أكاديميون وسياسيون وشخصيات اجتماعية في الحديدة يقيمون منجزات الثورة اليمنية الخالدة
لقاءت / أحمد الكاف - أحمد كنفاني يأتي العيد الخالد للثورة الأم ثورة 26 سبتمبر المجيدة وشعبنا ينعم بركب التقدم والنمو في ظل الوحدة المباركة التي شهدت ساحتها من إنجازات عظيمة على قدر المسار لمستهل نشاط قيادته في خضم جهودها الكبيرة نحو العطاء المميز لمكتسب كل خيرات الوطن بتكاملية فعالة مع ثورة 14 أكتوبر الخالدة التي حملت كل المفاهيم في اتجاه المشمول العام لمرسوم المعطيات من خلال خط التلاحم الذي بدأت محاوره تتوافق حتى تلاحمت جذوره في يوم الـ 22 من مايو لتنطلق بنا خيارات الأمل والآمال والعطاءات الوفيرة حين قال الشعب كلمته الفاصلة في المعترك.ومع احتفالات شعبنا بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا “صحيفة 14 أكتوبر” في الحديدة رصدت آراء عدد من الأكاديميين والسياسيين والشخصيات الاجتماعية حول ما تحقق للوطن خلال أربعة عقود ونصف من عمرها وهاكم نص هذه اللقاءات :[c1]الغاية الوطنية والأهداف الحضارية[/c]- تحدث إلينا في البدء الأخ د . قاسم محمد بريه - رئيس جامعة الحديدة وقال: تهلُ علينا الذكرى الـ 46 للثورة اليمنية ونحن نعيش لحظات حضارية عامرة بالتحولات والإنجازات أكانت على الصعيد الوطني أم الفردي، بعد أن أفردت الثورة جناحيها لكل أبناء الشعب، ولاشك أنّ الثورة عاصرت كثيراً من المحطات الحافلة بالأحداث والتداعيات رغم الفاصل الزمني الذي قد لا يذكر في حياة الشعوب، واستقبلت الإرادة الوطنية ذكرى الثورة بحدث أعظم ما فيه أنّه يشكل امتداداً لثورة ما برحت تستوطن الوجدان إلى أن كان يوم الـ 17 من يوليو 1978م الذي أعاد للثورة بريقها وللوطن شرعية التطلعات وانطلقت الرحلة نحو أهدافها الحضارية وغاياتها الوطنية وتجسَّدت في أهم الأحداث الوطنية التي انبثقت في الـ 22 من مايو 1990م وهو اليوم الذي وجدت فيه الثورة اليمنية المباركة ذاتها وأهدافها وعنوانها الحضاري لتمثل المحطة الحقيقية نحو الانطلاق إلى التقدم والتطور، وبهذا الفعل الحضاري العظيم تناغمت الثورة وأهدافها مع الإرادة والتطلعات الشعبية وعاد التكامل والترابط والحضور ليجد اليمنيون أنفسهم في واجهات الأحداث الدولية والحضور الإقليمي وكل ما تحقق وسيتحقق بإذن الله تعالى في المستقبل القريب في يمن الإيمان والحكمة كان بفضل الدور الكبير الذي لعبه فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - ومسيرة النضال الطويل التي قادها بكل اقتدار وخبرة فشكراً فخامة الرئيس على كل ما حققته من إنجازات وتحولات وما زال الشعب في انتظار المزيد.[c1]الوحدة والدور البارز[/c]- الأخ / أسامة محمد قاسم عضو مجلس النواب قال :-التحولات التي شهدها اليمن منذ قيام الثورة اليمنية كثيرة جداً لا يمكن حصرها ومن أهمها قيام الجمهورية وتحقيق الوحدة اليمنية التي في عهدها تحقق لشعبنا كل ما يتمناه، وأصبح مواكباً لكافة التغيرات والتطورات العالمية ولا يوجد اليوم وجه للمقارنة بين الماضي البغيض والحاضر المشرق ولا ينكرها ولا يتنكر لها إلا جاحد، فتحية إجلال واعتزاز لفخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بحلول هذه المناسبة ولكافة أبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج وشهر مبارك أعاده الله على الجميع باليُمن والخير والبركات.