[c1]الأمير هاري يعود إلى بريطانيا من جبهة القتال بأفغانستان[/c] لندن /14أكتوبر / رويترز: عاد الأمير هاري إلى بريطانيا من أفغانستان بعد أن تسربت أنباء على شبكة الانترنت بأنه كان يقاتل حركة طالبان سرا لمدة عشرة أسابيع. وتم سحب حفيد الملكة إليزابيث الثانية مبكرا من جبهة القتال لأن مسؤولين دفاعيين خشوا من أن تؤدي التغطية الدولية لإرساله إلى افغانسان مع الجيش البريطاني الى تعريض حياته وحياة زملائه للخطر.ونقل الأمير جوا الى قاعدة القوات الجوية الملكية في بريز نورتون بوسط انجلترا حيث كان في استقباله والده الامير تشارلز وشقيقه الامير وليام. وتوجه هاري الى أفغانستان كفرد في الخدمة النظامية في ديسمبر الماضي في مهمة مدتها أربعة أشهر.وهبط هاري من الطائرة وهو يرتدي درعا للجسد وسترة مموهة وحقيبة للظهر. وتجاهل الامير البالغ من العمر 23 عاما حشدا من طواقم المحطات التلفزيونية الإخبارية والمصورين أثناء سيره على الطريق وهو يتحدث مع أحد زملائه.وكان هاري وهو الابن الثاني للأميرة الراحلة ديانا أول فرد من العائلة الملكية البريطانية يشهد قتالا منذ أن قاد عمه الامير أندرو طائرات هليكوبتر خلال حرب جزر فوكلاند قبل 25 عاما. وحافظت وسائل الاعلام البريطانية على حالة التعتيم الطوعية بشأن مهمة هاري في أفغانستان لكن ذلك انهار بعد أن سربت مواقع انترنت في استراليا وألمانيا والولايات المتحدة الأنباء. وشعر الأمير بخيبة أمل لإلغاء مهمته المزمعة في العراق بعد أن هددت جماعات مسلحة هناك بخطفه أو قتله. وأقر هاري بأنه فكر في الانسحاب من الجيش.وقال هاري انه قد يصبح «هدفا مهما» للمتطرفين الإسلاميين في بريطانيا بعد أن خاض قتالا ضد طالبان.وأضاف «ما إن... تتم إذاعة ذلك فسيحاول كل شخص يؤيدهم أن يذبحني.» واتفقت صحيفة تايمز مع ذلك. وقالت «الامير هاري يعود الى انجلترا بطلا في نظر الجيش ورجلا مختلفا في نظر الرأي العام وهدفا في نظر الجهاديين».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الرياح القوية تقتل ثمانية وتقطع الكهرباء في وسط أوروبا[/c] فيينا / براغ /14أكتوبر / رويترز: ضربت رياح قوية النمسا والمانيا وجمهورية التشيك السبت الماضي ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وتعطيل شبكات النقل وقطع خطوط الكهرباء.وفي المانيا تأجلت رحلات القطارات بسبب الأشجار التي اقتلعتها الرياح واصطدم قطار سريع بين المدن بشجرة ساقطة بين مدينتي كولونيا وكوبلينز مما أدى لإصابة السائق.وقال متحدث إن حوالي 130 رحلة جوية قادمة إلى مطار فرانكفورت أو خارجة منه اما ألغيت أو حول مسارها.وقال مسؤولون إن النقل الجوي في النمسا وجمهورية التشيك تعطل أيضا لفترة وجيزة عندما ضربت العاصفة التي صاحبتها رياح تراوحت قوتها بين 155 و180 كيلومترا في الساعة أجزاءاً من وسط أوروبا.وأوردت وسائل الاعلام في النمسا تقارير عن مقتل أربعة أشخاص بسبب العاصفة بينهم ثلاثة أجانب يقضون عطلات في البلاد.ونقلت وكالة الأنباء الوطنية (أيه.بي.أيه) عن الشرطة وخدمات الإنقاذ أن شخصين لقيا حتفهما عندما اصطدمت سيارتاهما بأشجار مقتلعة في إقليم النمسا السفلى قرب فيينا وإقليم تيرول في الشمال الغربي. وحددت هوية أحدهما على أنه سائح الماني يبلغ من العمر 77 عاما. وقتل سائح الماني يبلغ من العمر 69 عاما بسبب شجرة ساقطة في منطقة خيام في تيرول. وقتل الرابع ويعتقد أنه سائح بريطاني عندما أسقطت الرياح القوية صخرة على سيارة أجرة كان يستقلها عبر واد جبلي قرب سالزبيرج.وقالت الشرطة إن راكب دراجة نارية يبلغ من العمر 72 عاما قتل في بافاريا بالمانيا عندما طرحته ريح قوية أمام سيارات.وسحق رجل أخر يبلغ من العمر 58 عاما داخل سيارته عندما سقطت عليها شجرة صنوبر قرب بيتزدورف في ولاية رينلاند بالاتينيت. وأصيب عدة أشخاص بجروح في البنايات التي لحقت بها أضرار بسبب العاصفة.
سيارة غارقة جزئياً في مياه السيول