لقد منح الله سبحانه وتعالى الإنسان عقلاً يفكر به في الأمور الصحيحة لوجوده على سطح البسيطة ولهذا العقل معايير ومقاييس أثناء تصرفات الفرد في جميع مناحي حياته وهذه نعمة أنعم بها الله تعالى حتى لا نحيد عن الأعمال الحسنة والطيبة تجاه أوطاننا وشعوبنا ومواقع أعمالنا والحفاظ عليها. وهذا يأخذنا إلى الحفاظ على وطننا اليمني الحبيب وشعبنا اليمني العظيم من لا يعجبهم أن يظل هذا الوطن والشعب اليمني في أمان وأمن واستقرار وان يتطور ويتقدم ويزدهر ويتحضر ويتقدم نحو البناء الحقيقي من خلال سواعد أبنائه. وأن لا نكون ممن يعيش تحت سمائه ولا يفكر فيه من نواحي عديدة وكثيرة حيث نلاحظ بأن الأغلبية ممن لا يرون إلا مصالحهم في حد ذاتها والذين لا يخدمون الوطن والشعب بل مصلحتهم فقط ولا يجعلون أمنه واستقراره من أولى المهام الموكلة إليهم علينا جميعاً الحفاظ عليه ووضعه نصب أعيننا وهذا ما حصل من أعمال إرهابية في م/ حضرموت وصنعاء ضد السياح الأجانب واليمنيين على حدٍ سواء ولا حول ولا قوة بل أنهم جاؤوا من بلدانهم لزيارة اليمن وشعبها.هؤلاء المجرمون الذين لا يحرمون ولا يعقلون أبداً هذه التصرفات الغير إنسانية من هذه الأعمال يصور للعالم بأن اليمن لا يجد فيه الأمن والاستقرار وجعل في نفسية السياح وخوفاً من الوصول إلى اليمن وشعبه وها نحن تحدثنا عن العقل السليم في الجسم السليم الذي يوجهه الإنسان المتزن والمستقيم خلقاً وأخلاقاً أدباً والتزاماً وقدرة وتقدير لما يحبه الناس تفرض أمور شتى بما تعنيه من أساليب وسلوكيات ذات طابع إنساني قويم قائم على تبادل المصالح الحقيقية لسعادة الناس جميعاً كما أن العقل السليم هو الحفاظ على الحياة الصحية والاهتمام البالغ بصحته من خلال إجراء الفحوصات الطبية من حين لآخر عبر المختبرات الطبية حتى يجد الثقة الكبيرة في نفسه بأنه متعاف ولديه اللياقة الصحية الجسدية الجيدة التي من خلالها يستطيع أن يعمل ويتعلم ويقرأ ويكتب ويتحمل المسئولية والمهام التي تناط به بدون خوف من المجهول والحروب والابتعاد عن المسؤولية تجاه وطنه وشعبه ولن يبالي أبداً لأنه يحمل عقلاً سليماً في جسم سليم وهنا ننصح كل مواطن بأن يقتدي تجاه مسئوليته ووطنه وشعبه وهذا يتجلى بأمور كثيرة وعديدة يتطلبها الوطن والشعب اليمني وما يكسبه من احترام وتقدير كل من يعرفونه وعايشوه عن قريب ويتحلون بصفاته الجيدة ويكون قد قدم لوطنه وشعبه أجمل وأغلى ما يجب أن يكون وهذه الصفات لا توجد إلا في الناس الأصحاء فقط وفي الأخير يكون خدم نفسه بدرجة أولى لحفاظه على صحته ووطنه وشعبه.
|
اتجاهات
العقل السليم في الجسم السليم
أخبار متعلقة