[c1]المنجزات الرائدة[/c]- وتحدث الأخ د . حميد المخلافي قائلاً: . لا شك أنّ هناك فرقاً شاسعاً بين عهد الإمامة وعهد الثورة والجمهورية، فالثورة نقلت المواطن من الظلم والاستبداد إلى واحة الحرية والديمقراطية والمساواة، والبناء والإعمار وعلى مدى أربعة عقود ونيف من الزمن مضت تحققت للوطن كثير من المنجزات الرائدة على المستويات كافة السياسية والتنموية والاقتصادية، فعلى المستوى السياسي تأسس نظام جمهوري عادل يستمد شرعيته من جماهير الوطن بمختلف شرائحهم الاجتماعية وتعززت وتحققت الوحدة اليمنية التي كانت حلم الجميع، وسادت روح الإخاء واختفت الامراض الطبقية والطائفية والسلالية، كما تحققت الديمقراطية والتعددية الحزبية والمشاركة الشعبية سواءً منها الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أو انتخابات المجالس المحلية، حقيقة لقد استطاع هذا الزعيم المناضل المخلص لوطنه وشعبه وأمته أن يحقق العديد من المنجزات التي لا يتسع هنا الحديث عنها، ومن أهمها الأمن والاستقرار وحماية الوطن ووحدته من المؤامرات والمكايدات والفتن واليوم والحمد لله تنعم اليمن بالخير والأمان.[c1]شموخ اليمن[/c]- أما الأخ / محمد درهم - رجل أعمال فقد قال:- تحقق للوطن خلال هذه الحقبة كثير من المنجزات التي لا تتسع السطور لذكرها، إلا أنّه وبعد قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدتين ونيل الاستقلال في 30 نوفمبر 67م، نجد أنّ بلادنا خلال سنوات الستينات لم تستقر فيها الأوضاع كلياً وعاشت حقبة صراع، لكن شعبنا ظل رافع الرأس متحدياً كل الصعاب، حتى جاء الفرج من الله تعالى في عام 78م على يد ابن اليمن البار صانع الوحدة والديمقراطية فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - الذي تحققت على يديه العديد من التحولات وشهد الوطن في عهده - حفظه الله عز وجل - مكتسبات وطنية عملاقة.- وحقيقة ما تحقق لليمن والوطن الغالي من ديمقراطية وتعددية سياسية ومشاركة شعبية في البناء والتنمية شيء عظيم جداً، يستحق منا الثناء والشكر لله عز وجل أولاً ثمّ لصانعيه ولتعش اليمن شامخة بمنجزاتها وأبنائها المخلصين.[c1]العهد المشرق[/c]- وقال الأخ / حمزة عباس صبري - مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في الحديدة:- يمثل الاحتفال بالعيد الـ 46 لثورة 26 من سبتمبر محطة تحول مهمة للوقوف على التحول الكبير الذي صنعته هذه الثورة على أيدي أبنائها الشرفاء، فاليمن قبل عام 1962م، كادت تطمس من الخارطة بسبب أسوار العزلة التي فرضها حكم الأئمة وانتهاج سياسة الفقر والجهل والمرض، ولكن إرادة الله تعالى وحكمة أبناء هذا الشعب وصلابتهم وقوة إيمانهم أعادت اليمن إلى عهدها المشرق وصارت اليمن دولة لها كيانها ومكانتها ونفوذها بعد تحقيق الوحدة المباركة وقيام الجمهورية اليمنية. - إنّ الثورة بمعناها الواسع والرصين تعني التغيير إلى الأفضل ولقد كانت ثورتنا الانطلاقة القوية نحو عهدٍ جديد وإلى بناء يمن مزدهر تأسست فيه قواعد الديمقراطية والشورى والعدل والمساواة فعم الخير وقُلع الشر وانتشر العمل ومحونا الأمية، وحلّت حياة العزة والكرامة والحرية بعد حياة العبودية والذل والهوان وأصبحنا ننعم بالمنجزات العظيمة في ظل راية الثورة والوحدة بقيادة ابن اليمن البار فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية وكل عام والوطن بأمن وسلام.