقة