صبـاح الخـير
يتفق الكثيرون معي أن المجالس المحلية قد حققت لنا منجزات تنموية بارزة بفضل مثابرة ونشاط أعضاء المجلس المحلي في المحافظة وهذه هي من أهم أبعاد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تكونت المجالس من أجلها .وقد تمكنت "فعلاً" مختلف مديريات محافظة شبوة من خلال أعضاء المجلس في الفترة الماضية من تحقيق منجزات تنموية مميزة في كافة المجالات وقد حظيت كافة المناطق بتطور كبير بين أوساط المجتمع ، وهذا قد انعكس في الارتقاء بمستوى المعيشة ونوعية الحياة إلى الأفضل في ظل استتباب الأمن وتكريس الاستقرار الاجتماعي للمواطنين .وحقيقة القول لقد كان للمجلس المحلي في المحافظة اخلاص في العمل بحجم شبوة حيث وأننا اليوم نتذكر انجازاته العملية التي تحققت على خارطة المحافظة السكانية والتي ارتوت من معين مثابرته وخبرته إلى جانب الهيئة الإدارية لمحلي المحافظة التي قام أعضاؤها بخدمة الوطن إلى جانب قيادات المحافظة المتبادلة خلال الفترة الماضية .ولعل القيادة المنتخبة حديثاً للمجلس المحلي في المحافظة والتي نالت ثقة الناخبين باعتبارها جزءاً من النسيج الاجتماعي للمحافظة ونابعة من بين أوساط المواطنين تحدوها الآمال العظيمة لأن تتواصل عمليات البناء التنموي والاجتماعي والتربوي والخدماتي لأبناء المحافظة وأن تبدأ بهمة ونشاط من حيث امتلكت زمام أمور المحافظة من القيادات النشطة السالفة حتى تصب الجهود في إطار ديمومة تطوير المستوى المعيشي والاقتصادي والثقافي والحياتي عموماً لكل أبناء المحافظة ولتتذكر الحجم الهائل من ايجابيات القيادة السابقة وأمين المجلس المحلي بالذات من أن أداء المسؤولية يجب أن ينفد بكل ثقة وتفانٍ من قبل الأشخاص أكانوا في موقع القيادات العليا أم ما دونها فالوطن بحاجة لجهود كافة الخيرين .
