المفتتح
كان قرار فخامة الرئيس بعدم ترشيح نفسه للرئاسة لهو قد جعل الشعب اليمني في حيرة وقلق لأن الشعب يريده ولا يريد غيره بديلاً لانه صانع الوحدة ورجل ذو شجاعة صلب حكيم وذو نظرة ثاقبة ولديه سياسة بارعة كيف لرجل يحمل كل الصفات ان يتحنى هل الشعب يستطيع الاستغناء عنه لا واللَّه لن يستغني عنه الشعب اليمني وليس لديهم البديل كيف لكم برجل وحد اليمن شمالاً وجنوباً رجل يعجز اللسان عن التحدث عنه اذا كانت في العصور القديمة لديهم صلاح الدين الأيوبي فان اليمن لديها الصالح اليمني وفارس العرب كيف لنا برجل يقودنا الى المستقبل كما فعل الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح الذي وصل بنا الى انان الدبلوماسية الخارجية ووضع اسم اليمن في المحافل الدولية وجنب وطنه الفتن في أوائل التسعينات أمام الانفصاليين وفي أوائل القرن الحادي والعشرون قضى على المتمرد الحوثي ، ليس لدينا بديل لرجل وقائد ذي قلب طيب ورجل احترم الشعب اليمني واعطاه كافة حقوقه وكان الأب والأخ لكل اليمنيين وأجبر الشعب كبيراً أو صغيراً أن يحترموه وذلك بسبب سعة صدره وعفويته ومحبته للشعب بأسره كبيراً و صغيراً ، ولكن في تاريخ 24 / 6 / 2006م يوم السبت تنفس الشعب اليمني وخرج من مأزق الخوف بعد ان استجاب الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح لشعبه لأنه كنا لن نرضى غيره رئيساً لليمن وسنظل تحت قيادته لانه جعل اليمن بلد الأمان والحكمة والاسلام وبلد الديمقراطية والشورى ، وفق اللَّه خطاك يا أبا أحمد وحفظك اللَّه للشعب اليمني وتحية من أعماق ونبض الشارع اليمني على استجابتك لإرادة الشعب .[c1]طارق حنبلة[/c]