أكدت أن ديمقراطيتها عاملاً متيناً للاستقرار والأمن
صنعاء / سبتمبر نت:أكدت الجمهورية اليمنية أن الديمقراطية اليمنية تمثل عاملاً متيناً للاستقرار والأمن , وقال الدكتور حسين عبد الله العمري عضو مجلس الشورى، عضو المجلس التنفيذي لليونسكو في كلمة اليمن أمام الدورة الـ 175 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو التي عقدت صباح اليوم في باريس أن نجاح الانتخابات اليمنية يضع المجتمع الدولي أمام مسئوليةٍ أخلاقيّة كبيرة، بحيث أنه صار مدعوّا، أكثر من أي وقت مضى، إلى مساندة اليمن في مسيرتها في مجالات التنمية.واستعرض التقدم الديمقراطي الايجابي الذي شهدته اليمن خلال الفترة القليلة الماضية والذي تمثل في إجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية بالاقتراع الحر المباشر في إطار من الشفافية والتعددية وفي ظل رقابة محلية وإقليمية ودولية وخاصة من الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، إذ قارب عدد المراقبين خمسين ألف مراقب ومراقبة من الأحزاب المعنية بالانتخابات ومن منظمات المجمع المدني.وجاءت نتائج الانتخابات ونتائج المراقبة منسجمة مع تطلعات الشعب اليمني ورغبة المجتمع الدولي لتأكيد مستوى الممارسة الديمقراطية التعددية.وأكد أن فوز المرشح على عبد الله صالح رئيسا للجمهورية اليمنية بولاية جديدة عمادها الاختيار الحر والتنافس النزيه ليؤكد أن مسار الديمقراطية اليمنية ينمو باطراد في اتجاه تأكيد مبدأ المشاركة الشعبية الواسعة والتداول السلمي للسلطة. وطالبت الجمهورية اليمنية بحماية الشعب اللبناني الشقيق ومعالجة الأضرار التي تعرضت لها المدارس وأطفال المدارس، والمواقع الأثرية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ودور الطباعة والنشر المشهورة في لبنان إلى التدمير الهمجي من قبل العدوان الإسرائيلي مما أضر إضرارا كبيرا بهذه المرافق التي تدخل ضمن ولاية اليونسكو واهتماماتها. وقال : إننا في اليمن قد عملنا ما بوسعنا للوقوف مع أطفال لبنان في محنتهم أمام آلة الحرب الغاشمة الجبّارة وندعو المجتمع الدولي إلى وقفة صادقة مع الذات وفهم أكثر للوضع الصعب الذي يعيشه طلاب المدارس وجرحى الحرب والمشردين بمئات الآلاف في هذا البلد وأشقائه بفلسطين المحتلة.وشدد على أن الحوار بين الحضارات ينبغي أن يمتد إلى ميادين متنوعة وأن يمس شرائح مختلفة.و إن محاولات تأجيج العداوات التاريخية أو الدينية أو العرقية أو الثقافية لن يعود بالضّرر على طرف دون أخر وإنما، وبحكم طبيعة التداخل الديني والثقافي، سيضر كل الأطراف المعنية، بل إنه قد يمتد في ظل تقارب المسافات إلى أرجاء مختلفة من العالم. مجددا التأكيد أن اليونسكو هي المكان الأنسب لقيام حوار لا يقتصر على المثقفين وإنما يمتد إلى شرائح الشباب والنساء والعاملين في ميدان الإعلام وحقول التربية والتعليم وإلى تلك الزوايا التي لم يطلها نُور الحِوار وفوائده. إن الدعوات إلى البغضاء والكراهية يجب أن تدان بقوة مهما كانت مصادرها وأسسها التاريخية والإيديولوجية. وإن الحوار هو شرط إنساني يجب تشجيعه وتوسيع نطاقه.ودعت اليمن اليونسكو إلى تتبنى مبادرة لتأهيل المعلمين في الدول العربية وفقا للأولويات والأهداف التي يمكن تحديدها وتمتد هذه المبادرة للفترة من 2008-2015. والاهتمام بتأهيل المعلمين يفيد ميادين مثل محو الأمية والتعليم العالي والجودة في التعليم وكلها تصب في خاتمة المطاف في تحقيق أهداف الألفية كما حددت عام 2000م.