[c1]الانطلاقة الحقيقة[/c]- أما القاضي/ خليل عبدالرزاق نعمان - رئيس محكمة شمال الحديدة فقد قال: بعد قيام الثورة المجيدة وتحقيق الوحدة المباركة على يد القائد الرمز فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح شهد اليمن العديد من التحولات السياسية والاقتصادية والتنموية والانتصارات العظيمة، وأصبح اليمن أرضاً واحدة يعيش فيها أبناؤها على المحبة والإخاء والترابط، فقد مثلت ثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م وثورة الـ 14 من أكتوبر 1963م، الانطلاقة الحقيقية نحو مزيد من تحقيق المنجزات والمكتسبات التنموية التي يقودها بنجاح واقتدار وحكمة مؤسس الدولة اليمنية الحديثة فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح ترجمة لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة وتجسيداً لها.[c1]ثورة الخير والإنجازات[/c]- وتحدث الاخ المهندس/ فواز محسن العصامي - مدير كهرباء منطقة الحديدة قائلاً: احتفالات شعبنا بيوم الميلاد المجيد لثورته الكبرى 26 سبتمبر 1962م - هي مناسبة للعودة بالذاكرة إلى العهود المظلمة التي تجرَّع فيها آباؤنا وأجدادنا مظالم الحكم الكهنوتي والظلم والطغيان والحرمان، وهي مناسبة تحمل معها آلاف المقارنات لما كان قبل الثورة من أوضاع وما تلاها من ملامح الإنجاز والتطوير والتحديث والتغيير الذي شمل كل نواحي الحياة، وانتقل بالإنسان اليمني ليجتاز قرون التخلف والتأخر والجمود والظلم الإمامي، حتى أصبح اليوم في عهد الرئيس القائد / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - يعيش ثمرات التحول التي أينعت وألقت بخيراتها الطيبة في عهد هذا الزعيم الذي حمل على عاتقه مهام التحديث والتوحد وإرساء النهج الديمقراطي والتحول المعيشي في سائر أوجه الحياة اليمنية.وأصبح خير الثورة والوحدة ومنجزاتها يعم كل أنحاء الجمهورية وأصبح نورها يشع في كل شبر من الأرض اليمنية.[c1]النضال والطموح[/c]- وقال بهذه المناسبة الأخ / حسان علي العماري: لقد ناضل شعبنا اليمني على مدى عقود من الزمن للوصول إلى مرحلةٍ الرفاهة والتطور، وتوج هذا النضال الوطني المرير بقيام الثورة اليمنية المباركة التي نعتبرها بمنزلة الأم والتي نحتفل بذكراها الـ 46 المباركة في هذا الشهر العظيم والمبارك وهذه النفحات الروحانية الإيمانية في شهر الصوم والقرآن والعبادة “رمضان”، فالثورة ناضل من أجلها شعبنا المكافح وطلائعه الوطنية من أجل حياة أفضل وأنعم ورغم ما تحقق من إنجازات عملاقة خلال العقود الأربعة ونصف العقد إلا أنّ شعبنا ما زال يطمح في المزيد والمستقبل يُبشّر بالخير وكل عام والوطن والقائد والشعب اليمني في خير وسلام.[c1]أعياد الثورة تتجدد[/c]- الدكتور/ سقاف عبدالرحمن السقاف - مدير هيئة تطوير تهامة قال: - صفحات كثيرة انطوت من ذاكرة اليمن التاريخية من غير أن نكترث لاستذكارها فيما ظلت صفحات الثورة التي فجرها اليمنيون نابضة بالحياة تتوارث الأجيال تقاليد الاحتفاء بها سنوياً، وتخصها بشيء من القداسة، خلافاً لأيامها الوطنية الأخرى - لأنّها كانت زمن انبعاثهم الجديد.