بعد تدمير منزله وترويع اسرته وتشويهه
ناشد المواطن / عبد الرزاق عبد القادر مهيوب ( 32 ) عاماً وزيري العدل وحقوق الإنسان بسرعة التدخل ورفع الظلم الذي لحقه جراء الإعتداء عليه داخل سجن نيابة المسراخ بتعز من قبل عصابة قامت باقتحام السجن ليلاً ورشه بماء النار ( حمض الكبريتيك ) مما أدى إلى تشويهه نتيجة تآكل طبقة الجلد في الظهر واليد والرأس بالإضافة إلى فقدان البصر وحدوث بعض التشوهات العميقة ، وطالب / عبد الرزاق مهيوب الذي يعمل محامياً - بسرعة التوجيه بعلاجه في الخارج وتعويضه عن الأضرار المادية والجسدية والنفسية التي لحقت به جراء هذا الحادث .وقال الرائد / عبد الرقيب عبد القادر مهيوب شقيق المجني عليه - أن أسباب المشكلة تعود إلى نحو ثمان سنوات تقريباً نتيجة حصول خصومه على قطع أراضي ( فرائض / مواريث ) وصدرت بها أحكام نهائية لصالحهم من المحكمة الإستئنافية والمحكمة العليا ، وعند نزول الحكم للتنفيذ عمد المتهمون إلى قلع وإتلاف حقول القات التابعة لهم لإفتعال مشكلة جديدة لهم تحول دون تنفيذ الحكم مما دفع الإجهزة المختصة للتحفظ على المجني عليه وغرمائه لكنهم كرروا الإعتداء عليه داخل السجن وهددوه بالقتل فتم إطلاق الغرماء والإبقاء على المجني عليه كنوع من تأمين الحماية له ، لكن الحادثة وقعت في نفس تلك الليلة رغم إتخاذ تلك الإجراءات .الرائد / مهيوب - ذكر لنا أن العصابة سبق لها القيام باقتحام منزل المجني عليه نهاراً ونهبه ، وترويع الأطفال والنساء بإطلاق النار الكثيف وتعمد تدميره نهائياً بعد ذلك ، فضلاً عن الإعتداء المباشر على المجني عليه بطعنه في عنقه أمام إدارة أمن المسراخ بتعز .القضية بكل ملابساتها سجلت مرة ضد مجهول - كما يقول الرائد / مهيوب - ومرة تصدر الأوامر بالقبض القهري على الجناة ثم يجري تقديمهم في النيابة بأنهم فارين من وجه العدالة ، وأخرى يتم النظر إلى القضية بأن لاوجه لإقامة الدعوى رغم ثبوت القضية بشهادة الشهود وبمحاضر الإجهزة الأمنية المختصة ، غير أن الإنتهاك الأخير الذي ارتكبه الجناة بحق المواطن / عبد الرزاق مهيوب في داخل سجن نيابة المسراخ يظل إعتداءً علنياً وإنتهاكاً صارخاً بحق المجني عليه وبحق الإنسانية وبحق المؤسسات الأمنية والإصلاحيات وأماكن الحجز والتوقيف التابعة لها بحاجة إلى إتخاذ إجراءات حاسمة وحازمة .المواطن / عبد الرزاق عبد القادر مهيوب - طالب مجلس النواب سرعة تشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق والتحقيق المباشر في الجريمة المرتكبة بحقه وحق السجناء الذين تأثروا معه أثناء الإعتداء عليهم بمادة الأسيت (ماء النار) .