إعداد / د. أميمة[c1]س: هل تؤدي السمنة إلى العقم؟[/c]فاطمة الجندوحي/ أبينج - هناك كثير من السيدات البدينات خصوبتهن جيدة وقدرتهن على الحمل جيدة كذلك . لكن السيدة البدينة عندما تشكو من مشكلة تأخر الحمل ننصحها عادة بتخفيف الوزن لأن من الأمور المعروفة للأطباء أن توازن هرمونات الجسم تتأثر بزيادة الوزن ومنها هرمونات الخصوبة . وقد تتزامن زيادة الوزن مع حالة P.C.O وفي هذه الحالة أيضاً تكون زيادة الوزن عاملاً إضافيا لجعل الحمل أكثر صعوبة إضافية إلى المرض نفسه، كما أنه من المعروف أن مرض PCOS يمكن أن يصيب السيدة البدينة أكثر، وهناك بعض السيدات لا تظهر عليهن أعراض المرض إلا بعد زيادة الوزن.[c1]س: سائل يقول هل فعلا ان البطاطس المسلوقة تساهم في تخفيف الوزن؟ [/c] منى نجيب / عدن ج- بالنسبة للبطاطس المسلوقة لا تساهم في خفض أو إنقاص الوزن لأنها تعتبر مصدراً من مصادر الطاقة كونها كربوهيدرات لكنها أفضل بكثير من البطاطس المقلية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الزيت وبالتالي فإنها عالية في السعرات وتزيد الوزن وعموما انصحك بتناول البطاطس المسلوقة ولكن بالقدر ذاته لا تزد الكمية ،صحيح أنها أفضل من المقلية لكن كثرتها تزيد الوزن لأنها نشويات . [c1]س: هل صحيح أن أخذ أقراص منع الحمل يؤخر الحمل عندما تتوقف السيدة عن استعمالها؟[/c] أمل صالح /عدن ج- قد تحتاج السيدة إلى فترة أطول لحدوث الحمل عند توقفها عن أخذ هذه الحبوب وقد يتأخرالحمل لنفس السبب الذي أحدث الخلل في إفراز الهرمونات في جسمها، وليس حبوب منع الحمل ذاتها. أما عن الادعاء بأن الدورة الشهرية قد تنقطع نهائياً بعد استعمال حبوب منع الحمل لمدة طويلة، ثم التوقف عن استعمالها، فالحقيقة أن هناك أسباباً أخرى يجب تشخيصها وليس لحبوب منع الحمل أي علاقة بانقطاع الدورة سوى الصدفة. ويجب أن نلفت النظر هنا إلى أن أخذ حبوب منع الحمل يساعد حوالي 50 % في تحسين حالات التهابات الحوض المزمنة والتي هي من أسباب تأخر الحمل. أي أن حبوب منع الحمل في هذه الحالة تساعد بطريقة غير مباشرة على تحسين القدرة على الحمل.[c1]س - ما طرق تشخيص حصوات المرارة ؟ [/c] محمد فؤاد / عدنج- هناك طرق متعددة لتشخيص الحصوات المرارية فهي قد تكون صامتة بدون أعراض، والتشخيص قد يتم بطريق المصادفة عند تشخيص مرض آخر، أو تكون ذات أعراض وتظهر بشعور المريض بآلام شديدة في منطقة البطن وتشخص بإحدى الطرق الآتية: إما بالتصوير بالموجات فوق الصوتية، والتي يتم فيها استخدام موجات صوتية ذات ترددات عالية تخلق صورة للأعضاء الداخلية، أو الأشعة السينية إذا كانت الحصوات ظليلة على الأشعة (وهذه نسبة نادرة). وإما بطرق أخرى كالتصوير الطبقي المحوري وغيرها من الطرق التي يتم اللجوء إليها في حالات خاصة. وأيضا هناك اختبارات الدم، وتستخدم لتحديد ما إذا كانت هناك علامات للعدوى أو انسداد القناة المرارية أو اليرقان، أو التهاب البنكرياس.
