في ليلةٍ رمضانية من العام المنصرم، اتصلت بالأخ العزيز الصحفي المخضرم الأستاذ أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة – رئيس تحرير صحيفة ( 14 أكتوبر) لتهنئته بالجهود التي يبذلها والعاملين في المؤسسة لإخراج الصحيفة بشكل يليق بتسميتها (14 أكتوبر) الثورة من قمم جبال ردفان الأبية ( 14 أكتوبر) عدن التاريخية.وأصبحت كل يومٍ اقتني هذه الصحيفة الغراء.. وصدقوني إنني اقرأ من الصفحة الأولى وحتى الصفحة الأخيرة وهي زاخرةً بالموضوعات التي تهم الوطن الغالي والموضوعات المهمة منها الاقتصادية والثقافية وأخبار إخوتنا في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مواد كل أسبوع تعبّر عن آراء كُتَّابها، إنّها والله صحيفة الوطن بأسره رغم التحديات والصعاب التي يعاني منها ذلك الرجل الشامخ والمتواضع والمثقف في آنٍ واحد، ولكن رغم ذلك تجده يعمل كل ما في وسعه لإصدار الصحيفة بقالبٍ جميل ذي موضوعات مفيدة وهادفة لشرائح شتى من المجتمع، إضافة إلى جهوده في إصدار الملحق لرياضي والملحق الاستثماري وهو الآن يتحفنا بصدور الملحق الشبابي والطلابي "مشاعل" الذي يصدر كل يوم أحد من كل أسبوع، وكذلك الملحق النسوي "لميس" الذي صدر في وقتٍ سابق من فبراير الجاري، الذي يخص شؤون المرأة.والله أقولها للمرة الألف إنّه بالفعل كما قال أستاذ الأجيال أستاذنا فريد صحبي، عندما كتب في هذه الصحيفة بقوله الرجل المناسب في المكان المناسب، وصدور القرار الجمهوري بتعيين الأستاذ أحمد الحبيشي في هذا الموقع المسؤول إنّما هو قرار شجاع من فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.ويا حبذا أن تكون القرارات الجمهورية كمثل هذا القرار، بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب؛ لأنّه عندما يكون القرار في موقعه تكون النتيجة أفضل وأنجح لهذه المؤسسة أو تلك، ولكن عندما نجد قراراً في تعيين فلان أو علان من الناس في مواقع مهمة "للغاية" نرى بعد مدة أنّ هذه المؤسسات كانت ناجحة قبل مجيء هذا المسؤول أو ذاك، لكن بقدرة قادر أصبحت هذه المؤسسة أو تلك في خبر كان مثل الشخص عندما يموت يسمى بالميت وينسى حتى اسمه.إننا والله نشد على يدي أستاذنا المُعلّم المخضرم أحمد محمد الحبيشي بمواصلة جهوده المستمرة في سبيل إنجاز إصدار صحيفة ( 14 أكتوبر) بالألوان وكان يستحسن من أستاذنا الفاضل الأديب / حسن أحمد اللوزي وزير الإعلام بذل الجهود وإعطاء الأهمية لشراء مطبعة بالألوان لصحيفة (14 أكتوبر)، لأنّها كانت في مرحلة من المراحل صحيفة الدولة الوحيدة قبل الوحدة المباركة، ومع أنّ الزميل أحمد محمد الحبيشي قد بدأ بالفعل لتطوير هذه الصحيفة؛ فإنني على يقين أننا في يومٍ من الأيام وصباحاً بالذات سنجد صحيفة (14 أكتوبر) بألوانها الزاهية، إضافة إلى موضوعاتها الجيدة والمهمة لذا نقولها وبالفم المليان (14 أكتوبر) رمز الصحافة اليمنية.
أخبار متعلقة