في حياتنا اليومية نواجه العديد من المواقف والظواهر التي تسيء إلى سمعة فاعليها والجهات التي يتبعونها وتخدش الحياء والجمال، ولابد من أن تختفي وتعالج أسبابها، فعلى سبيل المثال عندما يرى المرء رجل أمن في إحدى النقاط العسكرية والأمنية وهو في مهمة رسمية وطنية -وهو يمد يده لسائق سيارة أو شاحنة ليلتقط ما يجود به، وعندما تكون السيارة أو الشاحنة محملة يتحول الموضوع إلى مفاوضات لرفع مستوى العطاء، أو تعطيل حركة السيارة حتى يخضع السائق للطلب.ـ ومن الظواهر التي تدعو للاستغراب والاستنكار هو مرور سيارات عدد من المسؤولين وبشكل شبه يومي في طريق «محفر» وتملأ الحفر مياه الصرف الصحي ولا يعطي ذلك دافعاً أو إحساساً بالمسؤولية لإصلاح الوضع.ـ ومن أعجب العجائب أن تصرف مئات الملايين لإعادة تأهيل شبكات الكهرباء واستبدال المحولات للحد من تكرار الانقطاعات وضعف تردد التيار الكهربائي، ولا يحدث أي تحسن بل يزداد الأمر سوءا.ـ وما يدعو إلى الضحك والحزن معاً عندما ترى رجل المرور واقفاً في مفترق طريق ذي اتجاهين ولكنه عندما يرى ناقلة أو شاحنة مقبلة من بعيد وفي طريقها الصحيح يتأهب ليعطي إشارة التوقف وبعد ذلك الحليم تكفيه الإشارة.ـ من الظواهر المخزية التي تتكرر هنا أو هناك أن تجد معلماً مخزناً وإلى جانبه عدد من تلاميذه في مكان واحد ولا يستبعد أن يكونوا هم من أشتروا له القات.ـ ومن العيب أن نرى سيارة تابعة لمسؤول وهي بدون رقم «مجهولة الهوية» وهي تسابق الريح في أماكن مزدحمة بالناس والسيارات بل وتخترق نظام السير أو تتجاوز في وقت يكون فيه التجاوز خطراً أو ممنوعاً.ـ من سوء تطبيق القانون أن يتم خصم مبلغ من راتب موظف ملتزم بالدوام اليومي ويؤدي عمله لأنه غاب نتيجة لظروف قاهرة، بينما هنالك موظفون في نفس المرفق لا يباشرون العمل طوال الشهر ولا يتم خصم أجرة ساعة واحدة من مرتباتهم.
مواقف وظواهر سيئة يجب أن تختفي
أخبار متعلقة