[c1]خطط إيرانية لتوسيع دورها في العراق[/c]في مقابلة خاصة مع صحيفة نيويورك تايمز، كشف السفير الإيراني لدى العراق خططا إيرانية طموحة تهدف إلى توسيع روابطها الاقتصادية والعسكرية مع بغداد، بما فيها إنشاء فرع لمصرف إيراني في قلب العاصمة العراقية، لافتة إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تحذر فيه الولايات المتحدة إيران بوقف التدخل في الشؤون العراقية.وتحمل الخطة في طياتها والتي أوجزها السفير حسن كاظمي قومي، احتمال نشوب مزيد من الصراع مع الولايات المتحدة التي اعتقلت عددا من الإيرانيين في الأسابيع القليلة الماضية وقالت إنها تملك أدلة على تورط إيران في الهجمات التي تشن على القوات الأميركية والعراقية.وقال قومي إن إيران مستعدة لتقديم التدريب والمعدات والمستشارين للحكومة العراقية للمشاركة في ما أسماه “القتال الأمني”، موضحا -في المجال الاقتصادي- أن بلاده على استعداد لتولي مسؤولية إعادة إعمار العراق وهو المجال الذي أخفقت فيه الولايات المتحدة الأميركية منذ أربع سنوات.وأردف السفير قائلا “لدينا الخبرة الكافية في إعادة الإعمار لما بعد الحرب”، في إشارة إلى الحرب العراقية الإيرانية التي نشبت في الثمانينيات من القرن الماضي، مضيفا “نحن على استعداد لنقل خبرتنا في إطار إعادة الإعمار للعراقيين”.وأقر السفير لأول مرة بأن الإيرانيين اللذين اعتقلتهما القوات الأميركية وأطلقت سراحهما لاحقا، كانا من المسؤولين الأمنيين كما زعمت واشنطن منذ البداية، ولكنه أشار إلى أنهما كانا يشتركان في محادثات شرعية مع الحكومة العراقية ولم يكن من داع لاعتقالهما.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خطة بوش هي الحل الوحيد[/c]كتب ستيفين هيدلي وهو مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جورج بوش مقالا في صحيفة واشنطن بوست يثني فيه على خطة بوش الجديدة في بغداد، ويحذر من أن “أي خطة تحد من قدرتنا على تعزيز قواتنا في ميدان المعركة لهي خطة فاشلة من شأنها أن تسلم بغداد للإرهابيين والمتطرفين قبل أن تكون القوات العراقية الشرعية جاهزة لإحكام سيطرتها على الوضع، وهذا ما لا يسعى إليه الرئيس بوش”.ومضى يقول إن التركيز على تعزيز القوات الأميركية في العراق يجب أن لا يلقي بظلاله على الطبيعة الكلية للتغييرات التي طرأت على إستراتيجية بوش، مشيرا إلى أن تعزيز الوجود العسكري –خلافا لما يراه البعض- ليس إستراتيجية بقدر ما هو وسيلة لتحقيق الهدف وجزء من جملة التغييرات الإستراتيجية التي تعيد بشكل أساسي هيكلة الطريق لتحقيق الأهداف في العراق.ثم سرد الكاتب خصائص الخطة الجديدة في بغداد، قائلا إنها جاءت بمبادرة عراقية في المقام الأول لتولي زمام الأمور في بغداد، ثم أنه ستكون هناك قوات متساوية من العراقيين والأميركيين لتمشيط ضواحي بغداد والتخلص من الإرهابيين.كما أن تلك الخطة تشتمل على مفهوم عملي جديد يقضي بتوفير الأمن للسكان بالدرجة الأولى ولن تقتصر على ملاحقة الإرهابيين، فضلا عن أن القواعد الجديدة للخطة تسمح للقوات الأميركية والعراقية بمطاردة الخارجين عن القانون بصرف النظر عن انتماءاتهم.وأخيرا فإن العمليات الأمنية ستتبعها مساعدات اقتصادية وإعادة إعمار تشمل مليارات الدولارات وتوفير الأعمال وتحسين مستوى الحياة للمواطنين العراقيين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مهمة الديمقراطيين تقويض بوش[/c]انتقدت صحيفة واشنطن تايمز في افتتاحيتها مواقف الديمقراطيين، قائلة بينما يعمل الرئيس الأميركي جورج بوش على إيجاد إستراتيجيات لتحقيق النصر في العراق ويتعاطى مع التهديد الإيراني، يصر الحزب الديمقراطي على إرسال مزيد من الإشارات للأعداء كي لا يقلقوا عندما يتعلق الأمر باستعراض القوة الأميركية في زمن الحرب.