- ولا شك في أنّ ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر لا تستمدان قيمهما الوطنية ومدلولاتهما التاريخية من مجرد تمثيلهما لحالة انعتاق من نظام كهنوتي ظالم واستعمار جائر جثم على أنفاس اليمن ردحاً طويلاً من الزمن، بل أيضاً من تمثيلهما انبلاج صباحات عصر يمني جديد تتجسد فيه الفضيلة الإنسانية والإرادة الوطنية الحُرة، والانبعاث الحضاري للحقيقة اليمنية التي لطالما أكدت أدوارها عبر العصور في ما أنجزته البشرية.فالثورة بمفهومها السياسي تعبير عن رفض لواقع يناهض الإرادة الشعبية، ووسيلة للتحول نحو غايات الجماهير الثائرة، وتطلعاتها في الحياة التي ترجوها لنفسها ولأجيالها وهي بهذا المعنى تكتسب بُعداً مستقبلياً تنطلق أولى خطاه بقرار جماهيري يعنَون “بدايات مرحلة تغيير الواقع، وردم مخلفات الماضي”، إضافة إلى رفع قواعد بناء الحياة الكريمة التي استحقت عناء النضال وبدل التضحيات الجسام ممن حملوا ألوية الثورة.- اليمنيون لم يثوروا لمجرد رغبة في إبدال النظام الملكي بآخر جمهوري، أو الحكم الاستعماري بآخر وطني، بل لاجتثاث واقع الظلم والفقر والتخلف والتشطير وكل ألوان الاستبداد والقهر، وسلب الإرادة التي لازمت تلك العهود المظلمة.. ومن هنا كان المقياس الوحيد لانتصار الثورة اليمنية هو رفع كل تلك الظروف الأليمة عن كاهل أبناء الشعب اليمني والانتقال إلى ظروف مغايرة ينال الفرد فيها استحقاقاته الإنسانية المشروعة، ويقيناً أنّ الثورة التي نحتفي بذكراها اليوم هي منجز كل اليمنيين الذين أخلصوا الجهود في مسيرة البناء والتنمية كلٌ من موقع عمله، لينتقلوا باليمن إلى واقعها الحاضر الذي ينعم فيه أبناء شعبنا بالأمن والاستقرار والوحدة والديمقراطية والوعي والنهوض على مختلف الأصعدة التنموية.فهنيئاً لنا ولشعبنا ولقائدنا ووطننا بهذه الأعياد والانتصارات [c1]مسار الثورة اليمنية [/c]- ومن جانبه تحدث الاخ/ عبدالوهاب حامد الهيصمي بالقول :أتاحت ومكنتنا دورة الزمن في عامنا هذا أن نجمع بين الاحتفال بعيد ثورتنا السبتمبرية الخالدة، والاحتفاء بأداء فريضة الصوم وهي الفريضة التي سنها ديننا الحنيف في شهر رمضان لتنقية النفوس المؤمنة من الشوائب وتحصينها بنور الإيمان، كما قامت الثورة لتنقل شعبنا من ظلام الجهل إلى إشراقة العلم والمعرفة.واتخذت الثورة اليمنية من الوحدة الوطنية وتحقيقها هدفاً من الأهداف النبيلة لتوجهاتها وشاءت الأقدار أن تتزامن المناسبتان مع طارئ المتغيرات السعرية في الأسواق العالمية وما أثيرت حولها من ممارسات مرفوضة، وأهم ما يستفاد من ذلك أنّ موضوع الثورة والوحدة ليس مجالاً للإدعاء والتصلف، والتأكيد أنّ وقائع وشواهد مسار الثورة اليمنية أكبر وأبهى التجليات الوطنية لواحدية النضال وتمثل الجزء الأعظم من تاريخ الكفاح الوطني للانعتاق من واقع التخلف وإيجاد موضع قدم حضاري لبلادنا وشعبنا في الحياة العصرية ويأتي ذلك في ظل التوجهات والمساعي الصادقة التي تتبناها قيادتنا السياسية بزعامة فخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - حفظه الله - وسدد الله خطاه وحكومتنا الرشيدة - لما فيه مصلحة الوطن وأبنائه.