الجديد في الطب
اكتشف فريق علمى فى كلية العلوم بجامعة الملك سعود فى الرياض، “بصمة حيوية” لتحديد سرطان الرئة.وأشار الباحثون إلى أن الدراسة اعتمدت “على تحليل الدم لأكثر من 3300 مريض بالسرطان و2800 عينة سليمة” وسميت هذه الطريقة “تشخيص السرطان بالليزر”، مؤكدين أن كل ما تحتاجه هذه الطريقة 5 مللترات من الدم و5 مللترات من البول لإنسان صائم للتأكد ما إذا الشخص مصاب بالسرطان.وأوضح الباحثون أن هذه البصمة لا توجد عند المصابين بالأنواع الاخرى من السرطان، ولذا فهى طريقة مناسبة فقط لسرطان الرئة، مشيرين إلى أن بصمات السرطان الحيوية عبارة عن بروتينات توجد محملة فى بلازما الدم نتيجة للنشاط الأيضى غير الطبيعى لخلايا السرطان، موضحة أن جميع هذه البصمات تقاس بطرق كيموحيوية.وقام البروفسور فاديفيل مسلمانى والفريق بتوظيف طريقة ضوئية تعتمد على الليزر لتحليل البصمات الحيوية الموجودة فى بلاسما الدم والبول واللعاب، وتكمن أهمية هذه النتائج فى أنه “لا يوجد سابقاً بصمة مؤكدة مثل تلك لسرطان الرئة مما يعنى فتح بعد جديد لتشخيص هذا المرض”.____________________[c1]جهاز جديد يخفف آلام الصداع النصفي [/c]أعلن باحثون عن جهاز جديد يحمل في اليد ويرسل دون أي آلام نبضات مغناطيسية إلى الرأس ربما تخفف من بعض آلام الذين يعانون من الصداع النصفي.وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ولاية اوهايو في كولومبوس، أن هذا الجهاز يقدم علاجاً يعرف باسم “التنشيط المغناطيسي” عبر الجمجمة أو اختصاراً باسم “تي ام اس” وهو يولد نبضات مغناطيسية والتي تحدث عندما توجه إلى الرأس تياراً كهربائياً بين خلايا الأعصاب بالمخ، مما يؤدي إلى تعطيل الصداع النصفي في مرحلة الهالة وهو الشعور الذي يسبق آلام الصداع النصفي.وأشارت الدراسة طبقاً لما ورد “بالوكالة العربية السورية”، إلى أنه بعد ساعتين من العلاج لم يعد المرضى الذين استخدموا جهاز “تي ام اس” يشعرون بآلام الصداع النصفي.____________________[c1]دمية إلكترونية للتدريب على فحص المواليد [/c]طور مختصون أمريكيون دمية إلكترونية بهدف تدريب العاملين في الحقل الصحي من الأطباء، على القيام بعمليات إنعاش القلب والرئتين للأطفال المواليد.ويمكن للدمية الجديدة، والتي أطلق عليها اسم SimNewB، أن تبكي، كما أنها قادرة على تحريك ذراعيها ورجليها، وقد يتحول لونها إلى الأزرق عند تعرضها لنقص الأكسجين.وكان فريق من المهندسين العاملين في مؤسسة “لاديرال ميديكال” العالمية، والمختصة بإنتاج أدوات للتدريب في مجال الرعاية الصحية، صمم دمية إلكترونية يبلغ وزنها 3 كيلوجرامات تقريباً، ولا يتجاوز طولها 21 إنشاً،وذلك بهدف تقديم جهاز إلكتروني، يكون نموذجاً للمرضى المواليد، يمتاز بقدرته على محاكاة الاستجابات الفسيولوجية، والتي يظهرها المولود البشري، تجاه عدد كبير من المتغيرات، لتساعد بذلك على تدريب الأطباء على القيام بعمليات إنعاش القلب والرئتين، لهذه الفئة من المرضى الصغار.ويرى الأطباء أن هذه الدمية ستلعب دوراً ًحيوياً في إعادة تصميم برامج التدريب على إنعاش المواليد، بحيث لا يقتصر الأمر على إعطاء محاضرات مكثفة، بل سيتحول إلى تدريب تفاعلي، يحاكي الواقع.