ومضت تقول إن بعض الديمقراطيين البارزين يتصرفون وكأن مهمتهم الأساسية لا تنطوي على إلحاق الهزيمة بالإسلاميين العازمين على تدمير الحضارة الغربية، بل القيام بكل ما يمكنهم من تحويل بوش إلى بطة عرجاء على مدى العامين المقبلين بصرف النظر عن العواقب الوخيمة التي ستحلق بالأمن القومي.وأردفت قائلة إن أكثر قضية توحد خصوم بوش في الكونغرس إضافة إلى تقويض قدرته كرئيس أعلى للجيش في العراق، هي الملف الإيراني، وبخاصة الحاجة إلى تطمين “هذا النظام المارق” بعدم القلق من أي شيء عندما يهدد جيرانه.ومن ضمن ما استشهدت بهم الصحيفة رئيس لجنة العلاقات الخارجية جوزيف بيدين الذي هدد بوش بأزمة دستورية إذا ما أقدمت الولايات المتحدة على عبور الحدود الإيرانية بحثا عن الإرهابيين الذين يبعثون بالمتفجرات والتي تستهدف الجنود الأميركيين وتشويههم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تراجع الثقة بالحكومة البريطانية[/c]أظهر استطلاع أجرته صحيفة( ديلي تلغراف) أن ثقة الرأي العام البريطاني في حكومة توني بلير انخفضت إلى أدنى مستوياتها بسبب ما تعصف بوزارة الداخلية من أزمات وقضايا مثل تبني الشاذين.ورغم هذا الانحسار بالثقة، فإن بلير أصر أمس على أن الـ18 شهرا الأخيرة له في منصبه ستكون الأكثر إنتاجية.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاستطلاع كشف مدى الأزمة التي يعيشها بلير حيث أيد 21% فقط من المشمولين في الاستطلاع سجل الحكومة، في أدنى مستوى لها منذ اعتلاء بلير الحكم، مقارنة بـ53% لاستطلاع أجري عام 1998.وعن شخص بلير نفسه، أعرب 26% عن رضاهم إزاءه كرئيس للوزراء مقارنة بـ66% عام 1998.أما المحافظون فكان نصيبهم من التأييد 38% أي بارتفاع نقطة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي ما يجعلهم متقدمين على العمال بسبع نقاط.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خطاب الحروب[/c]تعليقا على ما يجري من احتجاجات في واشنطن إزاء الحرب في العراق، قالت صحيفة ذي إندبندنت في افتتاحيتها تحت عنوان “الحروب والخطاب حول الحروب” تقول فيها إننا نشاطر الذين خرجوا ضد الحرب على العراق في واشنطن معبرين عن سخطهم وإحباطهم، مشيرة إلى أن الناخبين الأميركيين أحدثوا أعظم انقلاب انتخابي في السنوات الأخيرة عندما هيمن الديمقراطيون على مجلسيه، والقضية الحاسمة كانت الاعتراف العام بخيبة الأمل إزاء الحرب الفاشلة على العراق.فبدلا من الانتباه إلى إرادة الناخبين، تقول الصحيفة، تعامل الرئيس الأميركي مع هذا الحكم بازدراء، رافضا توصيات لجنة الدراسات الخاصة بالعراق التي دعت إلى خفض الوجود الأميركي في العراق، وداعيا عوضا عن ذلك إلى إهدار مزيد من المليارات من الدولارات وتعريض أرواح 20 ألفا آخرين إلى خطر القنابل وكذلك تحييد الأجندة الداخلية.وتابعت الصحيفة قولها إن الإدارة الأميركية خولت باستخدام القوة ضد الأفراد الإيرانيين الذين تعتبرهم واشنطن محل تهديد، وهذا ما قد يفتح الطريق أمام وقوع مزيد من الحالات الشبيهة بالخمسة إيرانيين المعتقلين الذين تصر طهران على أنهم دبلوماسيون.وأشارت إلى أن الموقف القاسي الذي تتبناه أميركا ضد إيران كان له صدى في إسرائيل عندما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قاصدا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إنه لن يسمح للعالم بأن يتجاهل الدعوة إلى تدمير إسرائيل.وأردفت قائلة إنه من غير الواضح ما إذا كان الخطاب الأميركي والإسرائيلي الصارخ ضد إيران مجرد تحذير للقيام بعمل ما أو أنه جعجعة تصدر عن دولة عظمى للتستر على ضعفها الذي كشفته الحرب.واختتمت قائلة رغم افتقار أي ضربة عسكرية لإيران إلى الحكمة، فإن الكلام عن الحرب في واشنطن يذكرنا بدق طبول الحرب قبيل غزو العراق سيما أن العالم أدرك حقيقة واحدة: لا يمكن استبعاد أي احتمال لمجرد أنه يفتقر إلى الحكمة ويجعل الوضع أكثر سوءا.
أخبار متعلقة