[c1]المنجز العظيم[/c]- أما الأخ/صالح حسن حسن مهدي فقد قال: تأتي احتفالات شعبنا بالعيد السادس والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر ونحن نعيش أفراحاً ديمقراطية ومشاركة شعبية واسعة لكل المواطنين، وهو يوم تعجز أبلغ ألسن لغات البشر بما تملكه من فصاحة وبلاغة عن التعبير ووصف عظمة المنجز الذي حققته الثورة وما أحدث في ظلها من تغيير وتحولات شملت كل المجالات فبعد قيام الثورة وتحقيق الوحدة المباركة على يد الزعيم صاحب القلب الكبير والمعطاء الوفير فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح شهد الوطن اليمني العديد من التحولات والمكتسبات الوطنية والتنموية والتي لا نحتاج إلى ذكرها فهي حاضرة معنا وملموسة في الواقع حفظ الله الوطن والقائد من كل مكروه وشر وليعم الرخاء والنماء كل ربوع اليمن السعيد.[c1]القواعد الثابتة لمشروعية التوجه[/c]- وتحدث الاخ/علي عبدالله الريمي بالقول: اليوم يذكر الـ 26 من سبتمبر من عام 1962م بكل الملاحم الوطنية لتعاطي أعوامه مع حقائق تاريخية منحت اليمن خاصية في مشاتل المعرفة التي فتحت الأبواب أمام شعوب العالم لمعرفة هذا البلد في وضع حال العصر الحديث الذي يعيشه كبلدٍ يمتلك كل المقومات، ولعلنا نشعر بالاعتزاز وموقع اليمن اليوم في علو المقام بين سائر الدول التي لفتت الانتباه لتقول ها هي السعيدة سعادتها بلغت ذروة المكان ومن أجل ذلك يكون اليمن خطاً واحداً على طريق التعامل في كل المجالات.[c1]أحضان الثورة المباركة[/c]- الأخ طارق عبدالجليل ردمان -من الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة الحديدة قال: ها نحن اليوم ننظر اليوم ما تحقق في ترابنا ووطننا اليمني العظيم في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - بمنظور مرفوع الرأس غير مبالين بما يراه غير المبصرين في خدمة منظارهم وشهر البركة والإحسان بين ظهرانينا وبين طيات أيامه خيره الفياض، ونعمة المولى عز وجل تتعاطى مع أبناء هذا الوطن. (46) عاماً في أحضان نصر الثورة الأم مهدت لإعادة وحدتنا المباركة لتبرز تفاعلاتها في معمل البناء والتنمية والتطور بعد أن منّ الله عليها بتكاملية الالتحام بفضل المسيرة التي يقودها فخامة الأخ / علي عبدالله صالح الذي فتح باب المشاركة الشعبية بالقول والفعل لنهج ما نتمناه وإقامة نظام سياسي متين مبني على الديمقراطية والتعددية السياسية والحرية العامة في إطار دستوري عادل شمل حقوق الآخرين كافة.[c1]التواصل والتحديث[/c]- واختتم الحديث الإخوة الشيخ/ صالح سهيل وهاني حسن جياش وأيوب محمد عمر بالقول: قضت ثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة على أعتى حكم كهنوتي ظالم، وشكلت نقلة تاريخية جبارة في حياة شعبنا اليمني نقلته من حياة القرون الوسطى إلى حياة القرن الـ 21 بتطوراته العصرية المتلاحقة، وإذا كان جيل ما بعد الثورة يجهل تماماً كيف كان الوضع المزري الذي يعيشه الشعب قبل انبلاج فجر الثورة الخالدة فإنّ الواجب يحتم على كل من عاصر ذلك الوضع أن يكشف الحقائق ويوضحها ويبين كيف كان الفقر والجهل والمرض يجثم على كل أبناء شعبنا طوال قرون من الزمن، كما يجب على أجيال الثورة اليوم الاطلاع والقراءة في تاريخ اليمن ومعرفة الحقيقة.- فقد أصبح خير الثورة ومنجزاتها يعم كل أرجاء الوطن وتمكنت الثورة الخالدة من تحقيق المعجزات واستطاع فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح أن يخطو باليمن خطوات جبارة وأن يحقق لها كل الازدهار والتقدم فهنيئاً لنا ولشعبنا ولقائدنا ما تحقق.